أثر الصراع الدائر  على الدول المسلمة في المنطقة والعالم لا يخفى على العين لولا غاشية من فقه اللحظة والقراءة الآنية وردة الأفعال.

إن عالم الشريعة حينما يصدر حكما يجب عليه تغطيته بالتصور الكامل سوابقه ومآلاته.

فإن اقتصر على نظرة لحظية أو على موقف جزئي فقط وبنى عليه الحكم الشرعي زلت قدمه.

والحاصل أن الأثر المآلي للحرب  هو أثر سلبي في الجملة  في كل الأحوال بالنظر إلى الاحتمالات الثلاثة ومآلاتها المصلحية والمفسدية:

فانتصار إسرائيل: معناه صهينة المنطقة بالعلاقات والتطبيع والنفوذ والاقتصاد والقضاء على أي مشروع مقاومة ومحاربة الدين وأهله والحركات الإسلامية، وتصفية قضية غزة وهيمنة المشروع الغربي والقطب الواحد على المنطقة.

مما سيؤدي إلى تراجع نفوذ المشروع الشرقي في المنطقة ومن ثم فقد التوازن التدافعي، ولها أثر محلي إيجابي مصلحي كذلك هو تصفية النفوذ الإيراني في المنطقة كاليمن والعراق وغيرها وتخليص شعوب المنطقة المظلومة من الحرابة الشيعية في التي سامتهم سوء العذاب واحتلت أربع دول منهم.

وانتصار إيران:  معناه تشييع المنطقة إضافة لقوتها وخلق صراع إضافي بالقوة والنار في بلاد السنة ودولها، وبقاء احتلالها لدول سنية بل وزيادته واستفحاله.

وإنهاء الحركات السنية والأنظمة السنية وخلق جيل عنصري مؤمن بتبعيته للمرجعية ودونيته، والهيمنة الاقتصادية والسياسية والدينية والاجتماعية على الحياة في دول الخليج والمنطقة.

أما عدم انتصار الطرفين: فبقاء الصراع وزيادة الولاءات وتعددها مما يثمر زيادة في تمزيق النسيج العربي والإسلامي دولا وأنظمة وشعوبا، مع بقاء الصراع في اليمن والعراق وزيادة التمزق في المنطقة.

والموقف الشرعي الصحيح مبني على الموازنات بين المصالح والمفاسد وعلى قراءة الحقائق والمشاريع والخلفيات، إن من وقف مع إسرائيل وقف مع عدو شامل للإسلام والمنطقة ووقف مع المشروع الغربي وهيمنته ووقف مع كل المفاسد التي ستؤول إلى صهينة المنطقة العربية.

ومن وقف مع إيران إنما وقف مع المشروع الشيعي العنصري الذي تتجه بوصلته إلى الأمة حربا وصراعا وتشريدا وقتلا، وإيقادا لنار الفتنة العنصرية التي تقضي على الأمة ومشروعها. فمن وقف معه إنما يقف مع هذا المشروع.

ومعلوم أن إيران قدمت موقفا لغزة على ضعفه وتردده في معركة الطوفان لكنه أقوى من المواقف العربية، لكن نظر عالم الشريعة  لا يقتصر على جزئية وينسى بقية الكليات وبقية الجزئيات.

لا ينظر إلى علة شرعية ويتجاهل بقية العلل الموجبة للأحكام.

فإن الموجبات الشرعية لدفع الحرابة التي تمارسها إيران في الدول المحتلة لها  في اليمن والعراق وقبل ذلك سوريا ولبنان.

هذه الموجبات واضحة وصريحة وقاطعة والمفاسد عظيمة.

ونصرتها لغزة ليس بمانع من تلك الموجبات الشرعية التي تستدعي الوقوف أمامها بكل قوة لدفع حرابتها وفسادها.

ومن ادعى المنع فهو متوهم لمانع شرعي لا صحة له.

وقد يقع عالم الشرعية  تحت تأثير نازلة لها أثرها الشرعي لكنها جزئية بالنظر إلى ميزان المصالح والمفاسد، كما أن مشاعر نصرة غزة بلا قراءة واعية وحقيقية لعلل الشريعة وتنزيلها يوقع في خطأ في النظر والتنزيل، كما أن الموجبات لقتال إسرائيل وإزالة فسادها في الأرض وإنقاذ غزة والمستضعفين بينة واضحة.

وقتالها إيران ليس بمانع من تلك الموجبات الكبرى.

وعليه فيجب علينا أن تكون الرؤية واضحة، لإيجاد وضوح شرعي في النازلة.

ولو أن إيران لم تفعل بالأمة ما فعلت لاصطفت الأمة معها جميعا، ونرى تباينات في مواقف علماء الأمة وشعوبها وهذه التباينات مبنية على تعليل وموازنات لكنها تختلف من حيث النظرة الكلية والجزئية واللحظية والمآلية الدائمة.

فنظرة الشعوب الذين تحتلهم إيران وأذاقتهم ألوان التنكيل والعذاب تختلف عن نظرة من لم تصليهم نارها وعذابها وخسفها.

والقاتل في الشرع  قاتل كان مسلما أو غير مسلم.

والعدوان محرم من مسلم وغير مسلم.

ومن المعلوم أن المسلمين تتكافأ دماؤهم وأعراضهم وحرمة أموالهم.

فاليمني والعراقي والفلسطيني والغزاوي والمصري والخليجي وكل المسلمين يتساوون في ذلك.

وعليه فأي انتهاك ممن كان يجب أن تقوم فيه القراءة الشرعية على هذه الأصل.

لهذا لا ينظر الإسلام إلى  القاتل كافرا أو مسلما  سنيا أو شيعيا بل إلى ما يوجب القصاص لعلة العدوان والحرابة ولا يفرق بينه وبين الكافر، لأن وصف الكفر أو البدعة والسنة غير مؤثر هنا.

وعليه:

ولا يحق لك أن تقول للمظلوم المقتول المشرد المحتلة بلده لماذا لم تندد بضرب إيران، والجواب ببساطة أنه لا يمكن أن تقول للمظلوم ندد بظالم قام فقاتل من جار عليك وظلمك كائنا من كان.

هذا يخالف العقل والمنطق والفطرة والشرع.

كما أنه لا يحق للآخر أن يقول لماذا تفرح بصواريخ إيران وهي تضرب عمق إسرائيل ذلك أن ضربها مصلحة لغزة يفرح بها من ظلمتهم أولا وكل مسلم وكل إنسان حر. فضلا عن غزة وفلسطين.

ولا يوجد أحد لا يسر بأي فرج ونصر لغزة ممن كان.

لكن اتخاذ غزة المسلمة علة لبناء الحكم الشرعي في كل شاردة وواردة وفي مصير الأمة كلها وإغفال العلل الأخرى المؤثرة في الحكم الشرعي وهي الفساد الكبير في الأرض واحتلال أربع دول وتشريد 15 مليون سني وانتهاك اعراضهم ودماءهم وأموالهم وتدمير مساجدهم وقتل أكثر من مليون ونصف سني.

وسجن وسحل وتعذيب وتنكيل أهل السنة بالملايين بسبب إيران.

إذا أين الفقه وأين قراءة المآلات والواقع.

إن التأثير العاطفي والضغط والتضخيم على حساب قضية أهل السنة في الأرض لا يوصل إلى بناء حكم شرعي صحيح، والعدل أن ينصر هذا وهذا، وأن تحرم أعراض ودماء وأموال هؤلاء وهؤلاء.

إذا الموقف الشرعي لا يبنى إلا على تصور صحيح كلي وجزئي حالي ومآلي.

يحقق المناطين المناط العالم والمناط الخاص.

والمناط العام هنا هو ما ستؤول إليه الأمة وشعوبها جراء هذا الصراع والمناط الخاص ما يتعلق بغزة واليمن والعراق ودول الاحتلال الشيعي والدول التي ستتأثر مباشرة من الحرب مآلا.

 والموقف الشرعي الصحيح:

نقدمه بحقيقتين:

إن إسرائيل ومشروعها الغربي خطر وجودي على الأمة والمشروع الإسلامي

وإيران ومشروعها كذلك اتضح أنه خطر وجودي  على الأمة ومشروع الإسلام ونشره في الأرض.

والحل الشرعي :

بيد إيران أولا وهو  أن تتقارب  مع الدول المسلمة ومع جيرانها بشرط عاجل وعادل هو إنها نفوذها وأدواتها في المنطقة التي جرعت الشعوب الويلات.

وأن تكون دولة جارة مسلمة صديقة لها حقوقها السياسية وكل حق أمر به الإسلام لها.

لكن للأسف كل محاولات التقارب والتعايش التي نادى بها العلماء وصلت إلى الفشل.

وتكرار التجربة لا مانع منه لكن النتيجة معروفه، لأن الإشكالية أن ذلك التوسع والصراع الإيراني في المنطقة نابع من مشروع مختلف قائم على عقيدة تجريمية للسنة من جيرانهم وعموم دول الإسلام وشعوبها وحركاتها السنية ما سلم من أذاهم أحد، حتى باكستان التي تقف معها الآن موقفا مصلحيا آذتها إيران وحركاتها أشد الأذى ولولا القوة العسكرية المتماسكة مع العقيدة المتماسكة لآلت إلى ما لا يحمد عقباه.

وثنائية القوة والعقيدة هي التي تصارع وتقاوم وتحمي الدول والشعوب، أما مجرد الفكر فسيقضى عليه بقوة السحق والسجن والتشريد والقتل. كما هو الحال في دول الامتداد الشيعي.

لذلك من الأمانة الشرعية عدم العماية على الأجيال والشعوب السنية العريضة بل الواجب بيان العدو بوضوح وأن المحور الشيعي والصهيوني عدو الأمة الواضح.

أما اتخاذ موقف مع أحد العدوين بحجج مصلحية جزئية يراها البعض فمضارها أكبر من مصالحها لما له من أثر على الأمة وتخذيل شعوبها، وتشويش رؤيتهم للعدو وحقيقة الصراع.

وما له من أثر على قرابة 100 مليون مسلم سني في اليمن والشام والعراق اصطلوا بنار الطائفة الشيعية.

وعالم الشرع في مثل هذا الصراع وظهور المفاسد في كل الاحتمالات عليه نصح الأمة والبيان لها بما يصلحها حالا ومآلا.

وعليه مواصلة البناء للجيل ومواصلة حمل وبلاغ مشروع الرسالة ويسعه إلجام قلمه أو لسانه عن التصريحات إن لم يتبين له الجادة أو لم يقرأ الأمر بشمولية كاملة.

أما  على مستوى دول الأمة: فعليها أن تجمع كلمتها وتقوم بإنشاء تحالف بين دولها سياسي واقتصادي وعسكري عاجل بدأ بدول الخليج والشام والعراق واليمن ومصر وتركيا وباكستان ثم ماليزيا وأندنوسيا.

هذا واجب عليها مالم فإن المسلمين ودولهم في مهب الريح ليس لهم وزن ولا قيمة.

بل هم جغرافيا صراع لمشاريع كبرى تمزقهم الانتماءات إلى هنا وهناك.

ويأتي على رأس واجبها الشرعي  إنقاذ غزة بكل وسائل الضغط وعندها ما تستطيع فعله.

وتحرير فلسطين كاملة من الواجبات الشرعية على الأمة وهذا لا يتحقق إلا بما ذكرنا.

كما أن من واجب الساعة تخليص الأمة من النفوذ والاحتلال الشيعي وأي نوع  من أي مشروع من المشاريع المذكورة.

وحماية الجيل وعقيدته ودينه والوعي بصراع المشاريع الكبرى.

وتبصير الأجيال بكل هذا لحمايتهم هكذا ستنهض الأمة لا بتجزييء المشاريع والمصالح أو تجزيء المواقف والتصريحات والفتاوى بدون استيعاب للصورة بكاملها مع البيان والنصح والإعذار.

وأن يكون موقف المسلم والعالم من الحرب القائمة مبنية على صورة كاملة وعلى مناطات شرعية كاملة.

والله من وراء القصد.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی المنطقة على الأمة فی الأرض کما أن وقف مع

إقرأ أيضاً:

لاكروا في بيروت اليوم وقراءة دبلوماسية غربية :لا تنشغلوا بالحرب عن سلاح الحزب

يصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى بيروت اليوم في زيارة تستمر نحو أسبوع، قبل نحو شهرين من موعد التجديد لقوات «اليونيفل» العاملة في الجنوب. وقد فرض اندلاع المواجهة بين إيران واسرائيل تعديلات جوهرية على أجندة الزيارة، شكلاً ومضموناً.

