الحكومة تُطلق مشروع قانون جديد لتنظيم المجلس الوطني للصحافة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين، عن إعداد مشروع قانون جديد يهم المجلس الوطني للصحافة، مؤكداً أن الحكومة ناقشت النص من حيث الشكل، على أن يتم التوافق حول مضمونه مع المهنيين في إطار احترام مبدأ التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.
وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المشروع الجديد يستند إلى خلاصات تجربة التنظيم الذاتي السابقة، التي تُوجت بتأسيس المجلس الوطني للصحافة، مشدداً على أن الهدف هو إخراج نص قانوني حديث يضمن ممارسة مهنية مسؤولة ويُسهم في تخليق المهنة.
وأكد بنسعيد أن التنظيم الذاتي لم يكن مجرد إجراء إداري، بل شكل خياراً ديمقراطياً ينسجم مع مقتضيات الفصل 28 من الدستور، الذي نصّ على أن تنظيم مهنة الصحافة يجب أن يتم وفق أسس ديمقراطية، معتبراً أن الحكومة تبقى آلية قانونية لضمان استقلالية الصحافة وتفعيل تنظيمها الذاتي.
وأشار الوزير إلى أن هذا التنظيم لا يستهدف فقط الصحافيين، بل يشمل المجتمع ككل، باعتبار أن الصحافة تُعد مرفقاً عاماً في خدمة المواطنين، داعياً إلى محاربة الممارسات غير الأخلاقية والمسيئة للمهنة، مثل نشر الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي.
واختتم بنسعيد تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة تشتغل يومياً مع مختلف المتدخلين لإخراج هذا النص القانوني إلى حيز الوجود، بما يعزز حرية الصحافة ويحميها من الانزلاقات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أخلاقيات المهنة الأخبار الزائفة الإعلام المغربي التنظيم الذاتي المجلس الوطني للصحافة حرية الصحافة محمد المهدي بنسعيد على أن
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: “حرية إعلامية بمعايير مهنية”
أكد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر أهمية وضرورة إلتزام الصحافة بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تنظم العمل الصحفي، بما يضمن أداء مسؤولاً يعكس جوهر أدبيات “السلطة الرابعة”، ويُعزز دورها الإيجابي في تنمية المجتمعات، وترسيخ قيم الحرية، والشفافية، والمساءلة.وأكد الإعيسر خلال الجلسة الافتتاحية لورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات ببورتسودان اليوم، سعي الوزارة المتواصل لإحياء الدور الإعلام الوطني، وتعزيز حضوره في الساحة العامة ليسهم في تنوير الناس ودعم المؤسسات الوطنية كافة. مشيرا إلى أن الورشة تأتي تحت شعار (حرية إعلامية بمعايير مهنية)، وفي ظل مرحلة دقيقة تمر بها البلاد تتطلب التقييم والمراجعة، خاصة في المجال الإعلامي.وقال إن الورشة تأتي لتؤطر لرؤية مستقبلية للصحافة والمطبوعات في البلاد، معربا عن أمله في أن تسهم في رسم ملامح الدولة المنشودة، من خلال صحافة مسؤولة وملتزمة، وصحفيين وطنيين يحملون هم الوطن، ويدافعون عنه بالكلمة الصادقة والأداء المهني المنضبط، مبينا أن الإعداد للورشة تم من خلال لجنة تحضيرية أنجزت مهمتها بنجاح، مشيرًا إلى أن الوثائق المعروضة اليوم هي للنقاش المفتوح، مرحبا بجميع التوصيات والمقترحات من المشاركين كافة.وذكَّر الإعيسر بأن أول قانون للصحافة بالبلاد صدر في عام 1930، وان آخر إجازة لقانون الصحافة والمطبوعات كانت في عام 2009، ما يشير إلى أن الوزارة استطاعت في فترة وجيزة أن تحرك ملفا ظل راكدًا لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن العديد من المحاولات السابقة فشلت في تناول هذا الملف الحيوي.ودعا وزير الثقافة والإعلام، الجميع إلى التحلي بالصبر، والموضوعية، والإنصاف في تناول القضايا الإعلامية الوطنية، بعيدًا عن المزايدات، أو التجريح، أو الاستهداف أو محاولات إفشال الأفكار النافعة، ووأدها في مهدها دون أي اعتبار للمصلحة العامة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب