إيران تسترد رسميا جزءا من أموالها المجمدة في 3 دول بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية داوود منظور، الإفراج رسميا عن جزء ملحوظ من الأرصدة الايرانية المجمدة في ثلاث دول.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن منظور، فإنه جرى الإفراج عن جزء ملحوظ من أرصدة إيران المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق.
بدوره، شكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دور الدوحة "الإيجابي والجهود البناء التي يبذلها المسؤولون القطريون في العلاقات الإقليمية والدولية".
وقال منظور في لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين: "رئيس الجمهورية يصرّ على أن نتحقق من ردود الفعل على الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة في دوائر النخبة".
وقال إن "الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وقد حققنا نجاحاً في هذا المجال، رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد".
وحول معدل النمو في البلاد قال: دخلنا فترة النمو الملحوظ من عام 2020 حيث كانت نسبة النمو فيه 3.5% وبلغ في عامي 2021 و 2022 مع النفط 4.8% وبدون النفط 4 و 4.5٪.
يشار إلى أن هذا الشهر شهد تحركيا غير مسبوق تجاه الأصول الإيرانية المجمدة بوساطة قطرية، حيث جرى تحويل أصول مجمدة في كوريا الجنوبية إلى البنك المركزي السويسري لتبديلها بعملات أخرى وإعادتها إلى إيران.
ويعتزم البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) تبديل الأصول بحيازاته، وهي أصول بالوون الكوري الجنوبي تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، إلى الدولار ثم إلى اليورو، وسيحدث عبر تحويل ما يتراوح من 300 مليار وون (223.85 مليون دولار) إلى 400 مليار وون يوميا على مدى خمسة أسابيع، لتسفتيد منها إيران.
وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، قال إن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية لا يمكن استخدامها إلا للأغراض الإنسانية من جانب إيران.
وذكر فيدانت باتيل أن الأموال كانت متاحة دائما لإيران للاستخدام الإنساني. وزاد: "السماح لإيران باستخدام تلك الأموال لأغراض إنسانية، يتماشى مع السياسات الأمريكية الراسخة لضمان أن عقوباتنا لا تمنع تدفق السلع والخدمات الإنسانية إلى عامة الناس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإيراني إيران الولايات المتحدة طهران اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجمدة فی
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط وسط مخاوف بشأن النمو في أميركا والصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.
وأثار التطوران مخاوف بشأن مستقبل أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، بعد أسبوع من اتفاق بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها كل طرف على الآخر، مما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، رغم أنني أرى التراجع متواضعاً".
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتاً أو ما يعادل 0.2% إلى 65.27 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 62.45 دولار. وينتهي استحقاق عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر حزيران غداً الثلاثاء.
وضغطت أيضاً على السوق تصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء تجاريين لا يتفاوضون "بحسن نية".
وقال أولي هانسن من ساكسو بنك "تراجع اليوم هو ببساطة استمرار لمسار صعب بالنسبة للنفط الخام لا يعود بالنفع عليه إذ نتج هذا التراجع الأحدث عن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني وليس فقط عن تحذير سكوت بيسنت".
وأظهرت البيانات الرسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في نيسان، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.
ويراقب المستثمرون التقدم المحرز في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، ويحد عدم اليقين بشأن النتائج من خسائر أسعار النفط.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للسمسرة في النفط "المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ليست واضحة المعالم وربما تستغرق شهوراً كثيرة".
وكان الخامان قد سجّلا مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي، مدعومَين باتفاق الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة التوترات التجارية بينهما لمدة 90 يوماً تشمل خفضاً كبيراً في الرسوم الجمركية.
وعلى صعيد آخر، تصاعد التوتر بين روسيا وإستونيا بعد احتجاز السلطات الروسية لناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، كانت قد غادرت ميناءً إستونياً على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عددها إلى 473، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ يناير كانون الثاني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام