نقلت وكالة رويترز للأنباء عن عضو بالبرلمان الإيراني، قوله إن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن.

ودخلت المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران نفقا مظلما، بعد أن كان مقررا عقد الجولة السادسة، بين واشنطن وطهران، الأحد في سلطنة عمان، لكن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، جعلت تلك المفاوضات في مهب الريح.

واعتبرت الخارجية الإيرانية، السبت، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت غير ذات معنى مشيرة إلى أن القرار بشأن هذه المحادثات لم يتضح بعد، لكن وزير الخارجية العماني، الذي تتوسط بلاده في المفاوضات، يجرى اتصالات مع عدد من نظرائه، لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة جراء الهجمات الإسرائيلية على إيران.

وذكر بيان للخارجية العمانية، السبت، أن البوسعيدي أجرى اتصالات بعدد من نظرائه بالدول الشقيقة والصديقة أكد خلالها أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة لحقن الدماء ووقف التدمير وعدم سقوط المزيد من الضحايا، حفاظًا على أمن المنطقة واستقرارها وحماية للمصالح العليا لشعوبها.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله، السبت: تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى.

وأضاف: لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني إسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية، وفق تعبيره.

اقرأ أيضاًعاجل| إعلام إيراني: الجيش دمر مقاتلة إسرائيلية جديدة من طراز إف 35

بابا الفاتيكان يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة

عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحرين إغلاق إيران النقل البحري الملاحة البحرية الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري مجال النقل البحري مضيق هرمز إغلاق مضيق هرمز مضيق هرمز ايران هرمز مضيق اغلاق مضيق هرمز ايران تغلق مضيق هرمز ايران مضيق هرمز بإغلاق

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل

صراحة نيوز- أصبحت دميتا “مرضية” و”مرتضى”، من الدمى الطرية البلاستيكية الموصوفة بأنها “مضادتان للتوتر”، حديث السوق الإيرانية، حيث تُباع عبر المتاجر الإلكترونية. لكن هذه الدمى تحولت بسرعة إلى قضية مثيرة للجدل، تهدد مصنّعيها وبائعيها، وتشكل تحديًا جديدًا للسلطات الإيرانية.

وأعلنت نيابة طهران، الاثنين، إصدار أوامر للسلطة القضائية بـ”تحديد العناصر المسؤولة عن إنتاج وتوزيع والترويج لهذه الدمى المسيئة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء”.

ويعود سبب الغضب إلى إطلاق أسماء دينية على الدمى، ما اعتبره مستخدمون أصوليون على شبكات التواصل الاجتماعي “إهانة للمقدسات الشيعية” و”انتهاكًا للمعايير الدينية”، وطالبوا بالتحرك ضد المنتجين والموزعين.

ووصفّت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر بأنه “انتهاك لقدسية الأسماء المباركة”، متسائلة عن سبب عدم اختيار أسماء عصرية بديلة. وفي 12 أكتوبر، أطلقت عريضة إلكترونية طالبت بسحب الدمى من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.

الجانب النفسي للدمية
من منظور علم النفس، يرى خبراء مثل البريطاني دونالد وينيكوت أن علاقة الطفل بالدمية تعتبر امتدادًا للعلاقة العاطفية مع الأم، ويمكن أن تساعد في إدارة القلق والخوف والشعور بالأمان.

وتقول “إلهام”، معالجة نفسية مقيمة في طهران، لقناة “إيران إنترناشونال”: إن التوتر والقلق والشعور بالوحدة تزايدت بين مراجعيها في السنوات الأخيرة، معتبرة أن دمى مثل “مرتضى” و”مرضية”، إذا صُمّمت بشكل مناسب، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة. وأضافت: “يمكن للدمية أن تكون وسيطًا لتفريغ المشاعر السلبية، إذ يفتح لمسها أو الاحتفاظ بها منفذًا للطاقة الانفعالية المكبوتة”.

مقالات مشابهة

  • ممر أرس طريق تراهن عليه إيران لتغيير قواعد اللعبة في القوقاز
  • إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • الخارجية الإيرانية تدين تصريحات ترامب حول البرنامج النووي السلمي
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع أفعال بلاده
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن
  • لماذا اختارت إيران مقاطعة قمة شرم الشيخ؟
  • جزيرة هرمز الإيرانية.. طبيعة سريالية تجذب السياح
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير في الشرق الأوسط
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم