شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، في احتفال رسامة الإخوة المُصرحين: القس باسل مجدي، والقس تامر ماهر، والقس نادر سامح، قسوسًا مساعدين للكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، إلى جانب رسامة الشيخ أمير سامي شيخًا للكنيسة.

 كما شهد الاحتفال تكريمًا خاصًّا للقس عاطف سامي، القس المساعد بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، تقديرًا لعطائه وخدمته المُخلصة في مسيرة الكنيسة.

الكنيسة الإنجيلية 

أُقيم الاحتفال مساء اليوم الأحد، بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، بمشاركة القس موسى إقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس نادي لبيب، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس محسن نعيم، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، والقس سامح حنا، أحد رعاة كنيسة قصر الدوبارة، والشيخ مجدي وديع، عضو لجنة العمل الرعوي والكرازي، ومدام لوريس عوض، عضو لجنة العمل الرعوي، إلى جانب حضور كبير من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية وشعب الكنيسة بقصر الدوبارة.

ومع بداية خطاب الحفل، وجّه الدكتور القس أندريه زكي تحية تقدير ومحبة للقس عاطف سامي، واصفًا إيّاه بـ"برنابا العصر الحديث"، لما له من تاريخ ودور ملهم في خدمة الكنيسة بصدق وأمانة. كما عبّر عن امتنانه العميق للدكتور القس سامح موريس، قائلاً: "أنت رُبّانٌ ماهر، ورجل الله الذي يترك أثرًا عظيمًا في حياة الآخرين. قيادتك المتميّزة ورؤيتك الملهمة تبارك الخدمة وتثريها."

كما هنّأ الدكتور القس أندريه زكي القسوس المُرتسمين الجدد والشيخ الجديد، متمنيًا لهم خدمة مثمرة ومستقبلًا واعدًا في خدمة الرب، مؤكّدًا أن الخدمة الحقيقية لا ترتبط بمنصب أو سن، بل تنبع من القلب، وتثمر في إطار التكامل داخل الجسد الواحد.

رئيس الأساقفة يستقبل السكرتير العام للكنيسة الأسقفية في العالمالأنبا بيجول أسقف الدير المُحرق يصلي القداس بالكنيسة المرقسية بمطرانية ملويالبابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهرالطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية لحظة فارقة في مسيرة الكنيسة

وتابع: "القائد المتميّز هو من يؤمن بقدرات الآخرين، ويمنحهم الفرص دون قلق، ويؤمن بالرجاء، ويثق أن الله وحده هو الذي ينمّي ويأتي بالثمار، وهو من يفرح بنجاح الآخرين، ويؤمن أن القمّة تتّسع للجميع."

وفي ختام كلمته، وجّه رئيس الطائفة رسالة إلى الكنيسة المحلية والعامة، مؤكّدًا "أن الكنيسة الحية هي التي تحيا بالإيمان، وتتفاعل بروح ناضجة مع طموحات الشباب، وتبني الجسور لا الحواجز، وتتفاعل مع المجتمع بروح المحبة والخدمة"، واختتم بقوله: "إلى الأمام يا كنيسة قصر الدوبارة... الرسالة مستمرة، والمجد للرب دائمًا."

طباعة شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية الکنیسة الإنجیلیة بقصر الدوبارة الطائفة الإنجیلیة بمصر العمل الرعوی رئیس الطائفة القس سامح

إقرأ أيضاً:

“يوم القيامة”.. كشف أسرار كهوف اختبأ بها زعيم طائفة مسيحية ادّعى النبوة (صور+ فيديو)

#سواليف

في قلب الصحراء القاحلة بين #أريزونا و #يوتا بالولايات المتحدة حيث تمتد مجمعات #طائفة #يسوع_المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (FLDS)، ظل #سر_غامض يختبئ تحت الأرض لعقود.

هناك، بعيدا عن أعين الغرباء كان #وارن_جيفز (ولد عام 1955)، “النبي المزعوم وزعيم الطائفة” يبني عالما مظلما يليق بجنونه.

