سنذهب للخنادق.. زيلينسكي يحدد شروط إمكانية إجراء انتخابات ديمقراطية في زمن الحرب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، عن إمكانية إجراء انتخابات ديمقراطية في زمن الحرب إذا تم استيفاء شروط معينة.
وحسبما ذكرت وكالة “رويترز”: لا يمكن إجراء الانتخابات حاليًا في أوكرانيا بموجب الأحكام العرفية، والتي يجب تمديدها كل 90 يومًا ومن المقرر أن تنتهي في 15 نوفمبر، بعد الموعد الطبيعي للانتخابات البرلمانية في أكتوبر، ولكن قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عادة في مارس 2024.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “1+1”، قال زيلينسكي إنه ناقش قضية الانتخابات مع السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام، الذي زار كييف الأسبوع الماضي.
وأوضح أن الانتخابات يمكن أن تتم بشرط أن يتقاسم الشركاء التكلفة، ويوافق المشرعون، ويذهب الجميع إلى صناديق الاقتراع.
وتابع قوله: “أعطيت ليندسي إجابة بسيطة جدًا وبسرعة كبيرة. وكان سعيدًا جدًا به. طالما أن المشرعين لدينا على استعداد للقيام بذلك”، مؤكدًا أن إجراء الانتخابات في وقت السلم سيكلف البلاد 135 مليون دولار.
وأشار : “لا أعرف كم هو مطلوب في زمن الحرب. فقلت له إنه إذا قدمت الولايات المتحدة وأوروبا الدعم المالي”.
وأضاف: “لن آخذ أموالاً من السلاح وأعطيها للانتخابات. وهذا ما نص عليه القانون”، مشيرًا إلى أنه أخبر جراهام أنه سيتعين على مراقبي الانتخابات الذهاب إلى الخنادق حتى تكون هناك انتخابات شرعية للبلاد وللعالم أجمع.
وقال جراهام للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي مع زميليه في مجلس الشيوخ ريتشارد بلومنثال وإليزابيث وارين، وكلاهما من الديمقراطيين، إن رسالته إلى زيلينسكي ستكون أنهم سيقاتلون للحفاظ على تدفق الأسلحة "حتى تتمكن بلاده من الفوز في حرب لا يمكن تحمل خسارتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي إجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين كييف وبرلين.. زيلينسكي بعد لقاء ميرتس: بوتين يماطل لإنهاء الحرب
عقد المستشار الألماني الجديد، فريدريك ميرتس، أول مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين، حيث أعرب عن دعمه الكامل لكييف، مؤكدًا أن بلاده، وهي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لها، ستساعدها في إنتاج صواريخ بعيدة المدى للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي اعلان
وأشار ميرتس إلى أن ألمانيا ستعيد تفعيل "المشاورات الحكومية مع كييف"، معربًا عن تطلعاته للتعاون معها في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، والبنية التحتية، والبناء، والتكنولوجيا الطبية.
كما شدد على التزام بلاده بضمان عدم إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، مؤكداً استمرار الضغط على موسكو بهدف وقف الحرب.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس"، قال ميرتس: "نحن حالياً في مرحلة المناقشات بشأن الإنتاج، ولن نكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن".
ميرتس عبر "إكس": مباشرة بعد تولي منصبي، التقينا في كييف، والآن يسعدني أن أراك هنا اليوم: مرحبًا بك في برلين، عزيزي زيلينسكيورغم أن ميرتس لم يذكر صواريخ "توروس" بشكل مباشر، التي تمتلك قدرة على استهداف عمق الأراضي الروسية أكثر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى، فقد أوضح وجود "مذكرة تفاهم" من المتوقع توقيعها بين وزيري دفاع البلدين في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وكانت روسيا قد حذرت من أن تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ بعيدة المدى سيُعد تصعيدًا خطيرًا، ويُعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
Relatedترامب: بوتين يلعب بالنار ولولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغايةتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباترغم ذلك، أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن شكوكهم بشأن جدية الكرملين في تحقيق السلام، لا سيما في ظل تقارير تفيد بتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشروط عالية السقف لإنهاء الحرب، أبرزها استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وإجبارها على تبني سياسة "الحياد".
وفي أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه منصب المستشار، كان ميرتس قد أكد عزمه على تعزيز الوحدة الأوروبية-الأمريكية لدعم أوكرانيا.
وأشار إلى أن موسكو تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مجدداً رفضه لفكرة "السلام المشروط" الذي يهدف إلى إخضاع الطرف الآخر للإملاءات الروسية، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا بالمماطلة في محادثات السلام، قائلاً إن الكرملين لا يبدو جادًا في إنهاء الغزو المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف: "إنهم يبحثون باستمرار عن ذرائع لتأجيل إنهاء الحرب"، موضحاً أن موسكو لم توافق حتى الآن على مكان انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة