رئيس صناعة النواب: كلمة السفير أسامة عبد الخالق أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية في قلب الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن كلمة السفير أسامة عبد الخالق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت لحظة فارقة أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية للمجتمع الدولي، في وقت أصبحت فيه معايير العدالة مُشوّهة تحت ضغط المصالح والتحالفات السياسية.
وأكد السلاب في بيان له أن مندوب مصر لم يلقِ خطابًا تقليديًا، بل قدّم موقفًا مبدئيًا صلبًا يعبّر عن ضمير دولة تعرف جيدًا معنى الكرامة، وتدرك أن الصمت على ما يحدث في غزة هو تواطؤ ضمني مع الجريمة، وأن أي محاولة لتجميل العدوان أو تبريره، ما هي إلا تشويه للإنسانية ذاتها.
وأضاف أن الكلمة المصرية جاءت لتقول بوضوح إن ما يحدث في القطاع ليس صراعًا مسلحًا، بل مشروع إبادة تُدار بدم بارد ضد شعب أعزل، وإن من يطالبون بضبط النفس تجاه الاحتلال، يتناسون عمدًا أن هناك شعبًا يُذبح، ومئات الآلاف يُهجّرون قسرًا من أرضهم.
وأشار السلاب إلى أن مصر، عبر كلمتها الرسمية، أدانت بشكل مباشر استخدام حق الفيتو بطريقة تفتقر للعدالة، وتُستخدم كأداة لإدامة القتل وعرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن من يُعطّل قرارات تنقذ الأرواح يمنح غطاءً للحرب ويشجّع على مزيد من الانتهاكات.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن أهمية الكلمة المصرية لا تقف فقط عند مضمونها الإنساني، بل تمتد إلى طريقة بنائها وموقعها السياسي، فهي لم تأتِ كردّ فعل، بل كجزء من تحرك استراتيجي تقوده مصر منذ شهور، قائم على المبادرة، لا الانتظار. ومبني على تحمّل المسؤولية، لا التهرب منها.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن مصر — كما عبّرت في كلمتها الأممية — لا تنحاز إلا للحق، ولا تهادن في المبدأ، وأن القضية الفلسطينية ستظل في القلب من ضمير مصر الوطني، والعربي، والإنساني، مؤكدًا دعم البرلمان المصري الكامل لكل جهد تبذله الدولة المصرية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين، وعن استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب التحالفات السياسية السفير أسامة عبد الخالق الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نواب يبحثون مع مسؤول أممي أوجه التعاون بين ليبيا والأمم المتحدة
التقى رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب “زايد هدية” رفقة النواب “عيسى محمد العريبي، وجلال الشويهدي، وإدريس عمران عبدالهادي، وسلطنة المسماري، وفاطمة كاريس”، الأمين العام المساعد ورئيس فريق الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة دانييلا كروسلاك.
تناول اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي أوجه التعاون بين ليبيا والأمم المتحدة وآفاق التعاون المستقبلي في إطار جهود الإصلاح السياسي ودور البعثة الأممية للدعم في ليبيا للمرحلة القادمة.
كما جرى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا عن المراحل السابقة، وتعزيز الاستقرار والتنمية بليبيا.
واستعرض الجانبان ما قدّمته الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية في ليبيا.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور لما يخدم مصالح الشعب الليبي، ويساهم في دعم مسارات الانتقال السياسي من خلال المؤسسات الليبية ووضع استراتجيات واضحة للبعثة تساهم في الاستقرار بليبيا من خلال المؤسسات الليبية القائمة.
الوسومليبيا