أسدى وزير النقل السعيد سعيود، عدة تعليمات وأوامر، خلال ترؤسه اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الوزارة، ضم مديري النقل الولائيين، والمديرين العامين للمؤسسات التابعة للقطاع.

وحضر الاجتماع كلٌّ من الأمين العام للوزارة، المفتش العام للوزارة، المدير العام للحركية واللوجستية، المدير العام للإدارة العامة، وعدد من إطارات القطاع.

وأمر وزير النقل بدعم وتجديد حظيرة النقل الحضري وشبه الحضري. بالإضافة إلى ضرورة التكفل الفعلي بالولايات التي تعاني من اهتراء الحظيرة.

وأسدى السعيد سعيود، تعليمات باعتماد مؤسستين نموذجيتين لتجريب نمط جديد في التسيير، على أن يتم تعميمه لاحقًا في حال نجاح التجربة.

كما دعا الوزير إلى تسريع عمليات المراقبة التقنية الدورية والمستمرة، حفاظًا على سلامة وأمن المسافرين.

وهذا، من خلال التنسيق مع المديرية العامة للجزائرية للاستثمار لاستيراد حافلات يقل عمرها عن خمس سنوات كحل مؤقت. في انتظار استلام الحافلات المنتجة محليًا على مستوى مصانع “هيقر” بسطيف، “دايو” بالشلف، والمؤسسة الصناعية للجيش الوطني الشعبي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وداعًا الكمسارى

مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة. 
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • فيديوهات إبتزاز الزبناء خلال كأس أفريقيا…تعليمات صارمة لسحب رخص الثقة من سائقي الطاكسيات
  • النقل بالسكك الحديدية محور لقاء سعيود مع وزير النقل التونسي
  • وزير النقل: الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع
  • وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
  • وداعًا الكمسارى
  • تيمور جنبلاط استقبل المدير العام لمرفأ بيروت
  • فرنسا.. إفراج مؤقت للوسيط في تمويل حملة ساركوزي‎
  • الفيضانات..نقائص المدارس ضمن تعليمات الوزير والي العاصمة
  • المدير العام للدفاع المدني عرض مع السفير الروسي التعاون في مجالي الإغاثة والإنقاذ