كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السفير كيم يونج هيون السفير الكورى فى مصر بمدينة "نواة" المدينة السكنية لإقامة العاملين بمشروع المحطة النووية بالضبعة.
وعبر الجانبان عن سعادتهما بمشاركة الشركات الكورية تحت رئاسة شركة "KHNP" المشاركة فى تنفيذ مشروع مصر القومى مشروع المحطة النووية بالضبعة.


وصرح "الوكيل" بأنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية شهد مشروع المحطة النووية بالضبعة تحقيق عدد من الإنجازات المهمة، بما في ذلك الصبة الخرسانة الأولى للوحدات الأولى والثانية والثالثة، وتسليم أول معدة رئيسية من معدات طويلة الأجل وهى مصيدة قلب المفاعل "Core Catcher" للوحدة الأولى على الرصيف البحري التخصصى بالضبعة الذي انشأته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في الموقع لإستقبال مكونات المحطة النووية بالضبعة.

وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة تم الاحتفال بتوقيع العقد بين شركة "اتوم ستروي اكسبورت" وشركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP) التي ستتولى الأعمال المتعلقة بإنشاء "جزيرة التوربينات" للوحدات الأربع لمحطة الضبعة النووية.
وقال: من القيم والمبادىء الأساسية لبرنامج الطاقة النووي المصري هي الحصول على دعم المجتمع النووي الدولي بشكل فعال، حيث إنه بالإضافة إلى المشاركة الوثيقة لشركائنا الروس، مشاركة شركة كورية ذات خبرة مثل شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP) في مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقاً لهذا المبدأ الهام وكما أن وجود السفير الكورى بموقع المحطة النووية بالضبعة هو شهادة على دعم كوريا والتزامها بهذا التعهد التاريخي والذي سيؤتى بثماره على حياة الشعب المصري وتوطيد أواصر التعاون فى هذا المجال.

وأكد أهمية المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال مشاركة الشركات المصرية مع الشركة الكورية والشركات الروسية في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد بمثابة حافز لتعميق العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.
وأكد السفير الكوري أن اختيار مصر للطاقة النووية يأتي ليؤكد سياسة الدولة المصرية نحو تبني خيار الطاقة النووية كأحد الطاقات النظيفة والخضراء الصديقة للبيئة.
وتخللت الزيارة جولة بمدينة نواة وزيارة الرصيف البحرى ثم الوحدة النووية الأولى الجارى تنفيذ اعمال الإنشاءات المتعلقة بها وفقاً للجدول الزمنى للمشروع حيث عرض مدير المشروع من الجانب المصرى ومدير المشروع من الجانب الروسى ومدير المشروع من الجانب الكورى تقارير الأعمال لإيضاح ما تم تحقيقه وما يجرى تنفيذة من اعمال وماهو مخطط.
وعبر الجانبان عن سعادتهما بما تم تحقيقه من إنجازات حتى الآن بموقع المحطة النووية بالضبعة وكذا تطلع الجانبين إلى رؤية المشاركة التي سيتم تقديمها في الأشهر والسنوات القادمة من قبل المقاولين من الباطن الكوريين المشاركين في مشروع المحطة النووية بالضبعة بما في ذلك شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المحطات النووية سفير كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي

متابعات- تاق برس- دعا وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى إلى تحركٍ دولي عاجل لدعم العائدين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

 

وأشار سمرة إلى أن القيود المالية والعقوبات المفروضة على البلاد باتت عقبة أمام أي جهود جادة للتنمية والاستقرار.

 

جاءت دعوة الوزير خلال فعالية رفيعة المستوى عُقدت على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، حملت عنوان “السعي نحو استجابات مستدامة لأزمات النزوح الجديدة والممتدة في السودان ومنطقة الساحل”.

 

وشارك فيها وزراء من مالي وتشاد ومسؤولون أمميون وممثلون لمؤسسات مالية وتنموية دولية، في إشارة إلى الاهتمام الإقليمي المتزايد بأزمة السودان المتشابكة.

 

وأشار وزير الداخلية إلى أن أكثر من 2.2 مليون سوداني عادوا إلى مناطقهم منذ بداية العام، رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس إرادة قوية لدى السودانيين للتمسك بالأمل واستعادة الحياة من بين الركام.

 

وأضاف أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومستقرة للعائدين عبر إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب دعم سبل كسب العيش، غير أن حجم التحديات يتجاوز قدرات الدولة في ظل الانكماش الاقتصادي الراهن.

 

وفي تحذير ضمني من الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية، شدّد وزير الداخلية على أن “الاستجابة الإنسانية وحدها لا تكفي”، داعيًا إلى تبنّي مقاربات تنموية طويلة الأمد وشراكات مبتكرة تتيح الاستثمار في إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، مع دعم المبادرات المحلية التي يقودها العائدون أنفسهم.

 

 

واختتم وزير الداخلية الفريق بابكر مداخلته بالتأكيد على أن دعم العائدين هو استثمار في السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن تحقيق عودة طوعية وكريمة ومستدامة يتطلب رفع القيود الاقتصادية عن السودان وتمكين مؤسساته الوطنية من لعب دورها الكامل في عملية البناء والتنمية.

المفوضية السامية لشؤون اللاجئينبابكر سمرةوزير الداخلية السوداني

مقالات مشابهة

  • إقبال واسع على المشاركة في «الدولي الثالث للأرشيف الرقمي»
  • نائب محافظ الجيزة تفتتح مشروع "فيد واستفيد" للحرف والأعمال اليدوية
  • عصام يونس: قمة شرم الشيخ تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي
  • رئيس الوزراء يتابع مشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي
  • رئيس الوزراء يتابع مشروع إنشاء مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي
  • نائب محافظ الجيزة تفتتح مشروع فيد واستفيد للحرف والأعمال اليدوية بمنشأة القناطر
  • هل يطبّق ترامب الصفحة الأولى من قواعد اللعبة الاستبدادية عبر مقتل كيرك؟
  • زياد محمد : فرحتي لا توصف بأول ميدالية خلال المشاركة الأولى ببطولة العالم
  • كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية العابرة للقارات
  • وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي