الكتاب: غسيل الأدمغة، تاريخ التحكم في العقول
المؤلف: دانيال بيك
المترجم: أسعد المعلوف
الناشر: دار الساقي

في العام 1950 صاغ الصحافي الأميركي إدوارد هانتر، الذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية، مصطلح "غسيل الدماغ" الذي استخدمه أولا في مقالة صحفية، ثم في مؤلفات أخرى. رأى هانتر أنها ظاهرة خطيرة من مكونات قاتلة من الأيديولوجيا والتكنولوجيا والطب والعلوم النفسية، تهاجم أفكار الأفراد وتؤثر في المحصلة في الواقع الاجتماعي.



يقول دانيال بيك، المحلل النفسي والمؤرخ البريطاني، إن هانتر وغيره من المعاصرين له من النقاد الغربيين للصين حذروا من أن عملية غسيل الدماغ كانت تمثل تجسيدا جديدا لمفهوم الاستعباد النفسي، وكانت مسؤولة عن الأوهام السياسية والاعتقادات الخاطئة التي تبناها مئات الآلاف من الطلاب وغيرهم من المواطنين، الذين تحولوا إلى جيش هائل من الأتباع ينفذون أوامر الحزب الشيوعي بصورة آلية بدون أي اعتراض أو نقاش. غير أن بيك يعتقد أن هذا المصطلح ربما يصلح لحالات أكثر تطرفا من التلاعب الذي يمارسه أفراد مؤثرون وحكومات ومنظمات لديهم وسائل كبيرة للقمع والسيطرة.

فتهديدات التلاعب بالأفكار ليست مقتصرة على الأيديولوجيات الشمولية، وهي موجودة اليوم بيننا في المجتمع الحديث، حتى في الأماكن التي يتمتع فيها الناس بدرجة من الحرية النسبية. وقد تتجلى في "الإقناع المخفي" داخل الأخبار، والإعلانات، والتعليم، والإغراءات التجارية، والتلاعبات السياسية، والتوجيه الثقافي، والتدفق المستمر للرسائل والإشارات. من هنا يوجه بيك القارئ للنظر بشكل مختلف إلى مفهوم "غسيل الدماغ" والمفاهيم المتصلة بالتحكم العقلي والتأثير والضغط والتلاعب. ويحاول فحص كيفية استخدام هذا المفهوم لتعزيز أو عرقلة القدرة على تحليل المجتمعات والعقول.

العقل الأسير

يقول بيك إن "انتشار نظريات المؤامرة وخطابات البارانويا في السياسة الحالية يجعل من الضرورة النظر إلى تاريخ مفاهيم غسيل الدماغ والسيطرة على الفكر. فالهويات السياسية التي يتبناها الأفراد والمجتمعات غالبا ما تتأثر وتُشكل جزئيا بالخيالات والتصورات التي يحملونها، والمعتقدات التي يعتنقونها حول أنفسهم وحول العالم.. نحن جميعا، بدرجات مختلفة، عرضة للأوهام والانقسامات، وجاذبية التفكير الساذج والبارانويا".

في الخمسينيات من القرن الماضي احتل مفهوم "غسيل الدماغ" مساحة معتبرة من الأوراق البحثية، والنقاشات الأكاديمية، والخطابات السياسية، بعد أن أثارت أخبار تتعلق بالأسرى الأميركيين في كوريا بخصوص انهياراتهم النفسية، واحتمال إجراء "إصلاح فكري" كامل عليهم، اهتمام شخصيات نافذة في واشنطن ومراكز البحوث والجامعات.

إن "انتشار نظريات المؤامرة وخطابات البارانويا في السياسة الحالية يجعل من الضرورة النظر إلى تاريخ مفاهيم غسيل الدماغ والسيطرة على الفكر. فالهويات السياسية التي يتبناها الأفراد والمجتمعات غالبا ما تتأثر وتُشكل جزئيا بالخيالات والتصورات التي يحملونها، والمعتقدات التي يعتنقونها حول أنفسهم وحول العالم.. نحن جميعا، بدرجات مختلفة، عرضة للأوهام والانقسامات، وجاذبية التفكير الساذج والبارانويا".وفي تلك الفترة أجرت وكالة الاستخبارات الأميركية الكثير من البحوث السرية في مجال علم النفس البشري والفسيولوجيا وعلم الأعصاب، لتثبت التحقيقات التي أجريت في ما بعد على هذه البحوث والتجارب الهادفة إلى تعديل حالة الوعي أو الوظائف العقلية، تعرض العديد من الأشخاص لعواقب سلبية، وأنّ كل هذا العمل البحثي كان مشكوكا فيه، فضلا عن أنه غير قانوني وغير أخلاقي.

