تفقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، مدرسة شطا 3 الابتدائية، للوقوف على انتظام الدراسة ومستوى الخدمات المقدمة للطلاب، بالإضافة إلى متابعة التقييمات التي يؤديها الطلاب.  

وشملت الجولة تفقد الفصول الدراسية، حيث استمعت نائب المحافظ لشرح مفصل من إدارة المدرسة حول المنظومة التعليمية والأنشطة المدرسية، كما تابعت سير التقييمات التي يؤديها الطلاب وآرائهم حول العملية التعليمية.

 

وأكدت المهندسة شيماء الصديق خلال الزيارة على أهمية توفير "بيئة تعليمية مناسبة"، تحقق الاستفادة القصوى للطلاب، مشددة على ضرورة الالتزام بالمعايير التعليمية والتربوية التي تضمن تقديم خدمة تعليمية متميزة.  

كما وجهت بضرورة "الاهتمام بالأنشطة الصفية" التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب، مع التأكيد على أهمية "المشاركة المجتمعية" في دعم العملية التعليمية، وأشارت إلى أن "تقييمات الطلاب" تُعد أداة مهمة لقياس جودة الأداء وتطوير الخدمات المقدمة.  

وفي ختام الزيارة، أعربت نائب المحافظ عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل "المعلمين والإداريين"، مؤكدة على استمرار الدعم الكامل من المحافظة للعملية التعليمية.  

يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة من "الجولات الميدانية" التي تقوم بها قيادات المحافظة لمتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المدارس، وضمان تحقيق

طباعة شارك دمياط نائب محافظ الطلاب التعليم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط نائب محافظ الطلاب التعليم

إقرأ أيضاً:

الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات

دعوة لتأسيس منظومة ذكية لإدارة الأخطار قبل أن تتحول الإهمالات الصغيرة إلى مآسٍ…

حادثة سقوط فتاة أمس في حفرة مملوءة بالمياه في أحد شوارع عمان لم تكن في جوهرها “حادثًا عابرًا”، بل عرضًا واقعيًا لترهل إداري مزمن، وغياب منظومة ذكية محوسبة تتتبع الأعمال الميدانية والحفريات ومواقع الخطر في الوقت الحقيقي. هذه الحادثة لم تكن بحاجة إلى “مذنب مباشر”، بقدر ما كانت بحاجة إلى منظومة تمنع حدوث الخطأ أصلاً.

الإشكالية ليست حفرة… الإشكالية غياب نظام إدارة مخاطر

حين تُترك حفرة بعد أعمال صيانة أو مشروع بنية تحتية دون حماية أو متابعة أو تحديث، فهذا ليس خطأ عامل أو موظف. هذا فشل نظامي مؤسسي — فشل في التوثيق، فشل في الرقابة، فشل في اتخاذ القرار، وفشل في إدارة الخطر.

في دول تُعامل سلامة المواطن كأولوية عليا — مثل دول الخليج المتقدمة إداريًا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكندا، واليابان، والصين — لا يُعتمد على اجتهاد موظف، ولا على تفقد ميداني عابر، بل تُدار المدن عبر أنظمة ذكية ودقيقة وصارمة:

منصات رقمية تربط البلديات وشركات المياه والكهرباء والاتصالات والأشغال والمقاولين.

مصفوفات ذكاء اصطناعي ترصد أي عمل مفتوح وتقيّم درجة خطورته.

تنبيهات تلقائية تُرسل للمسؤولين عند وجود موقع غير محمي أو متأخر أو يشكل تهديدًا للمارة.

مؤشرات أداء يومية تصل للمسؤول الأعلى تُظهر عدد الحفريات النشطة ونسب التأمين والاستجابة.

في تلك الدول، الخطر يُدار قبل حدوثه، لا بعد وقوعه.

ما نحتاجه في الأردن ليس تعليمات جديدة… بل تحول في عقلية الإدارة

لا يجب أن تُختزل الحادثة في سؤال: “من ترك الحفرة؟”
بل يجب أن يتحول السؤال إلى:

أين المنظومة الذكية التي كان يجب أن تمنع وجود حفرة غير محمية أصلاً؟
كيف لم يظهر إشعار خطر على شاشة مسؤول البلدية؟
أين لوحة المتابعة التي تربط المقاول والمهندس والجهة المالكة للمشروع؟
كيف تُدار مدينة بملايين البشر دون نظام موحد لإدارة الأعمال الميدانية؟

غياب هذه المنظومة يعني أننا ما زلنا نعمل بعقلية الورقيات والاجتهادات الفردية، بينما العالم يتقدم بأنظمة تتبع لحظي وإدارة ذكية للأخطار.

مطلوب الآن: مصفوفة وطنية ذكية لإدارة أعمال الميدان…

حادثة الأمس يجب أن تكون نقطة التحول نحو إطلاق مصفوفة وطنية موحدة تشمل جميع الجهات ذات العلاقة، تعمل على:
1. تسجيل كل حفرية أو نشاط ميداني أو فعل لحظة إحداثه على خريطة رقمية وطنية.
2. تحديد درجة خطورته (عالي — متوسط — منخفض).
3. فرض إجراءات حماية إلزامية بحسب مستوى الخطر.
4. استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد أي موقع مهمل أو غير محمي.
5. إرسال تنبيهات فورية للمسؤولين في أكثر من مستوى.
6. فرض غرامات آلية على الجهات المتقاعسة.
7. إصدار لوحة قيادة يومية تصل للوزارة والمحافظة ورئيس البلدية.

بهذا فقط ننتقل من إدارة رد الفعل إلى إدارة الخطر قبل وقوعه.

ختامًا: حادثة الأمس رسالة وعلى الدولة أن تستمع

ليست المشكلة حفرة، بل مشكلة نظام إداري غير ذكي وغير مترابط وغير متابع.

غياب التكنولوجيا في الإدارة لم يعد خيارًا، بل خطرًا مباشرًا على حياة الناس،،، وعليه… فالحل ليس معاقبة موظف وننهي القضية، بل بناء منظومة تمنع الخطأ من جذوره.

وحتى نرى مصفوفة ذكية موحدة في الأردن لإدارة أعمال الميدان، ستبقى هذه الحوادث تتكرر.
ونحن سنبقى نكتب ذلك حتى تنتقل مؤسساتنا من ثقافة “الرد على الكارثة” إلى ثقافة منع الكارثة قبل أن تبدأ.

مقالات مشابهة

  • الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدارس جنوب الباطنة
  • جامعة الأزهر بأسيوط ومؤسسة مصر الخير يطلقان ماراثون اليوم العالمي للتطوع للطلاب
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • الاطلاع على سير العملية التعليمية في الطويلة بالمحويت
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس الوزراء ووزير التعليم تطوير العملية التعليمية في مصر
  • عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية الشراكة مع اليابان في دعم العملية التعليمية بمصر
  • وكيل قصر العيني: تداخل التخصصات يثري العملية التعليمية
  • جولة تفقدية لنائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للتعريف بالخدمات الطبية ودعم سير العملية التعليمية
  • ورش فنية ومحاضرات توعوية للطلاب بثقافة المنيا
  • محافظ دمياط يُهنئ وزير الصحة بفوز الطب الوقائى بجائزة التميز الحكومى العربى