تحت رعاية الأستاذ الدكتور علاء عبدالهادي، نقيب كتاب مصر، تقيم لجنة العلاقات العربية برئاسة دكتور بسيم عبدالعظيم، احتفالية خاصة لمناقشة المشوار الإبداعي والفكري والثقافي الذي قدمته الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدي للساحة الشعرية والفكرية في الجزائر ومصر والوطن العربي عامة. 
ويدير الندوة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء القادم 29 أغسطس في السادسة مساء ، الشاعر الكبير أحمد عنتر مصطفى ، ويتحدث فيها الشاعر الكبير أحمد الشهاوي والشاعر والكاتب ماهر حسن والكاتب والإعلامي محمد الغيطي والشاعر والكاتب محمد الكفراوي .

 
ومن المقرر أن تتناول الاحتفالية إضاءات لمشوار حبيبة محمدي الشعري يقدمها الشاعر أحمد الشهاوي والشاعر ماهر حسن، من خلال تتبع المسار الشعري الذي قدمته  حبيبة بوصفها من شاعرات جيل التسعينيات الذي أحدث ثورة في القصيدة العربية وفي قصيدة النثر تحديدا وقدمت أكثر من ديوان كان لها أصداء كبيرة، كما يتحدث الحضور عن المشوار والمساهمات الفكرية التي قدمتها حبيبة باعتبارها أستاذة أكاديمية متخصصة في الفلسفة ولها العديد من الإصدارات في هذا الشأن، وكان من آخر أعمالها كتاب "نيتشه.. شهوة الحكمة وجنون الشعر" عن العلاقة بين الشعر والفلسفة.
كما تتناول الاحتفالية الطابع الخاص للمقالات التي تكتبها حبيبة محمدي في أكثر من منبر، ومنها مقالاتها في المصري اليوم التي تناولت فيها العديد من القضايا الثقافية والفكرية والقومية وحاولت طوال الوقت الربط بين بساطة الأسلوب وجزالة اللغة وعمق الفكرة . 
لتصبح هذه الاحتفالية بمثابة إضاءة شاملة  للمسيرة الأدبية والفكرية  للشاعرة الجزائرية  حبيبة محمدي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر

إقرأ أيضاً:

علامات فارقة في الشعر العربي الحديث ضمن كتاب جديد صادر عن الهيئة السورية للكتاب

دمشق-سانا

يستعرض كتاب “ظواهر وتجارب في الشعر العربي الحديث” لمؤلفه الشاعر والطبيب نزار بريك هنيدي عدداً من التجارب المميزة، والظواهر السورية والعربية البارزة في الشعر العربي الحديث، والتي أصبحت علامات فارقة في المشهد الثقافي السوري والعربي.

وبدأ الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب سنة 2025 بالحديث عن تجربة غنية لطبيب وشاعر انتهت حياته نهاية مأساوية غامضة.

ورغم دوره الريادي في تأسيس حركة الحداثة الشعرية العربية إلا أن أعماله وإنجازاته الإبداعية لم تحظَ بالدراسة والاهتمام الكافي، وهو الشاعر والطبيب علي الناصر إلى جانب شريكه الشاعر أورخان ميسر، الذي حاول تأسيس تجربة سريالية رائدة في الأدب العربي.

وأوضح هنيدي أن الحديث عن هذين الشاعرين المجدّدين وما قدماه من تجارب مبكرة في حركة الحداثة الشعرية، يقود بالضرورة إلى التطرق لشاعر آخر اعترفت نازك الملائكة أنه سبقها وسبق بدر شاكر السياب في كتابة الشعر الحر، وهو الشاعر السوري بديع حقي، ومع ذلك فإن القراء والنقاد اليوم لا يذكرون إسهاماته الشعرية المهمة، بل يتذكرونه كقاص وروائي متميز.

وعلى الرغم من شيوع ظاهرة القصيدة القصيرة والكتابة عنها تنظيراً ونقداً، إلا أن هنيدي لاحظ أن كثيرين ممن كتبوا عنها تجاهلوا إسهامات شاعر كبير مثل نزار قباني، الذي كان من أوائل من نظّروا لهذا الشكل الشعري وأغناه بإبداعاته، حيث خصص الكاتب فصلاً كاملاً لعرض أفكاره النظرية، محللاً أنواع القصيدة القصيرة وخصائصها في تراث قباني الشعري الثري.

كما أفرد هنيدي مقالة خاصة للشاعر السوري شوقي بغدادي، الذي شكل ظاهرة فريدة في المشهد الثقافي العربي، ليس فقط بسبب إنجازه الإبداعي، بل أيضاً بفضل شخصيته المتميزة والأدوار الثقافية التي قام بها.

وتوقف الكاتب عند الظاهرة الاستثنائية التي مثّلها الشاعر بدوي الجبل، الذي تجسدت فيه عبقرية الشعر الكلاسيكي الجامح بأفكاره وصوره ومواقفه، مع تطلعه الدائم نحو آفاق حداثية مدهشة، كما أبرز هنيدي سمةً مهمةً عند شعراء ذلك الجيل، وهي تواضعهم واحتضانهم للمواهب الجديدة، وقدرتهم على بناء جسور التواصل مع الشباب والفرح بإبداعاتهم.

وقدم هنيدي أيضاً دراسة عن قصيدة التجربة الشخصية عند الشاعر فايز خضور، الذي يعد من أبرز الشعراء السوريين الذين اهتموا ببناء النص فنياً، حيث تمكن من تحويل تجاربه الشخصية بكل ألمها وصراحتها إلى نصوص شعرية حية.

وتطرق الكاتب إلى تجربة الشاعر الراحل زاهد المالح، الذي لم ينل حظّه من الاهتمام رغم محاولته خلق “لغة مرئية” تختلف في بنائها ودورها عن الصورة الشعرية التقليدية.

وانتهى هنيدي إلى دراسة البناء الفني في قصيدة “مقامات عراقية” للشاعر العراقي حميد سعيد، أحد أبرز شعراء الموجة الثانية في حركة الحداثة الشعرية العربية بالعراق، والذي نظر إلى البناء الفني كركن أساسي في الإبداع الشعري.

ومن أكثر المشتغلين في التنظير لقصيدة النثر والمبدعين لها وفق الكتاب، هو الشاعر والناقد المصري المعروف عبد العزيز الموافي، لنستطلع عوامل الشعرية في قصيدة النثر، متخذين من قصيدته وقت شبيه بالغياب إنموذجاً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • علامات فارقة في الشعر العربي الحديث ضمن كتاب جديد صادر عن الهيئة السورية للكتاب
  • رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة
  • فلسطين في القلب والهوية في القلم.. سيرة صلاح جرار بين المقاومة والعلم
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • سيتى كلوب تتعاون مع اتحاد السباحة للارتقاء باللعبة وتطوير أداء اللاعبين
  • اتحاد شباب العمال يطلق أولى فعاليات صالونه الأدبي بالمحلة الكبرى
  • في ذكرى رحيله.. أحمد مظهر فارس الشاشة الذي خيّل له الفن والفروسية (بروفايل)
  • بحوث البترول وجامعة قاصدي مرباح الجزائرية يوقعان اتفاقية تعاون علمي
  • شارع المتنبي.. مخاوف الأفول بضياع الكتاب والقارئ ومكتبات خجولة في القيصيرات
  • جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب تستعيد نصوصاً قديمة عن مآسي العهد البائد