قال الجيش الأردني في بيان -اليوم الاثنين- إنه أسقط طائرة مسيرة قادمة من الأجواء السورية، وذلك في ثالث واقعة من نوعها خلال هذا الشهر.

وأضاف بيان الجيش، نقلا عن مصدر عسكري وصفه بالمسؤول، أن قوات حرس الحدود بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.

وأضاف البيان أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة المسيرة وتحويلها إلى الجهات المختصة، من دون أن يشير إلى ضبط أي مواد على متنها كما حدث في السابق.

مخدرات وأسلحة

ومع إعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة انطلاقا من سوريا للأردن إلى 8 محاولات خلال عام 2023، وتتنوع عادة حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.​​​​​​​

وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب انطلاقا من الأراضي السورية (شمال المملكة) والأراضي العراقية (شرق) نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

وشهد الأردن يوليو/تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين ونظرائهم من النظام السوري، لبحث سبل مواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.

كما زار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا يوليو/تموز الماضي، وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي

#سواليف

يحيي العالم، في 20 حزيران من كل عام ” #اليوم_العالمي_للاجئ “، إذ تجدد #المفوضية_السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين خلال هذه المناسبة دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم #الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقوم به في #استضافة_اللاجئين.

وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، ليس فقط من خلال توفير الأمن والمأوى، بل أيضًا من خلال منحهم حق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية، مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.

وأعربت عن شكرها الخاص وامتنانها العميق للأردن وشعبه، “الذين أظهروا كرمًا وتعاطفًا استثنائيًا على مدار سنوات عديدة”، قائلة “لقد فتح الأردن أبوابه وقلوبه لمن فروا من الصراعات والاضطهاد، بتكلفة كبيرة، موفرًا ملاذًا آمنًا يستطيع فيه اللاجئون إعادة بناء حياتهم”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن عن حصيلة جديدة للإصابات في سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع 2025/06/20

وشددت على أن “هذا الدعم الثابت يستحق الاعتراف والاستمرار”، داعية المجتمع الدولي إلى عدم نسيان اللاجئين – أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، التي ما زالت تتحمل هذه المسؤولية بإنسانية ورقي – خاصة في هذه الأوقات الصعبة.

ستافروبولو، شددت على أن هذا النهج الشامل يعدّ مثالًا قويًا على الالتزام الإنساني الذي يستحق الدعم الدولي المستمر، مضيفة أن “قصة الأردن هي قصة تعاطف وصمود، ودعونا نضمن أن تحظى بنهاية تستحقها – من خلال دعم مستدام من المجتمع الدولي”.

وأشارت إلى أن التعاون بين مفوضية اللاجئين والحكومة الأردنية “قوي، منظم، ومستمر”، إذ تلعب الحكومة دورًا حيويًا في تسهيل وصول اللاجئين إلى الخدمات الوطنية وضمان حمايتهم.

وأوضحت ستافروبولو أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الوزارات الرئيسية والسلطات المحلية لتنسيق الجهود وتعظيم أثر المساعدات الإنسانية.

“على مدار عقود، كان الأردن بلدا مضيفا نموذجيا، ونحن ندعو المجتمع الدولي إلى الحفاظ على تضامنه مع الأردن حتى لا نخسر ما تم تحقيقه من إنجازات إنسانية خلال هذه السنوات”، وفق المسؤولة الأممية.

اليوم العالمي للاجئين

وأوضحت أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن حتى حزيران الحالي بلغ 590 ألف لاجئ، بينهم قرابة 550 ألف سوري يشكلون 91% من الإجمالي، إلى جانب لاجئين من العراق (7%)، إضافة إلى اليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.

وأشارت إلى أن مفوضية اللاجئين موجودة في الأردن منذ عام 1990، وتدعم المملكة خلال الأزمات الإقليمية.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى كل لاجئ في الأردن، قالت ستافروبولو “نحن نراكم، نسمعكم، ونقف إلى جانبكم. رغم التحديات، فإن قوتكم وشجاعتكم لا تزال تلهم العالم”.

وأعادت التأكيد على تجديد التزام بالمفوضية “بالعمل بلا كلل من أجل حقوق وكرامة ومستقبل اللاجئين”، مضيفة أن “هذا اليوم هو لحظة للاعتراف وتوجيه الشكر لأولئك الذين يظهرون تضامنهم مع اللاجئين”.

وفي هذه المناسبة للعام الحالي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، مشددا على ضرورة تعزيز الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد كركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.

ووفق الأمم المتحدة؛ في كل دقيقة، يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب. وهناك عدة أنواع من النازحين قسرا (اللاجئون، ملتمسو اللجوء “طالبو اللجوء”، النازحون داخليا/ وعديمو الجنسية، والعائدون).

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • الجيش الأردني: سقوط طائرة مسيرة وانفجارها بكامل حمولتها
  • الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق
  • جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
  • إسقاط مسيرة إسرائيلية غربي إيران
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% خلال الشهر الماضي
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط إحدى طائراته المسيّرة في إيران
  • باراك يرّحب باستئناف نشاط الشركات السورية الأمريكية في سوريا
  • قفزة كبيرة في العجز التجاري لليابان خلال الشهر الماضي