بخلاف شات جي بي تي .. 4 أدوات ذكاء اصطناعي ستغّير طريقة بحثك
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
باتت #أدوات #الذكاء_الاصطناعي قادرة على إنجاز كثير من المهام في يومنا، سواء كان بحثاً مُعمقاً أو الإجابة على سؤال سريع أو فهم الأمور المُعقدة، وهو ما يتطلب أداة بحث فعالة تُعطي نتائج قوية.
في هذا السياق، يشير موقع “تومس جايد”، المُتخصص في التكنولوجيا إلى 4 أدوات ذات كفاءة عالية في عملية البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس من ضمنها البرنامج ذائع الصيت #شات_جي_بي_تي”.
أداة “Claude 4”
بجانب نماذج الدردشة “شات جي بي تي”، و”غيميناي”، و”ديب سيك”، تبرز أداة “كلاود” كخيار مُميز في البحث.
شهد روبوت الدردشة “كلاود 4″، المملوك لشركة “Anthropic”، تطوراً هائلًا مع قدرته على فهم المواضيع المعقدة.
يُمكن استخدام “كلاود” في كل شيء بدءاً من الإجابة السريعة على سؤال بسيط وحتى الغوص العميق في المفاهيم المعقدة والعمليات التي يصعب فهمها، كما يُقدم مُطالبات جاهزة مسبقاً للمساعدة في التعرف على موضوعات جديدة، وإدخال العبارات تلقائياً للحصول على أفضل إجابة.
أداة “Perplexity”
بالنسبة للأشخاص الذين لم يستخدموا أداة “بيربليكستي” من قبل، فإن أفضل طريقة لوصفه هو أنه مُحرك “غوغل” مدعوماً بالذكاء الاصطناعي.
تُعتبر الأداة مزيج بين مُحرك بحث وروبوت دردشة ذكي، حيث سيسعى عند طرح سؤال عليه، البحث في الإنترنت، مستخدماً إجابات منتديات ريديت والأبحاث والمقالات الإخبارية، ليجيب على أي سؤال لديك بتفصيل كبير.
على الرغم من وجود بعض العيوب، وخاصة فيما يتعلق بعدم القدرة على القيام بأشياء مثل تحميل الخرائط أو إكمال عمليات الشراء، فهي تُعد خيار أفضل من غوغل، وخاصة عندما تريد إجابة سريعة ومفصلة لسؤال معقد.
وفي كثير من الأحيان، ستجيب الأداة على سلسلة من الأسئلة التي قد تضطر إلى طرحها على غوغل واحدة تلو الأخرى، وكل ذلك في بحث واحد.
أداة “Logically”
تُعتبر أداة لوجيكالي” مزيجٌ من الثلاثي “Perplexity” و”NotebookLM” و”ChatGPT”، وهذا لا يُعني أنه يقوم بعمل الأدوات السابقة بنفس قوة عمل كل أداة بشكل منفصل، ولكنه يجمع “بعض” مزايا كل أداة في مكان واحد.
يُعد هذا التطبيق مناسبٌ للجميع، سواءً للدراسة أو العمل أو حتى لجمع معلومات مهمة، إلا أنه مُصممٌّ لأبحاثٍ مُركّزةٍ للغاية.
ويمكن القول إنها ليست الأداة المناسبة عند التعمق في موضوع ما أو عند طرح بعض الأسئلة، بل هي الأداة المناسبة لكتابة مقال من 10,000 كلمة أو مشروع طويل الأمد.
أداة “NotebookLM”
هذه الأداة، هي أحد برامج غوغل غيميناي، فهي أداة بحث رائعة، تُستخدم بشكل رئيسي في التلخيص.
إذا كان لدينا مستندات طويلة للغاية، أو مقاطع فيديو على “يوتيوب”، أو مقالات إخبارية، أو أي نوع من مصادر المعلومات، فسوف تقوم “نوت بوك” بتلخيصها واختيار النقاط الرئيسية وتقديم أدلة الدراسة، والجداول الزمنية، والأسئلة الشائعة حول المعلومات التي قدمتها.