وكتبت" الاخبار": في الشكل، كان مُنتظراً قيام لاكروا بجولة ميدانية على بعض المواقع الحدودية، ككفركلا وتلة الحمامص واللبونة، في أول زيارة من نوعها بعد وقف إطلاق النار. إلا أن عبور الصواريخ الإيرانية فوق الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة دفع المعنيين إلى إعادة النظر في هذه الجولة، مرجّحين اختصارها بزيارتين لمقر «اليونيفل» في الناقورة وثكنة الجيش اللبناني في صور.
أما في المضمون، فتتمحور مهمة لاكروا حول طمأنة الأوساط المحلية والدولية بأن التصعيد بين طهران وتل أبيب لن يجرّ لبنان إلى مواجهة مفتوحة، في وقت تُطرح فيه تساؤلات جدية عن مصير الجبهة الجنوبية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
ميدانياً، لفت مصدر مطّلع على تطورات الوضع الحدودي إلى أن التصعيد في فلسطين المحتلة لم يترك أثراً مباشراً على جبهة الجنوب اللبناني. فرغم ما نقلته وسائل إعلام العدو عن إرسال أربعة ألوية من جيش الاحتلال إلى الحدود مع لبنان، أكّدت المصادر العسكرية اللبنانية أنه لم تُسجّل تحرّكات غير اعتيادية لجهة التعزيزات أو التحصينات.
وبحسب المصدر، فإن حال استنفار سُجّلت منذ فجر الجمعة، مع بداية المواجهة بين إيران وإسرائيل، قبل أن تعود وحدات العدو إلى وتيرتها الروتينية. فيما سُجّل أمس عبور عدد من جنود الاحتلال إلى ضفة نهر الوزاني للسباحة قبالة المنتزهات السياحية اللبنانية.
لا تمتلك «اليونيفل»، ولا الدول الكبرى المشاركة فيها، صورة واضحة عن نوايا العدو الإسرائيلي إزاء توسيع نطاق الحرب باتجاه الجبهة اللبنانية. فالمعطيات المتوفّرة لدى هذه الأطراف لا تتجاوز حدود المتابعة الحذرة والتقديرات المتغيّرة، ما يضعها أمام مجموعة سيناريوهات تتعامل معها كـ«متلقٍّ سلبي».
وبحسب مصادر متابعة، فإن أحد أخطر السيناريوهات المطروحة يتمثّل في «مقايضة أميركية» تضمن بموجبها واشنطن تحييد لبنان عن النزاع، مقابل التزام الحكومة اللبنانية بتفكيك سلاح حزب الله خلال فترة زمنية محدّدة.
في مقابل سيناريو يتحدّث عن احتمال إقدام العدو الإسرائيلي على استغلال اشتباكه مع إيران لتصفية حسابه مع الحزب، عبر تنفيذ اجتياح بري يشمل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، وقد يمتدّ ليصل إلى نهر الأولي، في محاولة لربط الجبهة الجنوبية بجبهة الجولان، وصولاً إلى منطقة التنف عند المثلث الحدودي السوري – الأردني – العراقي.
وفي حال طالت المواجهة، تبرز مخاوف من سيناريو ثالث لا يقل خطورة، يقوم على افتعال توترات أمنية داخلية أو إشعال فتنة طائفية، عبر تحريك مجموعات متشدّدة انطلاقاً من الحدود الشرقية مع سوريا
وفي سياق متصل، تحدثت أوساط دبلوماسية غربية لـ "نداء الوطن" فلفتت إلى أنها من خلال اتصالاتها اللبنانية تبين لها وجود مقاربتين: الأولى، تدعو إلى اعتماد سياسة التجميد، والمقاربة الثانية تركز على تسريع الحسم السيادي. 
بالنسبة لمقاربة التجميد تضيف الأوساط: "هذه المقاربة تدعو إلى تجميد كل الملفات السيادية (سلاح "حزب الله"، السلاح الفلسطيني، ملف النزوح السوري...)، بحجة أن المنطقة دخلت مرحلة حرب مفتوحة مع إسرائيل" . ويدعو منطق أصحاب هذه المقاربة إلى انتظار ما ستؤول إليه الحرب الدائرة والصفقات المحتملة التي ستنتهي إليها. ويتمحور رهان أصحاب مقاربة التجميد حول الآتي: إما تسوية دولية تُنهي الملفات، أو حرب كبرى تفرض واقعاً جديداً يُنهي سلاح "الحزب والفصائل".

