نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بالتغطية الإعلامية للقمة العربية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، أن استضافة العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد، يُعد إنجازًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا، ورسالة واضحة على أن العراق استعاد عافيته ومكانته في النظام العربي.
وأوضح أن انعقاد القمة في بغداد يجسد ثقة الدول العربية بالعراق وحرصها على دعمه ليكون جزءًا أساسيًا وفاعلًا في صياغة السياسات والمواقف التي تهم المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس حالة من التوازن والانفتاح التي يعيشها العراق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته القمة، من حيث الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الأمنية والدبلوماسية، يعكس قدرة الدولة العراقية على إدارة الأحداث الكبرى بكفاءة عالية، ويعزز صورة العراق كبلد آمن ومستقر وقادر على احتضان الأشقاء العرب.
وأشار نقيب الصحفيين ، إلى أن القمة تحمل دلالات سياسية مهمة، كونها تُعقد في بغداد بعد سنوات من التحديات، وهي بمثابة تتويج لجهود الدولة العراقية في استعادة دورها الريادي في محيطها العربي، لافتًا إلى أن "بغداد اليوم لا تمثل العراق وحده، بل تمثل كل العرب، وتؤكد أن العراق بات مركزًا لجمع الكلمة ولمّ الصفوف."
نجاح لكل العراقيينكما أشاد اللامي بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في تغطية مجريات القمة، مؤكدًا أن الصحفيين نقلوا الصورة الحقيقية للعراق، وساهموا في إبراز حجم الحدث وأهميته على الصعيدين الشعبي والرسمي، واختتم تصريحه بالقول: "نجاح القمة في بغداد هو نجاح لكل العراقيين، ورسالة أمل في مستقبل عربي قائم على الحوار والتفاهم المشترك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي العراق النظام العربي المنطقة نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات السياسية.. اغتيال قيادي بارز في العراق
شهدت العاصمة العراقية بغداد، حادثة اغتيال مروعة، حيث استهدف انفجار عبوة ناسفة سيارة القيادي ومرشح الانتخابات النيابية عن تحالف “السيادة”، صفاء المشهداني، أثناء عودته إلى منزله في منطقة الطارمية شمالي بغداد، ما أسفر الحادث عن مقتله وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن تشكيل فريق جنائي فني للتحقيق في الحادث، وأكدت أن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارته.
من جهته، وصف تحالف “السيادة” الحادثة بأنها “جريمة جبانة” تؤكد استمرار مسلسل الاستهدافات السياسية في العراق. واعتبر المشهداني رمزًا نضاليًا في محاربة الإرهاب والدفاع عن مدينته.
وطالب العديد من المسؤولين السياسيين بتوفير الحماية اللازمة للمرشحين السياسيين وأعضاء المجالس المحلية، مشيرين إلى أن الاعتداء على المشهداني يمثل تهديدًا للاستقرار السياسي في العراق.