شاهد كلمة المتحدث باسم خريجي جامعة أمريكية.. أدت لسحب شهادته
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج من كلية غالاتين التابعة لجامعة نيويورك: "توجّهني التزاماتي الأخلاقية والسياسية، لأقول الشيء الوحيد المناسب في هذا الوقت، ولمجموعة كبيرة، هو الاعتراف بالمذابح التي تحدث على قطاع غزة"
وأضاف الطالب عبر كلمته التي لاقت تفاعلا مُتسارعا: "أريد أن أقول إن الإبادة الجماعية التي تحدث حاليا، مدعومة سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تمويلها بواسطة أموالنا الضريبية، وتم بثّها مباشرة إلى هواتفنا، على مدى ال18 شهرا الماضية".
"إنني لا أرغب في التحدث فقط عن سياساتي اليوم، ولكن أتحدث نيابة عن جميع الأشخاص ذوي الضمير وجميع الأشخاص الذين يشعرون بالأذى الأخلاقي لهذه المذبحة" أكّد الطالب نفسه، وسط تصفيقات زملائه التي ملئت القاعة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وختم بالقول: "أريد أن أقول إنني أدين هذه الإبادة الجماعية، والتواطؤ مع هذه الإبادة الجماعية، شكرا لدفعة 2025 وتهانينا".
ومباشرة عقب الخطاب، أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة".
وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".
إلى ذلك، مباشرة عقب كلمة الطالب، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الاحتلال غزة الاحتلال الجامعات الأمريكية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة جامعة نیویورک
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي وتهدد بالرد على أي تصعيد
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية التعرف على هوية 935 شخصا من القتلى خلال العدوان الإسرائيلي، بينما قالت هيئة الأركان الإيرانية إن إسرائيل "ستواجه ردا ساحقا ومدمرا إذا أقدمت على عدوان جديد".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير أن حصيلة العدوان -الذي استمر 12 يوما- تضم 38 طفلا، و132 امرأة.
وأضاف جهانغير أن حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي بمشاركة واشنطن على إيران وصلت إلى ما يقارب ألف شخص.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت، يوم 25 يونيو/حزيران الجاري، ارتفاع عدد القتلى بسبب العدوان الإسرائيلي إلى 627 وعدد المصابين إلى 4870.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي إن "قواتنا المسلحة أكثر جاهزية من أي وقت مضى، وستوجه ردا ساحقا وحاسما في حال تعرضها لأي عدوان جديد من الكيان الصهيوني".
وأضاف شكارجي -في تصريحات صحفية- أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تطرح قط كلمة "وقف الصراع" كخيار.
وفي إشارة إلى انعدام الثقة بإسرائيل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن "الكيان الصهيوني ليس جديرا بالثقة أبدا، لا في إيران ولا في أي مكان في العالم".
ويوم 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- هجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ويوم 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأميركية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، في حين خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إلى أن الضربات الأميركية أخرته لبضعة أشهر فقط.
إعلان