تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد تجمع العلماء المسلمين في لبنان بالخروج المشرف لأبناء الشعب اليمني، في مسيرات أمس الجمعة التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات للتأكيد على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدو الصهيوني والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وقال تجمع العلماء المسلمين في بيان: “ها هي جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة والتي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، تخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، ورافضة للإملاءات الأميركية ومناصرة للشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر”
.
وتعليقا على التطورات وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة قال بيان التجمع ، أن “إيران وحدها في المنطقة تقول لا للطغيان الأميركي على لسان رئيسها مسعود بزشكيان بقوله نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجمارك: مصادرة أي منتجات داعمة للعدو الصهيوني واتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين
يمانيون |
دعت مصلحة الجمارك، اليوم الاثنين، المواطنين والتجار والمستوردين، إلى الالتزام الكامل بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات والعصائر والمشروبات المرتبطة بشركات أمريكية وصهيونية، أو تلك التي تحمل علامات تجارية تُعرف بدعمها لكيان العدو المحتل.
وأكدت المصلحة، في بلاغ رسمي، أن المقاطعة ليست مجرد موقف رمزي بل مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية، خصوصًا في ظل المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تحوّلت إلى جرائم إبادة جماعية موثّقة ومدانة دوليًا.
وأوضحت أن الاستهلاك أو الاستيراد لأي من هذه المنتجات يترتب عليه دعم مباشر وغير مباشر للكيان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على غزة ويستهدف كل مقومات الحياة، معتبرة أن الأموال التي تصل إلى تلك الشركات تُسهم بشكل أو بآخر في تمويل آلة الحرب والقتل التي تستهدف النساء والأطفال.
وشددت المصلحة على أن أي كميات من العصائر أو المشروبات التي تُثبت تبعيتها لشركات أو كيانات داعمة للعدو سيتم مصادرتها فوراً، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، مؤكدة أن هذا التوجه يعكس إرادة شعبية ورسمية في تكريس ثقافة المقاطعة كأداة مقاومة مؤثرة.
وأكدت مصلحة الجمارك أن المقاطعة ليست خياراً عاطفياً، بل موقف واعٍ وإرادي يعبّر عن انحياز الشعب اليمني إلى قضايا أمته، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأن كل مساهمة في هذا المسار، مهما بدت صغيرة، تمثل خطوة حقيقية في تقويض نفوذ الشركات المتحالفة مع الصهيونية العالمية.
وختمت المصلحة بلاغها بدعوة كافة التجار والمواطنين إلى التحلي بالمسؤولية في هذه المرحلة التاريخية، مؤكدة أن المقاطعة الاقتصادية تمثل جزءاً أصيلاً من معركة الوعي والتحرر، وأنها أداة سلمية فعالة تسهم في كبح جماح العدوان الاقتصادي والثقافي الذي يُمارَس ضد الأمة.