راشد المري: مراعاة ظروفهم الأسرية لا تتعارض مع استمرار الإنتاجية

 أنس الغزاوي: منح العاملين إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر

 خالد اليافعي: تزامن الدوام الوظيفي مع بدء الدوام المدرسي يحتاج مرونة

دعا مواطنون المؤسسات الحكومية والخاصة للتيسير على الآباء والأمهات العاملين لديها مع بداية العام الدراسي الجديد، وتمكينهم من مرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات في بداية مشوارهم الدراسي.


وأكدوا أهمية تفعيل نظام الدوام المرن بالنسبة لأولياء الأمور الذين يشغلون وظائف حكومية أو خاصة ويلتزمون بواجب توصيل أولادهم إلى مدارسهم، عبر منح الموظفين في بعض الجهات غير الخدمية ساعة أو أقل في بداية الدوام، يتم تعويضها في نهاية الدوام، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستعالج حالات تأخر الموظفين عن الوصول الصباحي للعمل، فضلًا عن كونها ضرورة للتخفيف من المعاناة عن كاهل بعض أولياء الأمور.
ونوهوا بأن هذا النظام يخدم ولي الأمر ويشعره بالراحة النفسية، لأنه لن يُحاسب من قبل مسؤوليه إذا تأخر، وسيمكنه من تعويض الوقت المتأخر من خلال عمله ساعة إضافية.
وأشاروا إلى أن جعل الدوام الصباحي أكثر مرونة ومراعاة ظروفهم واحتياجاتهم المهنية والأسرية لا يتعارض مع استمرار الإنتاجية أو التأثير على كفاءة العمل، وهو ما يستدعي النظر في تفعيل الآليات المقترحة لتنفيذ الدوام الجزئي.

مساحة للأبناء
وقال أنس الغزاوي إن قيام جهات العمل بإتاحة مساحة لأولياء الأمور الموظفين لديها لتوصيل أولادهم من وإلى مدارسهم من شأنه أن يحقق توازنات اجتماعية للموظفين ويوفر استقرارا نفسيا لهم دون الإضرار بإنتاجية العمل.. مشيرا إلى أن تفادي التأخر على موعد الدوام يدفع البعض للقيادة بسرعات عالية، ما قد ينتج عنه حوادث. 
وأشار إلى أن مراعاة الآباء العاملين بمنحهم إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر في اليوم ينطوي على بعض الإيجابيات على الصحة النفسية للموظفين مشيرا إلى أنه ومن النواحي الصحية يقلل التوتر فالوصول إلى العمل بلا توتر يعطي المزيد من الإنتاجية.

حلول علمية
من جهته، أكد خالد صالح اليافعي، خبير التنمية البشرية، أن بعض جهات العمل الحكومية وشبه الحكومية تمنح هؤلاء الموظفين بالفعل وقتا في بداية الدوام لأداء واجبهم بتوصيل أولادهم إلى المدارس خاصة أؤلئك العاملين في الدوائر والمؤسسات التي لا تتطلب طبيعة عملها تقديم خدمة مباشرة للجمهور، مع ضرورة تعويض المساحة الصباحة في نهاية اليوم الوظيفي لضمان عدم التأثير على إنتاجية الموظف وهو ما يشعر الموظف بالرضا ويشعره بالراحة النفسية.
وأوضح اليافعي أهمية وجود حلول علمية وبدائل معاصرة تسهم في تقليل الزحام الذي يشل الحركة المرورية في أوقات الذروة، وقد يساهم في تأخر الآباء عن وظائفهم أو مدارس أولادهم، مثل استخدام وسائل النقل العامة كالحافلات والمترو، واختلاف ساعات الدوام اليومي، ودعم العمل عن بعد، وذلك لتقليل أوقات التنقل من وإلى وخلال العمل والمدرسة.
وأكد أن تجربة العمل عن بعد تحمل بين طياتها إيجابيات عديدة – سواء للموظف أو للعمل أو للمجتمع- من حيث استدامة الأعمال وضمان استمرار عملية الإنتاج والمساهمة في تخفيض تكاليف الازدحام المروري الذي يواجهه الموظفون يومياً، مشيراً إلى نوع الآثار السلبية لاستمرار الازدحام المروري بما فيها تلوث الهواء واستهلاك الطاقة لأن السيارات العالقة تلفظ كميات أكبر من الغازات السامة، مما يتسبب في ظهور سحابات من الغبار والدخان فوق المدينة المزدحمة حيث يتلوث الجو والهواء، في مقابل تحقيق عدة مكاسب اقتصادية واجتماعية للعمل عن بعد، من خلال تقليل التكلفة التشغيلية لجهات العمل، بدءاً من موقف السيارة وتكاليف التشغيل وتخفيف الازدحام المروري وزيادة الإنتاج، كما يحقّق التوازن في حياة المرأة العاملة من خلال التوازن بين العمل والأسرة.
ورأى اليافعي أن تلك الحلول من شأنها الحد من الازدحام المروري الذي يسبب ضغوطاً ومعاناة نفسية يومية بسبب القلق والتوتر والانفعال العصبي.

إذن تأخير
ودعا راشد المري المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تطبيق الدوام المرن لأولياء الأمور من الموظفين خلال العام الدراسي الجديد، من خلال منح الموظف «ولي الأمر» إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر في اليوم الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد لاصطحاب ابنه من وإلى المدرسة، مشيرا إلى ضرورة تعويض مدة التأخير الصباحي أو الانصراف المبكر لضمان تحقيق المستوى الإنتاجي المطلوب من الموظف، مع مراعاة اختلاف أوقات الموظفين واحتياجاتهم وأيام بداية الدراسة.
وأكد أن منح الموظفين أذونات التأخير والانصراف المبكر لا يتعارض من الأنظمة المعمول بها في الجهات الحكومية أو الخاصة ولا يتعارض مع استمرار الإنتاجية خاصة أنها تتم بالضرورة بموافقة المدير العام أو المدير المباشر.

التخفيف والتسهيل
وقال علي اليافعي إن تطبيق الدوام المرن لأولياء الأمور من الموظفين خلال العام الدراسي الجديد يساعد أولياء الأمور على ممارسة التزاماتهم الأسرية من منزل ومدارس الأبناء بكل أريحية ومرونة، خاصة الفترة الصباحية التي يحتاجها العديد من أولياء الأمور لتوصيل أولادهم إلى مدارسهم، وهذا يتطلب التخفيف والتسهيل على الموظف في تواقيت الدوام سواء كان بتحديد ساعات عمل أقل أو العمل عن بعد في المنزل، وهذا سيسمح للموظف بتنظيم شؤونه الخاصة ومهامه الوظيفية بكل كفاءة وبدون جهد وعناء ويساعد أبناءهم على بدء مشوارهم الدراسي بثقة ودون معوقات.
وأشار إلى أن بعض الموظفين يستفيدون بالفعل من المرونة التي تتيحها بعض الجهات الحكومية لموظفيها، ما يتيح لهم مرافقة أبنائهم سواء خلال اليوم الأول لمساعدتهم على تجاوز مشاعر القلق وبث الطمأنينة في نفوسهم أو خلال أيام العام الدراسي كاملة خاصة أن العديد من الطلاب لا يعتمدون على توصيل الحافلات المدرسية كما أن هذه الحافلات المدرسية لا تغطي كافة مناطق الدولة.
وأكد أن ارتباط الأهل وأولياء الأمور بمواعيد دوام المدارس الحكومية منها أو الخاصة، وتزامنها مع مواعيد أعمالهم يزيد من ضيق الوقت المخصص من حيث فترة الاستيقاظ وارتداء الملابس والذهاب إلى المدرسة، مما يؤثر على وقت الانطلاق إلى مقرات العمل التي تتنوع هي الأخرى قربا وبعدا حسب كل موظف، ما يسبب ضغطا متواصلا على ولي الأمر، وإيجاد حل توفيقي بين هذه المشاغل والالتزامات والارتباطات المختلفة. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدوام المرن الأمهات العاملات الازدحام المروری الدراسی الجدید لأولیاء الأمور العام الدراسی من الموظف من خلال إلى أن عن بعد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خلال فاعليات الندوة التى نظمها مجلس الأعمال المصري الكندى ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.

وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.

وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول 380 الف فصلا وتم استحداث 98 ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.

أما على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير 33% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.

وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال الوزير محمد عيد اللطيف، إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.

وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ400 مدرسة في 24 محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل عيون أطفالنا مستقبلنا لفحص نظر 7 ملايين طالب، والبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.

وتابع وزير التربية والتعليم: كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.

واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.

وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • بشأن الإيجار القديم.. مطالب بحضور وزير الإسكان لاجتماع موازنة النواب
  • وزير التعليم: نتائج استبيان مقترح البكالوريا المصرية لأولياء الأمور أظهرت تأييد نسبة كبيرة
  • ممثل رئيس الوزراء صالح ماهود: الحكومة العراقية ملتزمة بتطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
  • وزير العمل: إلزام كل المؤسسات والهيئات بتطبيق الحد الأدنى للأجور
  • بالروب والفوم والمزمار.. طلاب ابتدائي يحتفلون بانتهاء العام الدراسي في بورسعيد
  • "مطارات عُمان" تدعم مشاريع الموظفين بفعالية "هبطة المطار"
  • محافظ أسيوط يتابع مع خريجي الطب البيطري مبادرة تدريبهم وتشغيلهم بالمجازر الحكومية
  • استكمال اختبارات نهاية العام الدراسي لطلاب صفوف النقل
  • محافظ المنيا يلتقي شباب الخريجين لبحث مطالب عدد من مستفيدي مشروع الظهير الصحراوي بملوى