وذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي أن 4 من المغتصبين على الأقل أُصيبوا جراء هذا القصف، والذي تم بأكثرَ من 10 صواريخ.

ومع تصاعد وتيرة المواجهة بين كيان العدوّ والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت شركةُ طيران "العال" التابعة لكيان العدوّ عدمَ تسيير أية رحلات جوية من كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الخارج.

ويفرض الصهاينة رقابةً مشدّدةً على الأماكن المستهدفة جراء القصف الإيراني، ويمنعون تصوير أَو تداول هذه المشاهد، حَيثُ أكّـد مسؤول أمني صهيوني كبير بأن نقطةَ ضعفهم هي في الإعلام، معتقدًا أنه "عندما يكثر البكاء، يتلقى الإيرانيون التشجيع"، متبعًا حديثه بالقول: "لسنا جيدين بما يكفي في الدعاية".

وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الهجماتِ الباليستية الأخيرة من إيران صعَّدت من مستوى التهديد إلى مرحلة غير مسبوقة، منوّهة إلى أن تكاليف الدفاع الجوي باهظة للغاية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التابعة للعدو: "نواجه هجمات بالصواريخ الباليستية بحجم لم تشهده أيةُ دولة من قبل"، مُشيرًا إلى أن الإيرانيينَ "يطلقون علينا عشرات الصواريخ بشكل متتالٍ وبكثافة عالية".

وأشَارَ إلى أن "الهجومَ الإيراني ليلة الاثنين، كلّف كَيانَ العدوّ مليارَ شيكل في ليلة واحدة فقط".

 

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان

#سواليف

#شن #طيران_الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، #سلسلة #غارات استهدفت مواقع تابعة لـ “حزب الله” في مناطق صافي ووادي رومين بمرتفعات #إقليم_التفاح #جنوب_لبنان.

وشملت الهجمات الإسرائيلية 6 غارات حربية استهدفت جبل صافي، وغارتين استهدفتا وادي رومين جنوب لبنان.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان”، مشيرا إلى استهدافه “مجمعا للتدريب والتأهيل” تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله، و”منشآت عسكرية وموقع إطلاق” يُزعم استخدامها لشن هجمات ضد إسرائيل.

واعتبر البيان أن هذه الأهداف “تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل”.

مقالات ذات صلة واشنطن: الأردن مستعد لتدريب القوات الأمنية الفلسطينية والسورية 2025/12/09

يأتي هذا التصعيد رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على افتتاح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تماما من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنه لم يلتزم بالموعد وأبقى على وجوده العسكري في 5 نقاط استراتيجية، معللا ذلك بـ “ضمان حماية مستوطنات الشمال”.

مقالات مشابهة

  • انفجارات مجهولة المصدر تهز محيط مطار المزة بدمشق
  • انفجارات تهز منطقة المزة بدمشق والتحقيقات مستمرة
  • أصوات انفجارات في منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها
  • كتيبة جنين بسرايا القدس:تفجير عبوة ناسفة في آليات للعدو الصهيوني ببلدة السيلة الحارثية
  • الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • بالفيديو.. غارات عنيفة على الجنوب
  • القابضة لمياه الشرب تتابع جهود الشركات التابعة في مواجهة موجة الطقس غير المستقر
  • فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو
  • حريق هائل في مدينة كريمنشوك الأوكرانية جراء هجوم روسي عنيف (فيديو)
  • العدو الاسرائيلي يواصل عمليات القصف ونسف المنازل في قطاع غزة