خدعت أمهات وربّت المخطوفين كأبنائها… السعودية تُنهي أسطورة “خاطفة الدمام”
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
في قضية هزّت المجتمع السعودي والعربي، أعلنت وزارة الداخلية في السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق مواطنة سعودية ومقيم يمني أدينا بخطف 3 أطفال حديثي الولادة وممارسة أعمال السحر والشعوذة.
نفذت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، حكم القتل تعزيرًا بحق كل من مريم بنت محمد المتعب (سعودية الجنسية)، ومنصور قايد عبدالله (يمني الجنسية)، بعد ثبوت تورطهما في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي شغلت الرأي العام لسنوات، والمعروفة إعلاميًا باسم “قضية خاطفة الدمام”.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لبيان وزارة الداخلية، أقدمت مريم المتعب على خطف 3 أطفال من مستشفى بعد ولادتهم مباشرة، مستخدمة الحيلة والخداع مع أمهاتهم، قبل أن تنسب الأطفال لغير آبائهم وتربيهم كأبنائها على مدار أكثر من 20 عامًا، بمشاركة وتستر من منصور عبدالله، الذي علم بالجريمة وساعدها على تنفيذها.
وبعد تحقيقات دقيقة، تبين استخدام المتهمة ممارسات سحر وشعوذة في تنفيذ مخططها الإجرامي، إلى جانب محاولتها استخراج أوراق ثبوتية للأطفال المخطوفين، ما كشف الجريمة قبل نحو عامين، لتتحرك الجهات المختصة على الفور وتلقي القبض على الجناة.
اقرأ أيضاالخطر يعود لإسطنبول.. واجتماع عاجل لمكافحة الكارثة
الأربعاء 21 مايو 2025مسار القضية وإدانة المتهمين
أحيلت القضية إلى المحكمة الجزائية بالدمام التي أصدرت حكم القتل تعزيرًا بحق مريم وشريكها، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم، قبل أن تصدق المحكمة العليا عليه، ليصدر بعد ذلك أمر ملكي بتنفيذه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار الخليج الأمن السعودي الجرائم الإنسانية السعودية خاطفة الدمام وزارة الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
الدمام.. 600 طالب يشاركون في مبادرات دمج وتمكين ذوي الإعاقة
اختتمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فعاليات مبادرة «مجتمع شامل 2025»، التي نظمتها احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وسط حراك طلابي ومجتمعي واسع استمر لمدة يومين لتعزيز مفاهيم الدمج والتمكين.
وشهد اليوم الختامي تدفقاً كبيراً للزوار، حيث استضافت الجامعة أكثر من 600 طالب وطالبة يمثلون 25 مدرسة من مختلف المراحل التعليمية بالمنطقة الشرقية، في تظاهرة تجسد رؤية الجامعة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً.
أخبار متعلقة 40 جهة ترسم ملامح «المجتمع الشامل» لذوي الإعاقة بالدمامإدراج فحص السمع بالتأمين وإنشاء سجلات وطنية.. 8 قرارات نوعية لتمكين ذوي الإعاقةفيديو| باستطلاع "اليوم": المملكة تطوي صفحة الشفقة وتعلن عصر تمكين ذوي الإعاقةوتأتي هذه الفعالية ترجمة عملية لالتزام الجامعة الاستراتيجي بتعزيز الوعي المجتمعي، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الدمام مبادرات دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعليم أساسيات لغة الإشارةوتضمن البرنامج جولة تعريفية شاملة في المعرض المصاحب، الذي جمع تحت سقفه أكثر من 40 جهة من داخل الجامعة وخارجها، استعرضت خلالها حزمة من المبادرات والخدمات النوعية الموجهة لهذه الفئة الغالية.
وانخرط الطلبة والمشرفون في ورش عمل توعوية مكثفة، ركزت على تعليم أساسيات لغة الإشارة تحت عنوان «لنتواصل»، ومناقشة الجوانب النفسية لمقدمي الرعاية، لترسيخ مفهوم الوعي الاجتماعي كأساس للدمج الناجح.
وشهدت الساحات الخارجية منافسات رياضية وتفاعلية نظمتها كلية الصحة العامة بالتعاون مع «نادي الاتفاق»، هدفت إلى كسر الحواجز النفسية وتعزيز روح الدمج بين جميع المشاركين في أجواء حماسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الدمام دعم الطلبة ذوي الإعاقةوسجل 85 متطوعاً من طلبة الجامعة وخريجيها حضوراً لافتاً في تنظيم الحشود وإدارة الأنشطة، وتوجيه الزوار، مما عكس روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية التي تغرسها الجامعة في نفوس منسوبيها.
وجددت الجامعة في ختام الفعاليات تأكيدها على المضي قدماً في دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وخلق بيئة أكاديمية ومجتمعية تتيح الفرص المتكافئة للجميع، وتعزز حضورهم الفاعل في مختلف المجالات.