قال محللون إسرائيليون إن قرار إبرام صفقة أو التوجه إلى الحرب بيد شخص واحد هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكدوا أن استمرار نتنياهو برفض الصفقة يعني توريط الجيش في احتلال تام لقطاع غزة، مما سيؤدي لمقتل المحتجزين الإسرائيلي وسيدوم لسنوات دون تحقيق أهداف الحرب.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إن هناك مفاوضات لاتزال جارية في الدوحة والوفود لم تغادر، لكن الأمر لا يسير بسهولة، مشيرا إلى أن شخصا واحدا هو من يقرر إلى أين ستذهب إسرائيل، وقال" بنيامين نتنياهو بإرادته الصفقة ممكنة، وبإرادته نذهب إلى معركة أكبر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟list 2 of 2ميديا بارت: غزة هي عاركم سيدي الرئيسend of list

وبشأن موقف الجيش من مسألة استمرار الحرب أو الإفراج عن الأسرى، نقلت القناة كان 11 عن مسؤول في الجيش قوله "كان يجب أن نستغل الإنجازات العسكرية والتوصل إلى اتفاق جانبي كما حدث مع لبنان، وهذا لم يحدث لأسباب حزبية، هذه العملية تعزل إسرائيل خاصة لدى الرئيس الأميركي الذي يسعى إلى الازدهار الاقتصادي".

وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، ألموغ بوكير، إن العمليات العسكرية بدأت فعليا الليلة الماضية بقصف واسع، وأضاف" منذ مدة طويلة لم نسمع من غلاف غزة انفجارات ضخمة كالليلة الماضية"، مشيرا إلى أن هناك "أكثر من 100 قتيل ومفقود نتيجة لهذا القصف".

إعلان الهدف النهائي

وعن الهدف النهائي لإسرائيل في قطاع غزة، قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، يسرائيل زيف" إننا ننتظر الانتصار المطلق غير المحدد منذ سنة و3 أشهر، وحتى اليوم لا يوجد تعريف محدد لهذا الانتصار".

وأضاف زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو احتلال وإدارة قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يقوله وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشكل واضح.

وقال إن "الحديث يدور عن السيطرة على مليونين ونصف مليون فلسطيني ونحن من سنمول هذه السيطرة"، والأمر الآخر هو الحكم بالإعدام على كل الأسرى، بالإضافة إلى أن 10 آلاف جندي على الأقل يجب أن يبقوا في قطاع غزة لسنوات.

وقال رونين بيرغمان، وهو صحفي في "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش ذاهب إلى معركة وهو يعلم أن هناك هدفا واحدا لا يستطيع ولا ينوي تحقيقه وهو استعادة المخطوفين"، أما الهدف الثاني وهو "هزيمة حركة لمقاومة الإسلامية (حماس)" واحتلال القطاع، فهو لا يريده لأنه سيستغرق 5 سنوات على الأقل، مؤكدا أن الجيش عاجز عن تحقيق الهدف الثاني.

وحسب محلل الشؤون السياسية في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، فإن "سيد التخلي (نتنياهو)، سينال في نهاية الأمر شهادة ما بعد الدكتوراه في التخلي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات القناة 12 إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إيران تحتاج عالمَين و4 أجهزة طرد لإعادة بناء برنامجها النووي

واصل الإعلام الإسرائيلي مناقشة قدرة الإيرانيين على تصنيع قنبلة نووية بعد الضربة التي تلقتها منشآتهم مؤخرا، وعمليات التجسس والجواسيس الذين جنّدتهم طهران داخل إسرائيل خلال الحرب.

فقد أعرب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب تامير هايمان، في مقابلة مع القناة الـ12 عن اعتقاده بأن إيران لم تعد قريبة من امتلاك سلاح نووي بعد الضرر الكبير الذي لحق بها.

ووفقا لهايمان فقد كان الإيرانيون -قبل الضربة الإسرائيلية- على بُعد أسبوع واحد من تخصيب اليورانيوم بنسب تتراوح بين 60 و90%، بينما هم الآن بعيدون عن القيام بهذا الأمر.

ففي الوقت الراهن، تحتاج إيران شهورا لإصلاح المنشآت التي تضررت خلال الحرب من أجل استعادة قدرتها على التخصيب بنسب مرتفعة وليس من أجل صنع السلاح الذي يتطلب مراحل أخرى لاحقة، وفق هايمان.

لذلك يعتقد رئيس مركز أبحاث الأمن القومي أن الإيرانيين لن يكونوا قادرين على تصنيع سلاح نووي في المدى القريب ليس فقط بسبب تضرر منشآت التخصيب ولكن بسبب تدمير الأدوات اللازمة لصنع سلاح أيضا خلال الحرب.

لكن الباحث في المعهد عوفر شيلح يرى أن إيران لا تحتاج سوى عالمين اثنين و4 أجهزة طرد مركزي لبناء ما تم تدميره خلال الحرب.

وقد استدل على هذا الأمر بأنها عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 كانت تملك قدرات أقل مما تملكه اليوم لكنها وصلت إلى ما وصلت إليه قبل الحرب.

تصوير أمور حساسة

وفيما يتعلق بعمليات التجسس الإيرانية على إسرائيل، قالت القناة الـ12 إن طهران واصلت تشغيل العملاء المشتبه بهم حتى خلال الحرب، ومنهم مارك مورغين (33 عاما) الذي يعيش في غور الأردن، وهو ثالث إسرائيلي تعتقله إسرائيل بتهمة التجسس لصالح إيران.

وحسب القناة، فقد طُلب من مورغين تصوير عمليات التصدي التي تقوم بها الدفاعات الجوية للصواريخ الإيرانية في منطقته منذ اليوم الثاني للحرب.

إعلان

كما زار مشتبه به آخر مصنعا في شمال إسرائيل ينتج قطعا حساسة للقبة الحديدية فقام بتصويرها وأرسلها لعملاء إيرانيين أبلغوه بأنهم يخططون لاغتيال عالم إسرائيلي كبير وقد وافق على مساعدتهم.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب مستعدة للذهاب نحو صفقة شاملة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتطويق غزة والمحافظة الوسطى واحتلال كامل القطاع
  • إعلام إسرائيلي: إيران تحتاج عالمَين و4 أجهزة طرد لإعادة بناء برنامجها النووي
  • إعلام إسرائيلي: نقاشات حادة ومشادات كلامية بين الوزراء بسبب غزة
  • “ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب تجاوز الخط الأحمر بتدخله في محاكمة نتنياهو
  • إعلام عبري: خلافات حادة داخل حكومة نتنياهو حول تمويل الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل
  • إستشهاد 58 فلسطينيا في قصف إسرائيلي .. والدبابات تتوغل في حي الزيتون بمدينة غزة