انطلاق فعاليات الحملة القومية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالقليوبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور وليد عبد المقصود وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عن انطلاق الحملة القومية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، تحت شعار «حقك تنظمي»، اعتبارًا من اليوم 27 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2023 في 11 إدارة صحية على مستوى المحافظة.
الحفاظ على صحة الأمأشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية إلى أن الحملة تأتي إيماناً بأهمية الحفاظ علي صحة الأم المصرية، وطبقاً لاهتمامات رئاسة الجمهورية وتعليمات وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار وقطاع السكان وتنظيم الأسرة، وتحت رعاية اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية وإيمانا بدور المرأة ككيان للبيت، وحفاظاً على صحتها الإنجابية.
وأضافت الدكتورة نوال عمران مدير إدارة تنظيم الأسرة بالقليوبية، أن تنفيذ الحملة يكون على مرحلتين كالتالي:
- المرحلة الأولى اعتباراً من اليوم 27 أغسطس الجاري وحتي 31 أغسطس الجاري وذلك في 6 إدارات صحية وهي كفر شكر شبرا شرق القناطرشبين القناطر قها بنها.
- المرحلة الثانية اعتباراً من 2 سبتمبر المقبل وحتي 6 سبتمبر المقبل وذلك في 5 إدارات وهي: الخانكة، العبور، قليوب، شبرا غرب طوخ من خلال العيادات الثابتة بالوحدات والمراكز الصحية بالإضافة إلى العيادات المتنقلة على مستوى المحافظة وكل الخدمات المقدمة مجانية.
انطلاقة الحملةوكانت الانطلاقة الأولى من إدارة القناطر الخيرية، إذ قام فريق من المديرية بقيادة الدكتورة نوال عمران بمتابعة سير العمل بالعيادات الثابتة، كما تم عقد الندوات التثقيفية والمؤتمرات التوعوية وذلك للتوعية بالصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة والرد على جميع الأسئلة للمنتفعات مع التصدي لجميع الشائعات التي من شأنها الإضرار بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الصحة الإنجابية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب
انطلقت، بمشاركة دولة الإمارات، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي، الذي يُقام في المملكة المغربية تحت شعار: «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، ويستمر حتى 18 مايو الجاري، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة الموكار المغربية.
أخبار ذات صلة
وأعلن سعادة محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة «الموكار» انطلاق موسم طانطان بدورته الـ 18 خلال حفلٍ أقيم أمس في ساحة السلم والتسامح، مشيداً بمشاركة دولة الإمارات، وجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث غير المادي، ونقله للأجيال المقبلة. وتضمن الحفل عروضاً تراثية باهرة للهجن و«التبوريدة»، إلى جانب استعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يعكس أحد أبرز أوجه ثقافة الرحل الأصيلة، ولوحات استعراضية لأطفال طانطان وأوزان من الموسيقى الحسانية. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات عدداً من العناصر التراثية الإماراتية المدرجة باليونسكو، ويقدم الجناح باقة من الفعاليات والأنشطة والتراثية والترفيهية، والعروض التي تُعرف بالموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية تمثل مجموعة واسعة من التراث الإماراتي المعنوي. وشهد الجناح في يومه الأول إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور المغربي للاطلاع على أركانه، والمشاركة في فعالياته ومسابقاته المتنوعة، حيث حظيت مسابقة الألعاب الشعبية بمشاركة واسعة من أطفال المغرب من الجمهور وأبناء القبائل الصحراوية. وتهدف المسابقة إلى إبراز القواسم المشتركة بين الألعاب الشعبية الإماراتية والمغربية، من حيث ممارستها وتفاعل الأطفال معها. كما استقطبت عروض الفنون الشعبية في جناح دولة الإمارات زوار موسم طانطان، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي يتوارثه الأبناء في الإمارات جيلاً بعد آخر، حيث عرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية بإتقان كبير، لترسم لوحة فنية إبداعية عن التراث الإماراتي. وشهدت مسابقة المحالب التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في أربعة أشواط بإجمالي 40 جائزة قيمة، مشاركات واسعة من مُلاك الإبل المغاربة للمنافسة بإبلهم من السلالات الأصيلة لحلب النوق. وتهدف المسابقة إلى اختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها والمحافظة عليها. وضمن فعاليات جناح دولة الإمارات تستمر مسابقات الطبخ الصحراوي المغربي إلى جانب مسابقة إعداد الأتاي، والشعر الحساني، وإعداد أفضل خيمة صحراوية على مدى أيام الموسم حتى يوم الأحد المقبل. ويُعد موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. ويتضمن موسم طانطان برنامجًا ثقافيًا غنيًا ومتميزًا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بوجه عام، والتراث الصحراوي المغربي بوجه خاص، ويُعد حدثاً عالمياً مسجلاً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».