عدن .. بحيبح يفتتح قسمي الطوارئ والأطفال بمستشفى الصداقة التعليمي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، قسمي الطوارئ والأطفال بمستشفى الصداقة التعليمي العام بعد اعادة تاهيلهما من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر منظمة الصحة العالمية.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، استمع الوزير بحيبح ومرافقوه، إلى شرح من مدير عام المستشفى البروفيسور رجاء مسعد، عن مراحل اعادة التأهيل للقسم والذي سيساهم في تخفيف حدة الزحام على خدمات القسم الذي تصل في اليوم الواحد إلى أكثر من 350 حالة.
مشيرة إلى أن القسم تصل سعته السريرية إلى 19 سريراً قابل للزيادة تتوزع على أقسام الرجال والنساء والاطفال والعناية الحرجة.
كما دشن وزير الصحة، العمل بقسم الاطفال بالمستشفى الذي يضم 27 سريرا ..مثمناً الدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي وعلى راسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية وبقية الشركاء.
إلى ذلك ترأس وزير الصحة، اجتماعاً موسعاً ضم وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، ومدير مكتب الصحة بعدن الدكتور احمد البيشي ونائب مدير مركز الملك سلمان بعدن نائف العسيري، ومدير إدارة التغذية بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتورة لطيفة عباس، لمناقشة اوضاع مستشفى الصداقة التعليمي، ودوره المحوري الفاعل في خدمة المترددين عليه من مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة تتبنى خطط تطويرية طموحة لتطوير المستشفى.
واستعرضت مدير عام المستشفى، عدد من الموضوعات المتصلة بعمل المستشفى والاحتياجات الملحة في الجوانب التطويرية فيه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الصحة الطوارئ والأطفال مستشفى الصداقة التعليمي
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية في قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأجمعت الأسر النازحة على أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم – بفضل الله- من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مؤكدين أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7,677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.