اللامي: العراق يرفض الإملاءات الخارجية ويتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، أن العراق يرفض بشكل قاطع أي إملاءات خارجية تُفرض كوسيلة لحل الخلافات العربية، مشيرًا إلى أن هناك رسائل ظهرت مؤخرًا من بعض زعماء العالم، تطلب من الدول العربية اتخاذ مواقف معينة بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما لا يقبله العراق.
وأوضح اللامي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فلسطين تمثل قضية عادلة ومفصلية بالنسبة للعراقيين، مؤكدًا رفض بلاده استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والدعوة الصريحة لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن المزاج الدولي بدأ يتغير بعد التطورات الأخيرة في غزة، مما يعزز فرص قيام الدولة الفلسطينية، رغم أن الحديث عن ذلك لم يكن واقعيًا في ظل المواقف السابقة للإدارة الأمريكية والحكومات الغربية.
دعم القضية الفلسطينيةوأضاف أن القادة العرب يواجهون حاليًا صعوبة في مجرد إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ناهيك عن الوصول إلى وقف لإطلاق النار أو بدء خطط الإعمار، لكن هذا لا يقلل من أهمية الضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يمكن أن تمارسه الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية ودفع المجتمع الدولي نحو خطوات ملموسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي العراق الخلافات العربية الدول العربية الصحفیین العراقیین
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.