تتابع الأوساط الدبلوماسية الغربية فتشير إلى أن المقاربة الثانية التي تنطلق من تسريع الحسم السيادي، ترى "أن الحرب الحالية فرصة يجب استثمارها لتسريع استعادة الدولة سيادتها". أضافت "إن سلاح "حزب الله" والسلاح الفلسطيني ما زالا قابلَين للاستخدام عند الحاجة من قبل إيران، و"الحزب" قد يُزَجّ في أي لحظة". وتدعو هذه المقاربة إلى "عدم انتظار الخارج، بل استكمال "الروزنامة السيادية" داخلياً". وحذرت من أن تجميد الملفات "يعطي انطباعاً خاطئاً بانتصار فريق الممانعة". 
وتخلص الأوساط للدعوة إلى "استثمار اللحظة (المومنتوم) كما تم استثمار سقوط النظام السوري سابقاً، والآن الحرب على إيران، للضغط نحو استعادة الدولة سلطتها واحتكارها السلاح". وقالت "إن التراخي الآن هو تفويت لفرصة تاريخية لإعادة الاعتبار لسيادة الدولة، ويجب المضي قدماً من دون ربط المسار الداخلي بالتحولات الإقليمية التي قد تنتهي من دون تغيير حقيقي في الداخل اللبناني".
  مواضيع ذات صلة الكتائب: نتائج طرابلس تستدعي قراءة هادئة ولحماية المناصفة في بيروت Lebanon 24 الكتائب: نتائج طرابلس تستدعي قراءة هادئة ولحماية المناصفة في بيروت 17/06/2025 05:27:32 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة في اليوم الانتخابي الأول... Chapeau bas Lebanon 24 قراءة في اليوم الانتخابي الأول... Chapeau bas 17/06/2025 05:27:32 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة "شاملة" لنتائج الانتخابات البلدية.. الأحزاب التقليدية تربح! Lebanon 24 قراءة "شاملة" لنتائج الانتخابات البلدية.. الأحزاب التقليدية تربح! 17/06/2025 05:27:32 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة معمّقة بالأرقام في نتائج الانتخابات البلديّة في"المناطق المسيحيّة" Lebanon 24 قراءة معمّقة بالأرقام في نتائج الانتخابات البلديّة في"المناطق المسيحيّة" 17/06/2025 05:27:32 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان يتهيّب الحرب وينتظر باراك وأوروبا تنقل رسائل تهديد إسرائيلية Lebanon 24 لبنان يتهيّب الحرب وينتظر باراك وأوروبا تنقل رسائل تهديد إسرائيلية 22:01 | 2025-06-16 16/06/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان Lebanon 24 إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان 22:03 | 2025-06-16 16/06/2025 10:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتقاد Lebanon 24 إنتقاد 17:52 | 2025-06-16 16/06/2025 05:52:57 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس بلدية صيدا تابع تسرب المياه وسط شارع السوق التجاري Lebanon 24 رئيس بلدية صيدا تابع تسرب المياه وسط شارع السوق التجاري 16:03 | 2025-06-16 16/06/2025 04:03:55 Lebanon 24 Lebanon 24 "مُدمّرة".. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "صواريخ إيران"؟ Lebanon 24 "مُدمّرة".. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "صواريخ إيران"؟ 16:00 | 2025-06-16 16/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) 00:00 | 2025-06-16 16/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) 02:00 | 2025-06-16 16/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! 08:00 | 2025-06-16 16/06/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) 23:00 | 2025-06-15 15/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ 22:42 | 2025-06-15 15/06/2025 10:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:01 | 2025-06-16 لبنان يتهيّب الحرب وينتظر باراك وأوروبا تنقل رسائل تهديد إسرائيلية 22:03 | 2025-06-16 إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان 17:52 | 2025-06-16 إنتقاد 16:03 | 2025-06-16 رئيس بلدية صيدا تابع تسرب المياه وسط شارع السوق التجاري 16:00 | 2025-06-16 "مُدمّرة".. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "صواريخ إيران"؟ 15:51 | 2025-06-16 مقدمات نشرات الأخبار المسائية فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 17/06/2025 05:27:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • استخدمتها 3 جيوش.. حقائق عن قدرات الصواريخ الأسرع من الصوت والدول التي تمتلكها
  • عودة دفعة جديدة من المواطنين العالقين في إيران.. وحافلات لنقل المواطنين إلى تركيا والعراق
  • تحوّلات الردع وتوازن القوة غير المتماثل.. قراءة إستراتيجية في تصاعد الصراع الإيراني – الإسرائيلي
  • ماذا لو دخلت أميركا الحرب مباشرة؟ وما الأهداف التي لا تتنازل عنها؟
  • إيران تهدد بالرد على واشنطن والعراق يحذر من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
  • إيران تحذر من مؤامرة إسرائيلية لتوسيع الحرب في المنطقة
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • لاكروا في بيروت اليوم وقراءة دبلوماسية غربية :لا تنشغلوا بالحرب عن سلاح الحزب
  • حين تتكالب الأمم لاستهداف إيران واغتيال روح الأمة