بريطانية تنبأت بسقوطها أثناء القفز بالمظلة لتلقى حتفها كما توقعت
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
لم يكن يوم “الجمعة 13” مجرد تاريخ عادي في حياة البريطانية بيليندا تايلور، بل تحوّل إلى ذكرى مأساوية للعائلة، بعد أن لقيت حتفها خلال تجربة قفز مزدوج بالمظلة، ففي حادث مروّع، سقطت بيليندا من ارتفاع 15 ألف قدم بعدما فشلت كل من المظلة الأساسية والاحتياطية في الفتح، ما أدى إلى وفاتها فوراً، في لحظة صادمة وثقتها الكاميرا.
الضحية، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لطفلين، كانت قد علّقت مازحة قبل الحادث بأيام بأنها تخطط لتحدي مصيري “في أكثر أيام السنة نحساً”، دون أن تدري أن هذه المزحة ستكون آخر ما يروى عنها.
تايلور (48 عاماً) التي تقطن في بلدة توتنيس بمقاطعة ديفون بإنجلترا، لقيت مصرعها إلى جانب مدرب القفز آدم هاريسون (30 عاماً) خلال قفزة مزدوجة في مهبط دنكيسويل الجوي، بحسب صحيفة “ذا صن”.
هاريسون، الذي بدأ عمله في القفز المظلي منذ عام 2020 وكان يتدرّب أيضاً ليصبح معالجاً يدوياً، وُصف بأنه محترف قدّم كل ما بوسعه لتفادي المأساة، وفقاً لشقيقته آمي التي عبّرت عن حزنها ودعمها لعائلة تايلور.
وبرغم أن السلطات البريطانية لم تكشف رسمياً حتى الآن عن السبب المباشر لوفاة بيليندا تايلور ومدربها آدم هاريسون خلال القفزة المزدوجة، إلا أن تقارير إعلامية ترجّح أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم فتح المظلة أو تعرّضها لخلل حال دون عملها بالشكل الصحيح أثناء السقوط من ارتفاع 15 ألف قدم.
وكان سكوت آرمسترونغ، شريك تايلور قد اشترى لها تجربة القفز كهدية، ليعبر بعد فقدها عن حزنه العميق، قائلاً: “اليوم أخذوا عالمي كله.. أنا ضائع بدونها”، وأضاف أنه كان شاهداً على الحادث المروع برفقة ابنه الصغير، مؤكداً أن تايلور كانت تبحث عن المغامرة بعد تعرفها عليه.
من ناحية أخرى، كان قد تواجد عدة شهود في موقع الحادث ليصفوا كيف تم إغلاق المقهى بشكل مفاجئ وإلغاء القفزات التالية، فيما أُخلي المكان بسرعة وسط انتشار سيارات الإسعاف والشرطة.
وأعلنت هيئة القفز البريطانية أن لجنة تحقيق مستقلة ستتولى جمع المعلومات وتحليل ما حدث، تمهيداً لرفع التقرير إلى الشرطة وهيئة الطيران المدني ولجنة السلامة والتدريب.
الجدير بالذكر أن الواقعة تأتي بعد أسابيع من حادثة أخرى في مقاطعة دورهام حيث لقيت مظلية خبيرة حتفها في قفزة منفردة من ارتفاع 10 آلاف قدم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم في مصر.. ارتفاع جميع الأعيرة بمحلات الصاغة
سجل سعر الذهب اليوم في سوق الصاغة ارتفاعًا مفاجئًا بنحو 10 جنيهات، رغم حالة الهدوء التي تشهدها البورصة العالمية.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بعوامل العرض والطلب الداخلية، وسط تراجع ملحوظ في حركة المشتريات من جانب المواطنين.
أسعار الذهب في مصر اليوم 3/8/2025ارتفعت الأسعار داخل السوق بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم، حيث جاءت على النحو التالي:
عيار 24: 5257 جنيهًا
عيار 21: 4600 جنيه
عيار 18: 3942 جنيهًا
الجنيه الذهب: 36800 جنيه
ويأتي هذا الارتفاع بعد تراجع سعر الذهب خلال شهر يوليو الماضي، حيث انخفض سعر الذهب اليوم عيار 21 إلى 4500 جنيه في نهايته، بعد أن بدأ الشهر عند 4645 جنيهًا، مسجلًا تراجعًا نسبته 2.7%.
سعر الذهب اليوم 3-8-2025
سعر الذهب عيار 21 الآن بالدمغة والمصنعية الأحد 3 أغسطس 2025
سعر الذهب مساء اليوم 2-8-2025
سعر الذهب اليوم السبت فى مصر.. عيار 21 يسجل 4660 جنيها
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن تراجع مشتريات المصريين من الذهب بنسبة 20% خلال الربع الثاني من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من 2024 يعكس تحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف، وهو ما أدى إلى تقليص دور الذهب كملاذ آمن للمواطنين.
وأضاف في بيان أن إجمالي مشتريات الذهب في مصر خلال تلك الفترة بلغ 11.5 طن مقابل 14.4 طن في 2024، موضحًا أن هذا التراجع جاء نتيجة طبيعية لانحسار موجة المضاربات التي كانت تسيطر على السوق في فترات سابقة.
بيانات دقيقة عن مشتريات المشغولات والسبائكوأوضح واصف أن مشتريات المشغولات الذهبية سجلت نحو 5.7 طن بانخفاض نسبته 17%، فيما بلغت مشتريات السبائك والعملات الذهبية 5.9 طن، متراجعة بنسبة 23%. ويعكس هذا التراجع ضعف الرغبة في اقتناء الذهب كأداة للتحوط، خاصة مع استمرار استقرار الجنيه المصري أمام الدولار، وهدوء الضغوط التضخمية.
أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن استقرار سعر صرف الجنيه وارتفاع تدفقات النقد الأجنبي – سواء من عائدات السياحة أو استثمارات الأجانب في أدوات الدين – ساهم في تهدئة الأسواق، مضيفًا: "المواطن اليوم يشعر بقدر أكبر من الثقة في استقرار الاقتصاد، ولم يعد يلجأ إلى الذهب للحفاظ على قيمة مدخراته كما كان يحدث سابقًا".
التحول من سوق مضاربة إلى سوق حقيقيرغم التذبذب المستمر في الأسعار العالمية، والتي أنهت الأسبوع الماضي عند مستوى يفوق 3350 دولارًا للأونصة، فإن السوق المصري بدأ يتحول تدريجيًا من سوق قائم على المضاربة إلى سوق أكثر توازنًا، يعتمد على الطلب الحقيقي سواء للاستهلاك أو للزينة.
وأكد واصف في ختام تصريحاته أن الحفاظ على استقرار سعر الصرف والسياسات الاقتصادية المتزنة من شأنها أن تعزز من هذا التحول وتدعم استقرار السوق خلال الفترات القادمة.