ومنذ مداهمة الشرطة الشهيرة عام 1953، عاش أعضاء الطائفة في #رعب دائم من أن تنتزع أطفالهم منهم مرة أخرى.

مقالات ذات صلة (شهيد الشهامة).. نهاية مؤلمة لشاب مصري أنقذ 13 فتاة من موت محقق 2025/11/30

ومع تولي جيفز القيادة عام 2002، تحول هذا الخوف إلى هوس جماعي، ولم يعد الأمر مجرد عقيدة دينية، بل أصبح مشروعا عمليا حيث حفر كهوفا سرية في الصخور وجعلها ملاذا من #نهاية_العالم ومن السلطات على حد سواء.

المفتاح

مايك كينغ المحقق الذي لاحق الطائفة لسنوات، سمع الشائعات لكنه لم يجد دليلا، حتى جاءت المفاجأة من إحدى زوجات جيفز، التي سلمته مفتاحا غامضا.

وحين فتح الأبواب الثقيلة انكشفت أمامه دهاليز منحوتة يدويا، أشبه بمتاهة سيزيفية استغرقت عقودا من العمل المضني.

الكهوف التي اكتشفها كينغ لم تكن مجرد هندسة بدائية، بل تجسيد لعقلية الطائفة خوف، عزلة، طاعة، واستعداد دائم لمواجهة “العالم الخارجي” وبقايا ملموسة لإرث وارن جيفز.

عالم تحت الأرض

داخل الكهوف تراصّت صناديق الطعام والملابس وأرشيفات الطائفة، لكن ما أثار الرعب حقا كان وجود أسلحة ومتفجرات، وأدلة على أنهم حفروا في الصخور باستخدام الديناميت لتوسيع الممرات.

لم تكن مجرد مخازن، بل حصون تحت الأرض، بنيت لحماية القيادة وأسرارها الأشد ظلمة.

وفي الأعلى كانت الحياة جحيما آخر، فالنساء يرتدين فساتين موحدة بألوان الباستيل، رمزا للطاعة العمياء.

والفتيات القاصرات يزوّجن قسرا من رجال يكبرونهن بعقود، ويجبرن على إنجاب الأطفال قبل البلوغ.

أما الرجال، فكانوا يخضعون لسلطة مطلقة حيث يستطيع جيفز أن “يعيد تعيين” زوجاتهم وأطفالهم لرجل آخر كعقوبة.

السقوط

عام 2006، انهارت الإمبراطورية حين اعتقل جيفز في لاس فيغاس (نيفادا غرب الولايات المتحدة)، بعدما أدرج على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لأخطر عشرة مطلوبين، وهو متزوج من نحو 85 امرأة، بينهن 24 قاصرا.

وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن حتى خلف القضبان حاول الانتحار وأضرب عن الطعام، فيما ظل بعض أتباعه مقتنعين بأنه “نبي يتحدث مع الله”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يشهد توقيع بروتوكول بين كلية الحقوق وجهاز حماية المنافسة
  • رئيس الكنيسة الأسقفية: لم تختلف العذارى في مظاهرهن الخارجية.. الاختلاف الحقيقي بقلوبهن
  • نيجيريا.. هجوم على كنيسة واختطاف القس والمصلين
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الروحي التكويني للمكرسين استعدادا لعيد الميلاد والذكرى الـ1700 لمجمع نيقية
  • سامح حسين رئيسًا شرفيًا للدورة العاشرة من مهرجان مسرح الجنوب
  • سامح حسين رئيسًا شرفيًا لمهرجان مسرح الجنوب
  • “يوم القيامة”.. كشف أسرار كهوف اختبأ بها زعيم طائفة مسيحية ادّعى النبوة (صور+ فيديو)
  • برعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد العرس الجماعي لـ 181 عريساً من أبناء منطقة العين
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: أدعو الكنيسة لتطوير خطاب لاهوتى يتفاعل مع «قضايا الإنسان»
  • رئيس الدولة يشهد جلسة حول “الذكاء الاصطناعي” عقدت في قصر البحر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين