رئيس جامعة سوهاج يرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن رفع درجة الاستعداد القصوي داخل الأقسام المختلفة بالمستشفيات الجامعية، لاستقبال حالات الطوارئ من المواطنين المترددين عليها خلال ايام عيد الأضحى المبارك.
وقال النعماني أن المستشفيات الجامعية اتخذت عدد من الإجراءات للتاكد من توافر جميع المستلزمات الطبية، وتوافر الأطقم الطبية على مدار ٢٤ ساعة، حيث تم توجيه رؤساء الأقسام الإكلينيكية بضرورة الإلتزام بتواجد الفرق الطبية مع وضع خطّة طواريء للدفع بمزيد من أعضاء الفريق الطبي إن لزم الأمر، حيث تم التنسيق و مراجعة جداول العمل لفرق التمريض، والفنيين بما يضمن توافر وجود الأطقم الطبية بشكل مكثف وذلك بالتناوب خلال ايام العيد، كما تم التنبيه المشدد علي التواجد، والانتظام في العمل حرصاً علي استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وجدير بالذكر أن عدد الحالات التى ترددت علي مستشفى الطوارئ بمدينة سوهاج الجديدة خلال عطلة عيد الفطر الماضي بلغت ١٣٠٢ حالة، وتم حجز ٦١٥ حالة منهم، وإجراء عمليات لعدد ٢٠٧ حالة حوادث وعمليات الطواري لعدد ١٦٠ حالة، ليبلغ إجمالى التداخلات الجراحية ٣٦٧ عملية، وذلك في إطار حرص مستشفيات جامعة سوهاج، علي العناية بمرضى حالات الطوارئ، وتقديم الخدمات العلاجية لهم وتقليل قوائم الانتظار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفع درجة الاستعداد رئيس جامعة سوهاج مستشفيات سوهاج الجامعية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة زويل: استخسار المجموع في بعض التخصصات تفكير عقيم
قال الدكتور إبراهيم الشربيني رئيس جامعة زويل، إن فكرة "استخسار" المجموع المرتفع في الالتحاق ببعض التخصصات العلمية أو الجامعات التكنولوجية، هي نوع من التفكير العقيم، الذي لا يوجد إلا في بعض المجتمعات.
وأشار، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، إلى أن المعايير العالمية في اختيار المسارات التعليمية تختلف تمامًا، حيث تركز على الموهبة الحقيقية للطالب، ومدى شغفه بالتخصص الذي يرغب في دراسته، إلى جانب النظر إلى مستقبل المجال خلال السنوات القادمة، وليس فقط تقييمه من منظور آني أو اجتماعي.
وتابع، أنّ بناء المسار الأكاديمي للطالب يجب أن يتم وفق رؤية طويلة المدى، تأخذ في الاعتبار مدى استدامة المجال الذي سيدرسه، ومدى الحاجة إليه في سوق العمل خلال الـ 15 إلى 20 سنة القادمة.
وأوضح، أن خريج الجامعة هو في الأساس منتج يجب أن يكون معدًا جيدًا ليكون مؤثرًا في مجتمعه وناجحًا في حياته المهنية، وبالتالي فإن اختيار التخصص لا يجب أن يكون عشوائيًا أو تقليديًا، بل ينبغي أن يكون قائمًا على أسس علمية وموضوعية.