أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات على أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وبالجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة في البحرين من خلال العمل مع الشركاء الوطنيين من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالشراكة مع وزارة شؤون البلديات والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة حول التصميم الملائم للمناخ والبيئة والاحتباس الحراري في المناطق الحضرية وحول الحلول القائمة على الطبيعة والتصميم.
واستعرض وكيل شؤون البلديات خلال الورشة خطط ومشاريع الوزارة على صعيد التنمية المستدامة و دور التعاون المشترك القائم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة، متطرقا إلى خطط التشجير التي تعمل عليها الوزارة الوزارة والتي تسعى من خلالها إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وأكد حرص وزارة شؤون البلديات والزراعة على تعزيز شراكاتها مع مختلف منظمات الأمم المتحدة وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها أشادت لينيو إيليني ميريفيلي رئيسة مكتب تحمل الحرارة العالمية لموائل الأمم المتحدة بجهود مملكة البحرين في تبنى نهجا شاملاً في مكافحة تغير المناخ من خلال مشروع (المدن الأكثر خضرة ومستدامة) وهو تعاون بين موائل الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ووزارة شؤون البلديات والزراعة وبما حققته مملكة البحرين على صعيد التشجير وخطط مضاعفة عدد الأشجار في المملكة ومراحل العمل في المشروع والتي تنسجم مع أهداف برنامج الأمم المتحدة على صعيد البيئة ومكافحة تغير المناخ.
كما أشادت رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)البشرية الدكتورة فيرناندا لوناردوني بالتقدم الملحوظ الذي شهدته مملكة البحرين على صعيد التنمية المستدامة، مؤكدة على حرص البرنامج على مواصلة التعاون مع الوزارة في شتى البرامج والمجالات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة شؤون البلدیات على صعید

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن المصالح الشخصية عامل أساسي لاستمرار الأزمة الليبية

شاركت مجموعة من 15 شابة وشابًا في ورشة عمل لبناء المهارات حول فض النزاعات، في جلسة تدريبية عن الوساطة، ضمن برنامج الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وخلال المناقشات حول الأسباب المحتملة للنزاعات، أشار المشاركون إلى أن المصلحة الذاتية بين الأطراف الفاعلة الرئيسية في ليبيا هي العامل الأساسي في استمرار الأزمة الليبية.

عُقدت الدورة التدريبية، ضمن برنامج الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع قسم تمكين المرأة بالبعثة، وركزت على تحديد أسباب النزاع وكيفية الاستجابة لها.

قالت إحدى المشاركات: «لقد أبرز التدريب دور الوسيط بطريقة أوضح، فمن خلال هذا التدريب، تمكنت من تحديد عدة حالات لعب فيها والدي – على سبيل المثال – دور الوسيط دون أن يدرك هو أو، كما أعتقد، أي منا ذلك».

الوسومالبعثة الاممية ليبيا

مقالات مشابهة

  • الشرع يلتقي وكيل أمين عام الأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • «البحوث الزراعية» يوقع مذكرتي تفاهم لدعم التنمية الزراعية المستدامة
  • الرئيس الشرع يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • البرهان إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول تمويل التنمية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • سلطنة عُمان تشدّد على الشراكة الدولية العادلة لتحقيق التنمية المستدامة
  • البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن المصالح الشخصية عامل أساسي لاستمرار الأزمة الليبية
  • تقدم جامعة المنوفية في تصنيف التايمز بتحقيق أهداف التنمية المستدامة