لاعبة تنس تهاجم مصورًا في بطولة ستراسبورغ في فرنسا .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
ماجد محمد
قامت دانييل كولينز لاعبة التنس الأميركية بمهاجمة مصورًا خلال مباراتها مع البريطانية إيما رادوكانو ضمن منافسات بطولة ستراسبورغ في فرنسا 500 نقطة.
وتوجهت كولينز إلى المصور وهي ذاهبة إلى تعبئة قارورة المياه الخاصة بها وقالت: يجب أن أحضر بعض الماء، نحن نتبادل الأطراف لا داعي لأن تكون قريبًا جدًا مني ولا داعي لأن تكون قريبا من إيما، هذا غير لائق على الإطلاق.
وعلى الفور ابتعد المصور عن اللاعبتين بعد هجوم الأميركية ولدى سؤال البريطانية عن ما حدث قالت: كنت واقفة لأنني لم أرغب في الجلوس في المجموعة الثالثة بسبب آلام ظهري.
وكان ذلك مريحًا لأكثر ثم جاءت كولينز لملء زجاجة وقالت إن المصور كان قريبًا جدًا وبدا الأمر غير لائق بعض الشيء هذا كل ما قالته.
يُذكر أن كولينز هزمت منافستها البريطانية بمجموعتين لواحدة، 6-4 1-6 3-6، لتضرب موعدا مع الروسية آنا كالنسكايا في الدور ربع النهائي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748014649959.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
الصحافة الأصولية في إيران تهاجم تهاجم إصلاحيين سابقين يطالبون بتغيير نمط الحكم
9 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: هاجمت الصحافة الأصولية في إيران بياناً صدر مؤخراً عن مجموعة من كبار الخبراء في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، طالبوا فيه بتغيير “نمط الحكم” وإعادة النظر في السياسات الداخلية والخارجية للبلاد.
وأشعل البيان، الذي وقّعه شخصيات بارزة مثل عباس آخوندي ومسعود نيلي ومحمد ستاري فر، جدلاً واسعاً ليس بسبب مضامينه، بل بسبب خلفيات موقّعيه.
ووَجّهت الصحف المحافظة سهام النقد لا إلى محتوى البيان، بل إلى تاريخه وأصحابه، معتبرة أنهم “أعمدة الوضع الراهن”، متناسية أن كثيراً من هؤلاء استُبعدوا منذ سنوات من دوائر القرار أو اختاروا الصمت أمام مسارات أُجهضت فيها محاولات الإصلاح مراراً.
ووصف مراقبون هذا السجال بأنه “صراع الذاكرة السياسية مع الواقع الاقتصادي”، إذ تتكشّف الأرقام الرسمية عن مزيد من التراجع: تجاوز التضخم 47%، وسجل الريال الإيراني هبوطاً جديداً أمام الدولار خلال النصف الأول من عام 2025، في وقت تعاني فيه الأسواق من ركود وندرة في السلع الأساسية.
وأشارت تقارير تحليلية صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية بطهران إلى أن السياسات الحالية في التجارة الخارجية والعقوبات الداخلية على رواد الأعمال أدت إلى هجرة واسعة لرؤوس الأموال نحو تركيا وأرمينيا، في مقابل تزايد مؤشرات الفقر والبطالة في الأقاليم.
وانتقد البيان المثير “استمرار منطق العزلة” في الدبلوماسية الإيرانية، ودعا إلى “إحياء التفاعل مع العالم وإطلاق يد الكفاءات المحلية”، وهو ما واجهته صحيفة “جوان” بوصفه “خداعاً لغويًا يهدف لتدوير النخب الفاشلة”.
وسبق أن كشفت تجربة الرئيس السابق حسن روحاني أن الانفتاح على العالم الخارجي يمكن أن يُترجم إلى نتائج اقتصادية ملموسة، ولو جزئياً، كما حدث بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنقلب المعادلة بفعل الانسحاب الأميركي وتصاعد الخطاب المتشدد في طهران.
ورفضت دوائر محافظة الإقرار بأن نقد السياسات السابقة لا يعني نفي أهلية الناقدين، بل قد يكون تعبيراً عن خبرة عميقة دفعتهم إلى دق ناقوس الخطر.
ويعكس الهجوم على البيان روحاً سلطوية تخشى مناقشة البدائل، وتصر على أن الإصلاح لا يجب أن يبدأ ممن خبروا النظام وعرفوا مفاصله، مع أن تجارب سياسية كثيرة في العالم أثبتت أن التغيير غالباً ما يبدأ من الداخل، حين تفقد الحلول التقليدية فعاليتها.
وظهر في تفاعل الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي، وسم “#فرصت\_آخر” بشكل متكرر، في إشارة إلى أن قطاعاً من المجتمع يرى في هذا البيان محاولة أخيرة لتدارك الوضع الحرج لا لتبرئة الذات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts