مفاجآت صادمة في قصة عريس متلازمة داون
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
خاص
كشفت تحقيقات النيابة المصرية عن تفاصيل جديدة في الواقعة المثيرة للجدل المتعلقة بزواج فتاة قاصر من شاب مصاب بمتلازمة داون، بعد انتشار فيديو يوثق لحظة عقد القران تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ما أثار موجة من الجدل.
وفور رصد الفيديو المتداول الذي أثار حالة من الانقسام بين المتابعين، جرى على الفور إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية أن العروس، وتدعى ماجدة، تبلغ من العمر 15 عاماً، أي أنها لم تبلغ السن القانونية للزواج بعد، مشيرة إلي أن الزواج تم بشكل عرفي دون توثيق رسمي، وهو ما يعرض أطرافه للمساءلة القانونية، خاصة وأن القانون المصري يشترط بلوغ الفتاة سن الثامنة عشرة لتوثيق عقد الزواج.
وكانت النيابة العامة في شمال محافظة الشرقية بمصر قد قررت فتح تحقيق عاجل في واقعة زواج أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقطع فيديو يظهر عروساً باكية بجوار عريس مصاب بمتلازمة داون، وذلك وسط تساؤلات حول مدى قانونية الزواج والسن القانوني للعروس.
وانتشر مؤخرا فيديو قصير مدته لا تزيد عن 30 ثانية قد انتشر بشكل كبير، ظهر خلاله العريس من ذوي متلازمة داون وهو يحتفل بزفافه، بينما بدت العروس في حالة بكاء وحزن خلال مراسم الزواج، ما أثار موجة من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى رضاها عن الزواج، وأهلية العريس العقلية والقانونية لإبرام العقد.
اقرا ايضا
بكاء عروس أثناء زواجها بشاب من متلازمة داون يشعل السوشيال ميديا.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زواج قاصر متلازمة داون مصر
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة عريس متلازمة داون.. طبيب نفسي يوضح موقف ذوي الهمم من الزواج |بشروط
قال الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي، إن زواج ذوي الهمم ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، لكنه لا بد أن يخضع لتقييم علمي دقيق لكل حالة على حدة، مشددًا على ضرورة الفهم الكامل لمعنى الزواج من قِبل الطرفين.
وأوضح الحبيبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن مصطلح "ذوي الهمم" يشمل طيفًا واسعًا من الحالات، تتفاوت فيها درجات الذكاء والقدرة العقلية من 80 إلى أقل من 20، مؤكدًا أن التعميم في مثل هذه الحالات غير دقيق.
وأكد أستاذ الطب النفسي أن أهم شرط لزواج ذوي الهمم هو أن يكون الشخص مدركًا لمعنى الزواج، ومدى مسؤوليته في العلاقة، سواء على مستوى إدارة البيت أو التعامل الإنساني أو حتى الإنجاب، مضيفًا: "يجب أيضًا أن يكون الطرف الآخر على وعي كامل بقدرات شريكه وحدودها".
وأشار إلى أن زواج شخصين من ذوي الهمم يتطلب تقييمًا إضافيًا لاحتمالات وجود أمراض وراثية، موضحًا أن بعض حالات متلازمة داون – على سبيل المثال – قد تواجه صعوبة في الإنجاب، وهو ما يجب أن يكون معلومًا مسبقًا للطرفين.