لجنة متابعة الوضع بطرابلس تلتقي أعضاء تنسيقية الاحزاب لوضع الحلول العاجلة للأزمة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
واصلت اللجنة المكلفة من القائد العام رئيس مجلس النواب، رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، لمتابعة تطورات الوضع الأمني والإنساني في العاصمة طرابلس اجتماعاتها اليوم الأحد بمقر فرع ديوان مجلس النواب في مدينة طرابلس وفق المهام المناطة بها.
والتقت اللجنة مع عدد من أعضاء تنسيقية الأحزاب السياسية لمناقشة تداعيات الأوضاع الراهنة بالعاصمة طرابلس.
ويهدف اللقاء لوضع الحلول العاجلة للخروج من هذه الأزمة وفق إرادة ومطالب الشعب الليبي.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
العوادي:العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا لمعالجة القضايا العربية العاجلة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، عن تشكيل لجنة عربية جديدة تضم العراق والبحرين كعضوين مؤسسين، وستنضم إليها دول أخرى لاحقًا، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة ستتولى معالجة القضايا العربية العاجلة والعمل كأداة تدخل إيجابية في الأزمات الإقليمية.وقال العوادي في تصريح صحفي، إن “تشكيل اللجنة جاء كأحد مخرجات القمة، وستكون بعضوية مفتوحة، أي أن الباب مفتوح أمام أي دولة ترغب في الانضمام”، موضحًا أن “اللجنة ستنشط باتجاه ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، وغزة، ولبنان، وأي منطقة عربية تمر بأزمة وتتطلب تدخلاً عربيًا منسقًا”.وبيّن العوادي أن اللجنة تمثل منصة للعمل العربي المشترك بصيغة أكثر مرونة وحركية، وستعكس حرص العراق على أداء دور فاعل في محيطه العربي، بعيدًا عن سياسات الاصطفاف أو الحياد السلبي. وأضاف: “العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا في المنطقة من خلال هذه الآلية الجديدة”.قمتان تاريخيتان… وإدارة عربية بقيادة عراقية.وفي سياق متصل، أشار العوادي إلى أن انعقاد قمتين في يوم واحد – الأولى سياسية (رقم 34)، والثانية اقتصادية وتنموية – يُعد إنجازًا استثنائيًا.وأضاف أن القمة الاقتصادية ستستمر نتائجها ومتابعتها تحت إشراف العراق لمدة أربع سنوات قادمة.وأكد أن القمة تناولت ملفات حساسة تخص الأمن المائي للعراق ومصر، إضافة إلى قضايا سوريا ولبنان وفلسطين وجيبوتي ودول أخرى، مشيرًا إلى أن “هذه القضايا لم تُطرح فقط بروح تضامنية، بل بروح تنسيقية تفتح آفاق الحلول”.واعتبر العوادي أن ما شهدته بغداد، أمس السبت، هو “حدث عالمي” يتجاوز شكله البروتوكولي، ويحمل في طيّاته تحولًا استراتيجيًا في مقاربة القضايا العربية من بغداد وليس فقط عبر العواصم التقليدية، موضحًا أن “للقمة آثارًا ستُلمس على المدى البعيد سواء في موقع العراق العربي، أو في تفعيل المبادرات والمقترحات”.