ما هي العيوب التي لا تجوز في الأضحية؟
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
ما هي العيوب التي لا تجوز في الأضحية؟.. يكثر التساؤل حول شروط صحة الأضحية والعيوب التي تؤثر على قبولها، خاصة مع اقتراب عيد الاضحي، والشريعة الإسلامية وضعت معايير دقيقة لضمان سلامة الأضحية.
وتعد الأضحية من الشعائر الإسلامية البارزة التي يؤديها المسلمون خلال أيام عيد الأضحى، لما تحمله من معان دينية واجتماعية وإنسانية سامية.
الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام – مثل الإبل أو البقر أو الغنم – تقربا إلى الله تعالى في أيام النحر، أي من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس ثالث أيام التشريق.
وتهدف الأضحية إلى التعبير عن الطاعة والتقرب إلى الله، كما تعكس روح التكافل الاجتماعي من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين.
شروط صحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة، ومنها:
أن تكون من بهيمة الأنعام: وتشمل الإبل والبقر والضأن والماعز.
أن تبلغ السن المحددة شرعا: مثل أن تكون جذعة من الضأن أو ثنية من غيره.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تمنع الإجزاء.
أن تذبح في الوقت المحدد شرعا بعد صلاة عيد الأضحى وحتى آخر أيام التشريق.
أن يكون الذابح مسلما بالغا عاقلا.
أكد العلماء أن هناك عيوبا تمنع إجزاء الأضحية، ولا يجوز شرعا ذبح الحيوان إذا كان مصابا بأي منها، وهي:
العور البين: أي العمى الكامل أو وجود ضعف واضح في البصر.
المرض الظاهر: مثل الحمى أو أي مرض يضعف الحيوان ويؤثر على صحته.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بشكل طبيعي.
الهزال الشديد: بحيث لا توجد فيها مخة أو تكون بلا لحم.
قطع جزء من الأذن أو الذيل أو قرن مكسور إذا كان مؤثرا.
الجنون أو فقدان الاتزان العصبي أو العدوانية الشديدة.
وقد أجمع الفقهاء على أن هذه العيوب تؤثر على صلاحية الأضحية، لما فيها من نقصان ظاهر في البنية أو الصحة، وهو ما يخالف مقصد الشريعة في تقديم أفضل ما يملكه الإنسان تقربا لله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية شروط صحة الأضحية عيد الأضحى أيام عيد الأضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشؤون الإسلامية» يتفقد الخدمات بمساجد الظفرة
أبوظبي: «الخليج»
قام الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بجولةٍ ميدانيةٍ تفقديةٍ على عددٍ من المساجد في منطقة الظفرة، يرافقه أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وعددٌ من المسؤولين فيها واطمأنَّ على مستوى الخدمات المقدمة للمصلين ومدى جاهزية المرافق وصيانتها، بما يحقق راحة وطمأنينة رواد بيوت الله.
وتأتي هذه الجولة في إطار حرص الهيئة على متابعة شؤون المساجد على مستوى الدولة والاطلاع على احتياجاتها وتعزيز جهود التحسين المستمر بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بدور العبادة ودعمها وتوفير كل متطلباتها لتؤدي رسالتها في المجتمع باعتبارها مصدر إشعاعٍ علمي وثقافي وحضاري يعكس روح التعاون والتسامح والمودة بين أفراد المجتمع.