مستشفي سوهاج الجامعي تنقذ حياة طفل بعد اختراق سيخ معدنى للرقبة والفك
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص بمستشفى سوهاج الجامعى فى إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا من مركز دار السلام، بعد تعرضه لحادث مروع وسقوطه من إرتفاع أدى إلى إختراق سيخ حديدى لمنطقة الرقبة وخروجه من الوجه من الجهة المقابلة، فى إصابة شكلت تهديدًا مباشرًا على حياته.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن هذا النجاح يعكس مدى كفاءة وجاهزية الفرق الطبية داخل المستشفى الجامعى، مؤكدًا على أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة الصحية ودعم الكوادر الطبية فى التعامل مع الحالات الحرجة، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لأبناء المحافظة.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأن العملية الجراحية استغرقت أكثر من خمس ساعات، وتُعد واحدة من أدق العمليات التى أُجريت داخل المستشفى مؤخرًا، مشيدا بتعاون الأقسام الطبية المختلفة وتكامل الجهود بين الفرق الطبية لإنقاذ حياة الطفل.
وأضاف الدكتور أحمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن الحالة وصلت فى وضع حرج للغاية، وعلى الفور تم التنسيق بين أقسام الطوارئ والتخدير والأنف والأذن والوجه والفكين، حيث تم إجراء شق حنجري طارئ لضمان إستمرار مجرى التنفس ثم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات لإجراء التدخل الجراحي اللازم حيث تم إزالة السيخ الحديدي وإصلاح الجرح القطعي وتثبيت الأسنان المتضررة نتيجة الإصابة.
وأشار الدكتور محمد حسني أبو الدهب نائب مدير مستشفى الطوارئ ان الفرق الطبية المختصة تعاملت بسرعة وكفاءة لإنقاذ الطفل، وعقب الإنتهاء من العملية تم نقل الطفل إلى غرفة الإفاقة، حيث استقرت حالته ويخضع حاليًا للملاحظة الدقيقة والرعاية الطبية المستمرة داخل وحدة العناية المركزة.
وقد ضم الفريق الطبى الجراحى من قسم جراحة الوجه والفكين الدكتور محمود فهمي، والطبيبة مروة الصاوي، ومن قسم الأنف والأذن الدكتور كرم علي، والطبيب أحمد عادل، وفريق التخدير الدكتور خالد عبدالعال، الطبيب محمد سيد وهيئه التمريض رضا كمال، محمود ابو اليزيد،
وائل نور وعبدالرازق محمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج مستشفي سوهاج الجامعي عملية تلميذ
إقرأ أيضاً:
وفاة تلميذ ابتدائي في المعادي إثر إصابته بنزيف داخلي
صراحة نيوز- في واقعة صادمة، توفي التلميذ علي حمادة مصطفى، الطالب بالصف الخامس الابتدائي، متأثراً بإصابته بنزيف داخلي في الطحال، إثر حادث وقع أثناء لهوه مع زملائه داخل مدرسة محمد فريد الابتدائية بالمعادي.
وبدأت الواقعة أثناء الفسحة عندما كان الطفل علي يلهو مع زملائه داخل الفصل، وفق ما رواه بعض الطلاب، قبل أن يصطدم بشكل قوي بأحد المقاعد “الديسك” أثناء المزاح.
وفي حينه، شعر الطفل بألم حاد في جانبه، فتوجه إلى مدير المدرسة ليبلغه بما حدث، وأبلغه الأخير أن يتوجه إلى المنزل للراحة، لكن الطفل لم يتمكن من الوصول وسقط مغشياً عليه أمام بوابة المدرسة.
ونُقل التلميذ الراحل على الفور إلى المستشفى، حيث تبين بالفحص الطبي أنه يعاني من نزيف داخلي في الطحال، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن تتاح له فرصة تلقي العلاج.
وأكدت أسرة الطفل أن الولد لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة، وأن وفاته كانت نتيجة إهمال في التعامل مع حالته داخل المدرسة.
وفتحت الإدارة التعليمية بحلوان تحقيقاً عاجلاً في الحادث، واستُمع إلى أقوال المعلمين وزملاء التلميذ ومدير المدرسة، تمهيداً لرفع تقرير كامل إلى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، كما وجهت وزارة التربية والتعليم بمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية حال ثبوت أي تقصير.
وشددت الوزارة مؤخراً على ضرورة وجود إشراف كامل داخل الفصول والساحات طوال اليوم الدراسي، وعدم ترك الطلاب دون مراقبة، بالإضافة إلى أهمية تواجد طبيب أو زائرة صحية لمتابعة الحالات الطارئة، لضمان حماية حياة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.