في أول أيام عيد الأضحى.. سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
شهدت الطرق الرئيسية في محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الذروة الأولى، من صباح اليوم الجمعة، سيولة بحركة المرور وسط تواجد أمني في الشوارع والميادين لملاحظة حركة السيارات، وتأمين رحلات المواطنين، عبر المحاور والكباري والطرق بالمحافظتين، وسحب أي كثافات مرورية، وإزالة أي معوقات بالمحاور.
وشهدت حركة السيارات، أعلى محاور الجيزة، انتظامًا بشوارع الجيزة والنيل السياحى، والهرم والبحر الأعظم، ونزلة الدائرى اتجاه الصعيد، والوراق والمريوطية، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، كما يشهد كوبرى أكتوبر وميدان روكسى ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
وظهر انسياب فى حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل، وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
كما انتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعى أمام القادم من مدينة بنها وفى طريقه إلى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، وكذلك بطول كورنيش النيل من منطقة المظلات وحتى ميدان عبد المنعم رياض، وسط تواجد رجال المرور لمتابعة الحركة المرورية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة المرور حركة السيارات كثافات مرورية حرکة السیارات
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تعلن توافر لقاح الإنفلونزا الموسمية بجميع مراكز التطعيم المعتمدة
أعلن الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عن توافر لقاح الإنفلونزا الموسمية رباعي التكافؤ "Vaxigrip" بجميع مراكز التطعيم المعتمدة داخل المحافظة، لتطعيم المواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن اللقاح متاح الآن في جميع مكاتب ومراكز التطعيم المنتشرة على مستوى المحافظة، حيث يتم إعطاؤه من خلال الفرق الطبية المؤهلة داخل المراكز فقط، مشيرًا إلى أنه لا يُسمح بأخذ التطعيم خارج تلك المراكز المعتمدة حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة.
وأضاف أن المصل الجديد يواكب أحدث التحويرات الفيروسية المسجلة عالميًا، وذلك في إطار خطة الدولة الوقائية لمواجهة فيروسات الإنفلونزا الموسمية ضمن منظومة الإجراءات الاحترازية لمكافحة الأمراض المعدية، وقد اجتاز كافة الاختبارات العلمية التي تؤكد مأمونيته وفاعليته في الوقاية من الأنواع الشائعة من الإنفلونزا الموسمية.
وأوضح البيلي أن التطعيم متاح لكل من يرغب من المواطنين بداية من عمر ستة أشهر فأكثر، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي والقلب والسكر وضعف المناعة، فضلًا عن السيدات الحوامل، وذلك بعد تسجيل البيانات الشخصية واستيفاء الاستمارة المخصصة قبل الحصول على التطعيم.
ودعا وكيل الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية قبل تلقي التطعيم، مؤكدًا أهمية تأجيل التطعيم في حالة الإصابة بحمى شديدة أو أمراض حادة لحين التعافي الكامل.
كما شدد على عدم تطعيم من لديهم تاريخ سابق للحساسية المفرطة من أي من مكونات اللقاح مثل البيض أو الفورمالدهيد أو النيوميسين أو الأكتوكسينول 9، مشيرًا إلى ضرورة استشارة الطبيب المعالج بالنسبة للسيدات الحوامل قبل الحصول على اللقاح.
وبيّن أن التطعيم للأطفال من عمر ستة أشهر فأكثر يتم بجرعة كاملة من اللقاح، أما الأطفال دون سن التاسعة الذين لم يتلقوا أي جرعات سابقة فيُعطَون جرعتين كاملتين يفصل بينهما أربعة أسابيع على الأقل، حيث يُحقن اللقاح للأطفال الرضع في العضلة الأمامية للفخذ، وللكبار في العضلة الدالية بالذراع أو تحت الجلد، مع التأكيد على عدم إعطاء اللقاح في الوريد تحت أي ظرف.
وأكد وكيل الوزارة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية أثناء عملية التطعيم من تعقيم وتطهير ومتابعة دقيقة لسير العمل داخل المراكز، إلى جانب تكثيف التوعية الصحية لتشجيع المواطنين على تلقي التطعيم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم خلال موسم انتشار الفيروسات التنفسية.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بمديرية الصحة إلى أن اللقاح متوفر في 17 مركزًا معتمدًا على مستوى محافظة الشرقية، تشمل مكتب التطعيم الدولي بديوان عام المديرية بالزقازيق، ومركز طبي النحال بالزقازيق، ومركز طبي القنايات، ومكاتب صحة منيا القمح وبلبيس وديرب نجم وفاقوس والحسينية ومشتول السوق وههيا، إلى جانب مراكز طبية في كفر صقر وأبو كبير وأبو حماد والقرين والإبراهيمية وأولاد صقر، إضافة إلى مركز طبي رقم 12 بمدينة العاشر من رمضان.
وأكدت مديرية الصحة أن حملات التوعية مستمرة لحث المواطنين على المبادرة بالحصول على اللقاح باعتباره وسيلة فعالة وآمنة للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا، لافتة إلى أن الوقاية تظل دائمًا خيرًا من العلاج.