في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
مصر – حذر وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل.
وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حساب بموقع إكس، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن “الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته” مضيفا أن “مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك”.
وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل “خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها”.
يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: الإعلام المصري + مواقع التواصل الاجتماعيالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس إيرلندا يدعو غوتيريش إلى تفعيل البند السابع ضد إسرائيل
دعا الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ خطوات حازمة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد الكيان الإسرائيلي، على خلفية جرائم الإبادة والتجويع المرتكبة في قطاع غزة.
وقال هيغينز، في تصريحات اليوم: “على الأمين العام للأمم المتحدة أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، باستخدام الفصل السابع”.
وأضاف: “وأعني بذلك فعليًا سواء وافق مجلس الأمن أم لا، وحتى لو كان هناك تعطيل لحق (الفيتو)، فإن من حق الأمين العام السعي لتشكيل دفاع دولي عن سكان غزة”، مشيرًا إلى وجود (6) آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر مُنعت من دخول القطاع.
وتابع هيغينز: “لا أستطيع هنا الوقوف وإلقاء خطاب عندما أرى هذا الدمار الهائل لشعب يحدث الآن، هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضورون جوعًا، والنساء يعانين الجفاف ويحاولن إطعام أطفالهن، يجب أن يحدث شيء”.
ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن الدولي “ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به، أو كان ما وقع عملًا من أعمال العدوان”.