ممثل أمريكي يرقص على أنغام الدبكة احتفالاً بالقصف الإيراني لإسرائيل .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
نشر الممثل الأميركي جاكوب بيرغر، المعروف بمواقفه الجريئة وانتقاداته المستمرة لإسرائيل، مقطع فيديو طريفًا عبر حسابه في تطبيق “تيك توك”، عبّر فيه عن سعادته بالقصف الإيراني الذي استهدف إسرائيل مؤخرًا.
وظهر بيرغر في الفيديو وهو يؤدي رقصة “الدبكة” الشعبية على أنغام أغنية شامية، في مشهد ساخر ومعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وعلق قائلاً: “هيك بصحى من السرير أول ما أسمع عن الهدايا اللي عم توصل لإسرائيل”، في إشارة ساخرة إلى الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مواقع داخل إسرائيل.
ويُعرف جاكوب بيرغر، المولود في نيويورك، بمواقفه المؤيدة علنًا للقضية الفلسطينية، خاصة منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ينشر باستمرار محتوى ساخرًا ينتقد فيه السياسات الإسرائيلية والدعم الغربي لها.
ومع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، لم يتردد بيرغر في التعبير عن فرحته بالضربات الإيرانية، معتبرًا إياها “ردًا طبيعيًا على الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين”.
جدير بالذكر أن بيرغر يحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت مقاطعه إلى مساحة للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية بصوت أميركي غير تقليدي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/gAOk6J0UdACyfEFo.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل إيران القضية الفلسطينية ممثل أميركي
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: تراجع كبير في دعم الديمقراطيين لإسرائيل
أظهر استطلاع رأي لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن نسبة الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تشهد تراجعا مستمرا، خصوصا بين صفوف الديمقراطيين.
وكشف الاستطلاع عن وجود تزايد واضح في عدد الأميركيين الذين يشعرون بالتشكيك تجاه الأفعال الإسرائيلية، مع توجه متزايد نحو تقليص دعم الولايات المتحدة العسكري لها.
كما أظهر أن نسبة معتبرة من الديمقراطيين (59%) ترى أن الدعم العسكري الأميركي المفرط لإسرائيل ينبغي تقليصه، ارتفاعا من نسبة 44% أظهرتها استطلاعات سابقة.
وحسب تصريحات محللين وسياسيين لسي إن إن فإن هذا التحوّل يعكس تأثير صور الدمار والضحايا والمجاعة في غزة، وازدياد الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية، ما قد ينعكس على المواقف داخل الكونغرس وربما على قرارات البيت الأبيض مستقبلا.
فجوة كبيرةفي المقابل، فإن الدعم الجمهوري للحرب الإسرائيلية على غزة لا يزال أعلى نسبيا، لكنه تراجع أيضا من مستويات سابقة وصلت إلى نحو 68% عام 2023 إلى 52% هذا العام، في مؤشر على تحوّل أوسع في المزاج الشعبي الأميركي إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتشير هذه النتائج إلى أن الفجوة بين مواقف الديمقراطيين والجمهوريين تجاه إسرائيل آخذة في الاتساع، وأن شريحة معتبرة من القاعدة الديمقراطية باتت تدعو إلى إعادة تقييم الدعم غير المشروط لإسرائيل.
في السياق نفسه، نقلت شبكة سي إن إن عن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز قوله إن معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته العنصرية اليمينية المتطرفة لا تعني معاداة إسرائيل، محذرا الديمقراطيين بفقدان الصلة مع الناخبين إن لم يغيروا ما يفعلونه بشأن إسرائيل.
بدوره، قال السيناتور الديمقراطي الأميركي برايان شاتز إنه لا تسامح مع المجاعة في غزة، وأضاف "نختلف حول أمور كثيرة بالسياسة الخارجية، لكن لا تسامح مع مجاعة غزة.. الخلط بين معارضة إسرائيل ومعارضة حقها بالوجود إستراتيجية سخيفة. نتنياهو يجعل الإسرائيليين واليهود غير آمنين في كل أنحاء العالم".
إعلانوتواترت في الآونة الأخيرة المجازر بحق المجوّعين في غزة بمحيط مراكز المساعدات التي تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية الإسرائيلية، أو خلال احتشادهم في مسار قوافل الإغاثة النادرة التي تدخل القطاع.
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني، وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين بنيران جيش الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع المؤسسة، وفق الأمم المتحدة ووزارة الصحة بالقطاع المنكوب.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 9200 فلسطيني وأصيب نحو 37 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع.