نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر البوتاسيوم معدن ضروري لجميع وظائف الجسم، حيث يُساعد الأعصاب، والعضلات، والقلب على العمل بشكل صحيح، فضلاً عن المساعدة في نقل العناصر الغذائية والنفايات من خلال خلايا الجسم.
أوضح موقع "Healthdirect" الأسترالي أن نقص البوتاسيوم يحدث عندما يكون لدى الشخص مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من البوتاسيوم في الجسم.
لا يعاني بعض الأشخاص الذين تقل نسبة البوتاسيوم في أجسامهم من أية أعراض. أما إذا ظهرت الأعراض، فإنها قد تشمل:
الضعفالشعور بالتعبتشنج العضلاتعدم انتظام ضربات القلبما الذي يسبب نقص البوتاسيوم؟هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص البوتاسيوم، إذ تتأثر كميته في الجسم بما يلي:
المناخمستوى النشاط البدنياستخدام الأدوية المدرة للبولمقدار الصوديوم الذي يستهلكه الشخصكما قد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بانخفاض مستويات البوتاسيوم في الحالات التالية:
الإصابة بالجفاف، نتيجة التقيؤ لفترة طويلة، أو الإسهال، أو التعرق الزائدتناول أدوية معينة، مثل مدرات البول، التي تزيد من كمية البوتاسيوم التي يفقدها الجسمالإصابة بمرض الكلى المزمنالمعانة من مشاكل معينة بالغدد الصماء (الهرمونات) أو التمثيل الغذائيمستويات المغنيسيوم المنخفضةعدم الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم بالنظام الغذائي.كيف يتم علاج نقص البوتاسيوم؟في حال كان يعاني الشخص من انخفاض في البوتاسيوم، قد يوصي الطبيب المختص بتناول المكملات الغذائية الغنية بالبوتاسيوم أو العلاج من خلال التنقيط الوريدي في المستشفى. لكن، يُذكر أن وجود الكثير من البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل صحية خطيرة.
اعتمادًا على السبب الكامن وراء نقص البوتاسيوم، يمكن مناقشة علاجات أخرى وطرق لمنع تكرار المشكلة وتجنبها في المستقبل.
أشار موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يساعد في علاج ومنع انخفاض مستوى البوتاسيوم. وتشمل هذه الأطعمة:
الأفوكادوالبطاطا المخبوزةالموزالنخالةالجزرلحم البقر قليل الدهن والمطبوخالحليبالبرتقالزبدة الفول السودانيالبازلاء والفاصولياأسماك السلمونالأعشاب البحريةالسبانخالطماطمجنين القمحأدوية وعلاجأمراضنصائحنشر الثلاثاء، 27 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض نصائح نقص البوتاسیوم البوتاسیوم فی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها
تناول المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت نداف إيال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، وقال إن أي اتفاق مرتقب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لن يؤدي إلى اختفاء الحركة من القطاع.
واعتبر المحلل، في مقال مطوّل، أن الحرب على غزة "التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي"، وفق تعبير أحد كبار قادة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القضاء على حركة حماس بشكل كامل لم يكن أصلا هدفا للحكومة الإسرائيلية ولا للمؤسسة الأمنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام فرنسي: فلسطينيون يرون أن حكم بلير لغزة سيكون نكتة القرنlist 2 of 2إسرائيل كسبت المعركة لكنها خسرت الحرب بحسب يديعوت أحرونوتend of listوقال إيال إن الاتفاق الجاري بحثه يُعَدّ في نظر كثيرين في إسرائيل إنجازا سياسيا وأمنيا، لكنه لا يحقق ما روّجت له حكومة بنيامين نتنياهو في بداية الحرب من "إزالة حكم حماس"، موضحا أن ما يمكن إنجازه بالقوة العسكرية تحقق فعلا، ولكن الحركة "لن تختفي".
ويؤكد المحلل السياسي أن تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس تحقق بالفعل بحسب التقديرات الإسرائيلية، إلا أن تدميرها هو هدف غير واقعي لأنها "حركة شعبية متجذّرة في المجتمع الفلسطيني، لا يمكن تفكيكها كتنظيم إلا في حالة واحدة، وربما حتى هذه غير مضمونة".
ويضيف أن هذه الحالة تتمثل باحتلال عسكري شامل وطويل الأمد للقطاع يفرض سيطرة كاملة لإسرائيل، بما في ذلك الإدارة المدنية والأمنية. غير أنه يؤكد أنه حتى مع هذه الحالة، فإنه من المشكوك فيه أن تنجح إسرائيل في تحقيق ذلك، ويوضح أن هذا الخيار "لم يكن مطروحا أصلا على الطاولة، إذ لم تعلن الحكومة ولا الجيش نية احتلال غزة أو محو حماس بالكامل".
بل إنه يشير إلى أن نتنياهو ومعه قيادات في المؤسسة الأمنية رفضوا فكرة الإدارة العسكرية المباشرة، ولم يقدموا أي تصور سياسي لما بعد الحرب.
ويسلط إيال الضوء على الصعوبات التي يواجهها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث هناك "أسرى محتجزون ومعارك تحت الأرض في شبكة أنفاق معقّدة وكثافة سكانية مدنية تحول دون المناورة، وضغط دولي هائل للحد من الخسائر البشرية".
إعلانويضيف أن الاحتلال الكامل لمدينة غزة لم يكن ليحسم الحرب حتى من وجهة نظر الجيش نفسه، لأن السيطرة العسكرية لا تعني القضاء على المقاومة.
ويوضح أن أي تقدم عسكري كان سيتطلب بعد ذلك "تطهير" مناطق الوسط ثم الجنوب، وهو ما يتجاوز الزمن الذي سمح به الأميركيون لإنهاء الحرب بنهاية العام، بينما لم تكن لدى إسرائيل خطة مدنية لإدارة القطاع أو التعامل مع سكانه بعد انسحاب حماس.
ويصف المحلل السياسي الاتفاق الجاري بلورته بأنه إنجاز لإسرائيل من حيث إنه يجبر حماس في مرحلته الأولى على التخلي عن أهم أوراقها: الأسرى، لكن في المرحلة الثانية، تنتقل إسرائيل إلى انسحاب تدريجي من القطاع، في حين لا تعود حماس إلى الحكم رسميا، غير أن الجيش الإسرائيلي لن يبقى أيضا.
وبحسب الصيغة المطروحة، فإن الإدارة في غزة ستكون فلسطينية، مع مشاركة محتملة لقوات أمنية من دول عربية أو إقليمية. ويعتبر إيال أن وجود هذه القوات سيقيد عمليا حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في القطاع.
ومع ذلك، ينقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن من المستحيل فرض نزع الأسلحة الخفيفة في قطاع غزة في مثل هذا الواقع، رغم أن خطة ترامب تنص صراحة على إلقاء السلاح.
ويشير المحلل السياسي إلى أن النقاش داخل مجلس الوزراء الأمني منذ أكثر من عام انتهى إلى 3 خيارات فقط لغزة بعد الحرب: إما حماس، أو السلطة الفلسطينية (حركة فتح)، أو الاحتلال الإسرائيلي المباشر، لكن إسرائيل -كما يقول- لم تختر أيا من هذه البدائل، وفضّلت الإبقاء على "الفراغ"، الأمر الذي قد يتيح لحماس الاحتفاظ بتأثيرها غير المباشر في إدارة القطاع.
وفي أفضل الأحوال، يتوقع أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة شكلية بدعم دولي، مع إشراف من قوة إقليمية تحدّ من قدرات حماس العسكرية، أما في أسوأ السيناريوهات، فسيكون الحكم بيد "موظفين محليين يفعلون ما تريده حماس من وراء الستار"، على حد وصفه.
ويطرح إيال السؤال المركزي وهو: كيف يمكن ضمان ألا تعود حماس للسيطرة على القطاع؟، ويجيب بأن ذلك لن يتحقق إلا عبر ذكاء سياسي ونَفَس طويل، إضافة إلى استعداد دائم لاستخدام القوة العسكرية مجددا عند الحاجة، كما يجري مع حزب الله في لبنان.
ويحذر من أنه "طالما هناك فلسطينيون في غزة، ستظل حماس موجودة حتى يقرر الفلسطينيون أنفسهم غير ذلك"، مشيرا إلى أن المواجهة مع الحركة ستكون طويلة، ولا تُحسم بعملية عسكرية واحدة.
وبحسب إيال، فإن غالبية الإسرائيليين تؤيد اتفاق ترامب لإنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى.
ففي استطلاع نشرته القناة الـ13، قال أكثر من 70% من الإسرائيليين إنهم يدعمون الخطة، بينما أظهر استطلاع آخر أن 74% يؤيدون إنهاء الحرب مقابل عودة الأسرى، بما في ذلك غالبية من ناخبي الائتلاف الحاكم نفسه.
ويعلق على ذلك بالقول إن "الحروب الناجحة تحتاج إلى توافق شعبي واسع"، مشيرا إلى أن الرأي العام الإسرائيلي تعب من الحرب الطويلة ويريد عودة الأسرى، لكن ذلك لا يعني التخلي عن المبدأ القائل بعدم السماح لحماس بالعودة أو التعاظم مجددا.
إعلانويخلص المحلل السياسي إلى أن كل شيء يمكن أن ينهار في أي لحظة، إذ ما زال هناك شك في أن حماس ستوافق فعلا على إطلاق جميع الأسرى في المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويقول إن حماس وإسرائيل تسعيان لإقناع ترامب والعالم بأن المفاوضات لم تفشل بسببهما، مشيرا إلى أن الصفقة وخطة ترامب "لا تعتبر حماس جزءا من مستقبل غزة"، لكنها في الوقت ذاته لا تنهي الصراع معها، ويذهب إلى أن المواجهة مع حماس ستستمر سنوات طويلة حتى بعد تنفيذ أي اتفاق.