البلاد _ جدة
أنهت وزارة الحج والعمرة تسليم نموذج التوعية الشامل لمكاتب شؤون الحجاج؛ بهدف توفير إطار منهجي ومرجعي شامل للتوعية، في خطوة تأتي للتحسين المستمر لتجربة ضيوف الرحمن، الذي يعد بمثابة وثيقة إرشادية مبنية على أفضل الممارسات في توعية الحجاج، وذلك في إطار توحيد الجهود التوعوية المقدمة لضيوف الرحمن.
وأكدت الوزارة أن هذا النموذج يعزز من دورها المحوري في تصميم نماذج العمل، التي تهدف لمشاركة المعارف المكتسبة بناء على أفضل الممارسات في توعية ضيوف الرحمن؛ لتقدم إطارًا ومرجعًا لعملية التوعية، حيث صممت الوزارة النموذج لتسهيل تطبيقه، بثلاث مستويات متفاوتة من التفعيل؛ حيث تم وضع اعتبار اختلاف مستويات التفعيل للتوعية، بحسب ممكنات كل بعثة لتيسير عملية اختيار النموذج الأمثل حسب الممكنات المتاحة.
وتوفر وزارة الحج والعمرة عبر مركز توعية ضيوف
الرحمن جميع خدمات الدعم والمساندة لمكاتب شؤون الحجاج؛ لتسهيل عملية اختيار وتفعيل نموذج التوعية الشامل حسب المستويات المناسبة لكل مكتب، داعية مكاتب شؤون
الحجاج إلى ضرورة بدء عملية تفعيل نموذج التوعية الشامل، ضمن خطط موسم حج 1447هـ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
شؤون الحجاج
إقرأ أيضاً:
صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”
الجديد برس| وجّهت صنعاء، السبت، إنذارًا مباشراً لسفينة شحن تجارية تحمل علم سنغافورة، كانت في طريقها من
ميناء جدة السعودي إلى ميناء إيلات في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً نوعياً في إطار سياسة الردع البحري
التي تنتهجها اليمن ضد الكيان الصهيوني.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صوراً ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر
السفينة المعروفة باسم “كوتا كانتيك” وهي تعبر البحر الأحمر في مسار واضح نحو الميناء الإسرائيلي. وتُعد هذه السفينة الأولى التي يتم تتبعها علناً وربطها بدولة عربية وإسلامية تقوم بشحن البضائع إلى الاحتلال. وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان
صنعاء قرارها توسيع نطاق الاستهداف البحري ليشمل جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو بلد انطلاقها، في إطار دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على جرائم العدوان والابادة المرتكبة في غزة. ورأى متابعون أن نشر مسار السفينة وتحذيرها العلني يمثل رسالة ردع واضحة موجهة ليس فقط للشركات المالكة، بل للدول التي تسمح باستخدام موانئها لتغذية
الاحتلال اقتصادياً، خاصة في ظل صمت بعض الأنظمة العربية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.