البرهان حيث هو الآن بين نارين ، وبين أمرين أحلاهما مر ، بعد أن تم إطلاق سراحه من قبضتين ، قبضة الجنجوكوز فصيل المنشية ، طليقه الذي شب عن الطوق والوصاية ، وهو يحاصره في نفقه المظلم ، أو بدرومه وهو به عليم ، أما القبضة الثانية فهي قبضة الإسلاموكوز فصيل القصر ، وهي الممتدة سنوات الإنقاذ ، حيث كان لا أكثر من الخادم المطيع لسيده المخلوع عمر البشير ، وفي ذات الوقت للمفارقة ، إدعائه المرضي الفارغ بأنه (رب الفور) حين أشرف من إلى ، على تنفيذ الإبادة الجماعية ، في إقليم دارفور ، المرصودة والموثقة بمحكمة لاهاي الدولية ، والموعود فيها ببدروم آخر طويل المدى والعمر ، كل ذلك بسبب الإرادة الربوبية المدَّعاة ، مع إضافة الأربعة اللاحقة من السنوات ، وهو فيها رب السودان ، من أصله إلى فصله ، ومن أوله لآخره ، وليس رب الفور فقط !! ، الحاقاً لربوبيتها الأولى ، المسنود فيها بحلم أبيه ، وهو فيها (المسير وماك مخير "المُجْبَر" وعند الله جزاك ) بأمر الآمر الناهي الإسلاموكوز فصيل القصر .


والآن تتجاذبه القبضتان ، والسؤال إلى أين الوجهة ياتُرى ، وحتماً أنت لن تَرى يابرهان ؟؟

فهل إلى جماعة (نعم للحرب) الدعوة الصيحة النجدة ، لإهداء قبلة الحياة للإسلاموكوزية .
أم وجهة(لا للحرب) التي أطلقها الشعب السوداني الأصيل ، المصطلي بنار الحرب وخرابها ودمارها ومآسيها ، ونحن لمنتظرون ، وإن كنا نراك ، وأنت من النمط مشحون ، الجهل والرعونة والضعف ، ستختار موقفك على طريقة ، (يا إيدي شيليني ختيني ..) ، ولا غرابة في ذلك ، على من صادق وصدق حلم أبيه ، وأعتاش به رئيساً بلا أعباء ، حتى أورده موارد تهلكته ، التي يغوص فيها حتى أذنيه ، إلى حين توقظه من نومة أهل الكهف ، التي تمطى وتغطى فيها سنين عددا ، صرخة لا للحرب . ولسان حاله يردد ، "ياحليلك" ياجيشنا المغوار ، الذي بعوار حلم أبي ، أسكنته عميق الأغوار .
***
و..(كبسولات في عين العاصفة)
كبسولة : (1)
البرهان : صُرف له إذن الخروج الآمن من داخل النفق المظلم للتوقيع
على وقف الحرب العبثية .
البرهان : صَرف له الكيزان أمر تشكيل حكومة التصريف لعرقلة التوقيع
على وقف الحرب العبثية .
***
كبسولة : (2)
فضيحة : سفيرنا في ليبيا هل هو دبلوماسي أم ناشط لايفاتي .
فضيحة : سفيرنا في ليبيا هل هو دبلوماسي أم كوز قام بعاتي .
***
كبسولة : (3)
لا للحرب : أبشروا .. الخروج من النفق الظلم لم يتم بفعله تم بفعل
"فاعلين" خير .
لا للحرب : أبشروا .. الخروج من النفق المظلم سيأتي بالسلام بفعل
"فاعلين" خير .
***
كبسولة : (4)
الأسلاموكوز : الإنصرافي وكيزانه يتاجرون"تشهيراً"بتلك الجريمة
البشعة كما تاجروا من قبل بالدين فهم كما لا أخلاق لهم لا دين لهم .
الجنجوكوز : ع/الربيع أنتم وهم"شبَّهين" في إرتكاب تلك الجريمة
البشعة وهم السباقون حين جعلوها بمرتب حكومي فهم لادين لهم .
***
omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لا للحرب

إقرأ أيضاً:

الحويج يبحث مع نظيره البيلاروسي مشروع إطلاق خط جوي مباشر بين بنغازي ومينسك

بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، اليوم الأربعاء، مع نظيره البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة مينسك، مشروع إطلاق خط جوي مباشر بين بنغازي ومينسك.

وقال بيان صادر عن الوزارة: “بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وبيلاروسيا، بما يشمل مجالات التعليم، الزراعة، الصناعة، الطوارئ، والتعاون الفني والدبلوماسي، في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 9 مارس 2025 بمدينة بنغازي، وأكد الوزيران على أهمية تفعيل الاتفاقيات القائمة، لا سيما مشروع إطلاق خط جوي مباشر بين بنغازي ومينسك، لما له من دور في تسهيل تنقل المواطنين لأغراض العلاج والدراسة والأعمال”.

وأضاف البيان “شددا على ضرورة توسيع مجالات التعاون لتشمل الجوانب الاقتصادية والتعليمية والتجارية والصحية والسياسية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويخدم المصالح المشتركة، وعبر الوزيران عن رغبتهما في تعزيز التعاون بين وزارتي الخارجية، خصوصا في مجالات التدريب والدعم الفني، بما يسهم في بناء القدرات وتوسيع آفاق التفاهم الثقافي والدبلوماسي”.

وتابع “بهذه المناسبة، هنأ الحويج جمهورية بيلاروسيا بمناسبة يوم الاستقلال، وطلب نقل تهانيه إلى فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، متمنيا له دوام الصحة وللشعب البيلاروسي المزيد من التقدم والازدهار، كما سلم نظيره البيلاروسي نسخة من القرار الصادر عن رئيس الوزراء أسامة حماد، القاضي بإعفاء المواطنين البيلاروسيين من تأشيرة الدخول إلى الأراضي الليبية، في إطار مبدأ المعاملة بالمثل، وتعزيزا للعلاقات الثنائية وتيسير حركة الأفراد بين البلدين”.

الوسومالحويج بيلاروسيا ليبيا

مقالات مشابهة

  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • ورڨلة .. توقيف شخصين وضبط أزيد من 28 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية
  • الحويج: العمالة الوافدة تتحكم في سوق الخضروات وتستخدم الأسمدة الممنوعة دوليًا
  • عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
  • أجواء صيفية وحرارة تصاعدية حتى الأحد
  • تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
  • حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • الحويج يبحث مع نظيره البيلاروسي مشروع إطلاق خط جوي مباشر بين بنغازي ومينسك
  • انخفاض على درجات الحرارة في اغلب محافظات المملكة