عودة الهدوء إلى طرابلس واستئناف الرحلات بمطار معيتيقة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال مصدر بوزارة الداخلية الليبية إن الهدوء عاد إلى العاصمة الليبية طرابلس عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما، كما أعيد فتح مطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "خلال الساعات الـ24 الماضية لم يتم رصد أي اشتباكات، وكانت الليلة الأولى منذ الاثنين التي تمكن خلالها سكان العاصمة من النوم دون سماع دوي انفجارات أو إطلاق رصاص".
وأضاف "نعتقد أن الأمور تتجه نحو التزام جميع المجموعات بوقف إطلاق النار، الحركة عادت بشكل تدريجي إلى معظم أحياء طرابلس، وأعيد فتح الطرق التي أغلقت بالسواتر الترابية وتنظيفها وإزالة المخلفات".
وأعادت معظم المحلات التجارية فتح أبوابها، ونشرت الشركة العامة للخدمات العامة المكلفة بأعمال النظافة فرقها لإزالة مخلفات الاقتتال وتنظيف الشوارع والأحياء ونقل الركام؛ جراء أضرار لحقت ببعض المنازل أثناء تبادل القصف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
كما أعيد فتح محطات التزود بالوقود والمخابز وأسواق الخضار، مع تسجيل حركة مرور خفيفة، نظرا لأن يوم الجمعة هو إجازة.
استئناف الرحلات
وأقلعت اليوم أول طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية على متنها أتراك. وقالت وكالة الأناضول إن الرحلات الدولية المنتظمة من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس استؤنفت الجمعة، بعد توقف مؤقت.
إعلانوعلى الصعيد السياسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف في ليبيا للالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ "خطوات عاجلة" للحفاظ عليه عبر الحوار.
واندلعت الاشتباكات ليل الاثنين/الثلاثاء مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت ما يسمى "جهاز دعم الاستقرار"، وأدت الى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تركيا: نتابع عن كثب التوتر في طرابلس ومستعدون للتدخل
أنقرة (زمان التركية) – قالت تركيا إنها تتابع عن كثب التوتر العسكري في العاصمة الليبية طرابلس، بين الجماعات المسلحة المختلفة.
وحث بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية التركية، الأطراف على “وقف إطلاق نار كامل ودائم دون تأخير، والدخول في حوار لحل الخلافات”.
وأضاف البيان: “تركيا مستعدة للقيام بدورها لضمان حل دائم ومستدام” في ليبيا.
أحداث طرابلساندلعت اشتباكات في العاصمة الليبية بعد مقتل قائد وحدة دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في 12 مايو/أيار.
وأعلنت الحكومة الليبية لاحقًا أن اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع سيطر على المقر الرئيسي لوحدة دعم الاستقرار في منطقة أبو سليم بطرابلس، وأخضع المنطقة لسيطرته.
وفي 13 مايو/أيار، هنأ رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة عناصر الجيش والشرطة على نجاحهم في إرساء سلطة الدولة خلال الأحداث التي شهدتها طرابلس.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) إلى وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط في جميع المناطق التي يوجد بها مدنيون، وحل المشكلات عبر الحوار.
وفي الساعات الأولى من صباح أمس، اندلعت اشتباكات بين ميليشيا “الردع” (أقوى الجماعات المسلحة في العاصمة) والقوات الحكومية. ورُصد تصاعد دخان من بعض المباني في مناطق مختلفة من طرابلس.
وأعلنت وزارة الدفاع الليبية ظهر أمس الأربعاء عن وقف إطلاق النار في جميع مناطق الاشتباكات بطرابلس، ضمن جهود حماية المدنيين.
من جانبه، أفاد مسؤول الشؤون الصحية في بلدية طرابلس محمد عبد الوهاب بمقتل 6 أشخاص وإصابة 70 آخرين خلال يومين من الاشتباكات.
Tags: اسطنبولالخارجية التركيةاللواء 444تركياطرابلسعبد الغني الككليقائد وحدة دعم الاستقرار\ليبيا