نقيب الصحفيين العراقيين: القمة العربية تؤكد استعادة بغداد لدورها القيادي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، أن انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد يُعد مؤشرًا واضحًا على استعادة العراق لمكانته الإقليمية ودوره القيادي في الساحة العربية، بعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية.
وأوضح أن احتضان بغداد لهذا الحدث العربي الكبير يعكس ثقة متزايدة بقدرة العراق على قيادة العمل العربي المشترك، ويوجه رسالة بأن العراق عاد لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه.
وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستقرار النسبي الذي تعيشه البلاد، والإرادة السياسية الواضحة في إعادة الانفتاح على المحيط العربي، كانا عاملين أساسيين في إنجاح الترتيبات اللوجستية والأمنية للقمة.
وأشاد بجهود الحكومة العراقية في هذا السياق، كما أن الحضور العربي الرفيع، إلى جانب شخصيات دولية كالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشير، يعطي القمة بعدًا دوليًا ويؤكد أهمية الدور العراقي في التوازنات الإقليمية.
مستعد للقيام بدورهكما نوه بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في نقل وقائع القمة، مؤكدًا أن الصحافة الوطنية أثبتت جاهزيتها المهنية وقدرتها على مواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من المسؤولية والاحتراف.
وختم بالقول إن القمة العربية في بغداد "ليست مجرد لقاء سياسي، بل لحظة تحول تاريخية تؤكد أن العراق عاد بقوة إلى محيطه، وهو مستعد للقيام بدوره في لمّ الشمل العربي وتعزيز الحوار والتكامل بين الشعوب العربية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي القمة العربية بغداد التحديات الأمنية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية
◄ قريبًا.. افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط
مسقط- العُمانية
استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمسقط أعمال الدورة العادية الـ47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
وقدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
وتضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة للعام 2025، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.