559 ألفاً لوقف الحجاج و298 ألفاً لوقف الأخ
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أبو ظبي: فاطمة المنصوري
دعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أفراد المجتمع إلى الإسهام في دعم المشاريع الوقفية ـ وقف الإمارات ـ التي تم إطلاقها مؤخراً، في إطار تعزيز دور المجتمع في العمل الإنساني والتنمية المستدامة، والمشاركة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية التي تعود بالنفع على مختلف أفراد المجتمع داخل الدولة وخارجها.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاريع الوقفية التي سبق إطلاقها بهدف إلى تعزيز ثقافة الوقف الخيري وتشمل العديد من القطاعات، ومن هذه المشاريع، وقف خدمة حجاج الدولة، ووقف الأخ من باب صلة الرحم، ووقف دعم مظلات المساجد، ووقف توفير مياه للشرب، ووقف مساعدة المرضى.
وكشفت الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني عن جمع 559 ألفاً و615 درهماً حتى ظهر أمس لوقف خدمة الحجاج، والمبلغ المطلوب هو 900 ألف درهم، مشيرة إلى أنه من لم يكن حاجّاً هذا العام، بإمكانه أن يكون في خدمة وفده من خلال الإسهام في مشاريع وقف حُجّاج الإمارات، لخدمة حجاج الإمارات وتطوير مشاريع مكتب حجاج الإمارات في الأراضي المقدسة.
وأوضحت أنه تم جمع 298 ألفاً و532 درهماً ضمن وقف الأخ، لصلة الرحم تزامناً مع عام المجتمع، وتشمل إنفاق عائداتها في خدمة بيوت الله، ودعم التعليم، ورعاية المحتاجين، وقد شهدت المبادرة تفاعلاً من مختلف أفراد المجتمع، والمبلغ المطلوب 700 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإمارات الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، ترى بعد مُضي 5 أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة.
وحذّر الشيخ عبدالله بن زايد من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأوضح أنّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيدا عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".