ليس بالضرورة أن يكون مصدر معلومات واحد فقط، يمكنك إعداد مشاريع بمصادر معلومات متعددة.
ومن أبرز ميزات تطبيق “نوت بوك” أيضاً، إمكانية إنشاء محادثة بين صوتين من الذكاء الاصطناعي يتحدثان من خلال مصادر معلوماتك، أي يشبه الأمر إنشاء بودكاست خاص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أدوات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي
إقرأ أيضاً:
سجل بحثك يراه الآخرون.. ميتا تفاجئ المستخدمين بخطوة تهدد الخصوصية
#سواليف
فاجأت #شركة_ميتا مستخدميها بخاصية جديدة في #أداة #الذكاء_الاصطناعي الخاصة بها، قد تعرض خصوصيتهم للخطر دون علمهم الكامل.
فقد اتضح أن بعض استفسارات المستخدمين وعمليات بحثهم، أو ما يُعرف بـ”المطالبات” التي يرسلونها إلى أداة Meta AI، تُنشر في تغذية عامة (Public Feed)، مرئية لجميع مستخدمي التطبيق أو الموقع، الأمر الذي أثار موجة قلق بشأن الخصوصية الرقمية وسلامة البيانات الشخصية.
وعلى الرغم من أن النشر في التغذية العامة لا يتم تلقائياً، إلا أن آلية المشاركة قد لا تكون واضحة بما فيه الكفاية للجميع، فعند اختيار المستخدم مشاركة مطالبة ما، تظهر له رسالة تفيد بأن “المطالبات التي تنشرها علنية ومرئية للجميع.. تجنب مشاركة معلومات شخصية أو حساسة”.
مقالات ذات صلةغير أن عدداً من المستخدمين قد لا يدركون تماماً تبعات هذه الخطوة، ما يجعلهم ينشرون عن غير قصد محتوى حساساً أو محرجاً.
ورصدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حالات متعددة لأشخاص نشروا صوراً لأسئلة اختبارات مدرسية أو جامعية طالبين من الذكاء الاصطناعي حلها، ما يثير تساؤلات حول تسهيل الغش الأكاديمي.
كما لوحظ وجود مطالبات تتعلق بمحتوى غير لائق، مثل طلبات لتوليد صور لشخصيات كرتونية بملابس فاضحة، وحتى استفسارات طبية حساسة، مع إمكانية ربط هذه المشاركات بحسابات شخصية على إنستغرام من خلال اسم المستخدم أو الصورة الشخصية.
وتعليقاً على هذه المسألة، قالت راشيل توباك، الرئيسة التنفيذية لشركة Social Proof Security، في منشور على منصة إكس، إن ما يحدث يمثل “مشكلة كبيرة في تجربة المستخدم وأمن المعلومات”، مضيفة أن “توقعات المستخدمين بشأن كيفية عمل الأداة لا تتماشى مع الواقع، وهو ما يعرضهم لمخاطر حقيقية”.
وتابعت أن ربط هذا النوع من التفاعلات الحساسة بحسابات علنية يمثل خرقاً للخصوصية قد لا يدرك المستخدم خطورته إلا بعد فوات الأوان.
من جانبها، أكدت شركة “ميتا”، التي أتاحت أداة Meta AI مؤخراً عبر منصاتها الاجتماعية فيس بوك وإنستغرام وواتساب، إضافة إلى نسخة مستقلة عبر المتصفح في المملكة المتحدة، في بيان أن المستخدمين “هم من يتحكمون في هذه الخاصية”، وأن “لا شيء يُنشر على تغذية الاكتشاف إلا باختيار المستخدم”.
لكنها لم تصدر حتى الآن تعليقاً رسمياً على المخاوف المتزايدة بشأن الأمان الرقمي لهذه الخاصية.