خالد أبو بكر عن الإيجار القديم: طرد الأسر بعد 7 سنوات لا يرضي الله
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
وجه المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، محذرًا من خطورة الظلم الكبير الذي سيقع على ملايين الأسر المصرية في حال تم تطبيق قانون الإيجار القديم بصيغته الحالية: "هقول كلمة حق، واللي يحصل يحصل.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ القانون المزمع إقراره سيؤدي إلى إخراج ملايين المصريين من مساكنهم في أحياء مثل المهندسين والدقي والوراق وغيرها، متسائلًا: "هل من المنطقي أن نُخبر الناس بعد سبع سنوات بأن عليهم مغادرة مساكنهم دون توفير بدائل حقيقية؟".
وأكد أن توقيت التنفيذ بعد سبع سنوات لا يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيدًا لأن لا الحكومة الحالية ستكون موجودة، ولا مجلس النواب الحالي سيكون قائمًا.
وتابع، أنّ العدالة الاجتماعية غائبة عن مشروع القانون المطروح، حيث لم تُحقق الحكومة التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، رغم استنادها إلى حكم المحكمة الدستورية العليا، والذي ركز على مبدأ "القيمة الإيجارية العادلة"، دون أن ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية أو طرد السكان: "مش ممكن شقة قيمتها 200 مليون تبقى إيجارها 2000 جنيه... والحكومة بتقول كده بتحقق الحكم؟!".
واختتم أبو بكر رسالته بتأكيده على ضرورة التحرك السريع من قبل السلطة التشريعية والتنفيذية، وأعضاء حزب الأغلبية، قائلًا: "الناس هتكون في الشارع، وهنتحاسب قدام ربنا، دي أرواح مش أرقام. لو فيه ظلم على المالك، ما ينفعش نعالجه بظلم أكبر على المستأجر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر السيسي الإيجار القديم مصطفى مدبولي أبو بکر
إقرأ أيضاً:
سليمان وهدان يعترف: انسحابي من جلسة الإيجار القديم كان كبوة بسبب الارتباك
كشف النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، على سبب انسحابه من جلسة مناقشة قانون الإيجار القديم"رغم أنه كان له كلمة، معترفًا بأنه كان في صراع شديد جداً بين كونه في حزب جديد وتوجهات جديدة، وأنه شعر بالارتباك، معتبرًا ذلك كبوة لم يوفق فيها في التعبير عن رأيه بوضوح.
وعن دوره كمعارض في البرلمان، أوضح وهدان، خلال حواره ببودكاست «ناس مننا»، مع الإعلامية أسماء البطريق، أنه ليس من المعارضين الحناجر، بل يؤيد الكثير من مشروعات قوانين الدولة ويعترض على الكثير أيضًا، مثل الموازنة العامة للدولة وبعض القروض، مؤكدًا أن لديه منهجية في المعارضة تعتمد على القراءة الجيدة، وليست المعارضة من أجل المعارضة.
وفي تقييمه لأداء مجلس النواب الحالي، رأى أن الدور التشريعي قد طغى على الدور الرقابي بنسبة 70%، مما أثر سلبًا على البرلمان في ذاكرة المواطن المصري وأداء الحكومة، معربًا عن أمله في أن يكون هناك توازنًا بين الرقابة والتشريع في المستقبل.