يرى بيك أنه في أي مجتمع أو طائفة لا توجد جموع من الأفراد الذين يفتقرون إلى الإرادة الشخصية أو التمييز الفردي، فكل فرد منا يمتلك القدرة على التأثير والتأثر "مع وجود حدود لما يمكننا تحمله. ونحن أبعد من أن نكون مجرد منتجات أو أجهزة آلية بغض النظر عن امتثالنا لأوامر الجماعة أحيانا". ويضيف أن الأفراد الذين يتعرضون للاحتجاز أو يكونوا عرضة لغسيل الدماغ لا يتحولون إلى كيانات مختلفة تماما عن أنفسهم، ولا يصبحون روبوتات كما يتم تصويرهم أحيانا في بعض التقارير والمشاهد الدرامية.

ويقول أنه في بعض الأحوال يميل الأشخاص إلى الامتثال والانسجام أو حتى القيام بأشياء محددة نتيجة الخوف من السلطة، وأحيانا قد يدخل الأشخاص في مساومات نفسية تدفعهم لاختيار سلوك مناقض لقيم يؤمنون بها، حتى وإن رافقهم بعض الإحساس بالذنب نتيجة لذلك، على أمل ان تأتي اللحظة التي يستطيعون أن يكون فيها أشخاص جيدين.

ويشير إلى كتاب "العقل الأسير" لتشيسلاف ميلوش، الذي صدر في العام 1953، وفيه يتحدث عن أشكال مختلفة من الأسر، يمكن للأفراد التكيف معها والصمود والتمرد بطرق متنوعة، سواء كانوا ضمن نظام شمولي أو ديمقراطي ليبرالي. وقبل هذا الكتاب ببضع سنوات كانت حنة أرندت قد أصدرت كتابها "أسس التوتاليتارية" الذي بحثت فيه نوع الحكم الذي يقلل من إنسانية الأفراد، وتأثيره المدمر على عمليات التفكير النقدي لديهم.

ويقول بيك إن أرندت القادمة من ألمانيا وتشيسلاف القادم من بولندا تحديا الافتراض السائد بإن النظام التوتاليتاري يهدف إلى غسل أدمغة كل فرد حتى يصل إلى القناعة الكاملة. فكل منهما يرى أن "هدف التوتاليتاريين هو تخويف السكان وإشاعة الارتباك فيهم، واستخدام استراتيجيات تهدف للسيطرة على الحقائق، وتغييرها بصورة مفاجئة ومكثفة" بحيث يفقد الشخص قدرته على إدراك الفارق بين الحقيقة والكذب.

وفي المحصلة قد يصدق بعض الأشخاص حقا الرسائل السياسية، وقد يكون البعض الآخر غير مصدق لها، لكنهم يخفون ذلك ويمتثلون لما يطلبه منهم النظام حفاظا على حياتهم. ويضيف بيك إن أرندت شرحت في كتابها كيف أن الدول الاستعمارية في القرن التاسع عشر، مثل فرنسا وبريطانيا، مهدت بسلوكها الاستعماري للسياسات الشمولية الحديثة، فقد قام حكمها على الاعتقاد بالتفوق العرق، وبأن لدى السلطات الحق في استخدام العنف في أي مكان تريد، بما في ذلك الأماكن البعيدة التي استعمرتها لتسيطر على شعوبها، مشيرة إلى أهمية أن يظل الناس متيقظين تجاه ظهور أي سلوك شمولي حتى في الديمقراطيات التي يتمتع فيها الناس بحريات متنوعة.

التفكير الجماعي

يناقش بيك في فصل من الكتاب بعنوان "التفكير الجماعي" تأثير الضغط الاجتماعي القوي وضغط الدولة على اتخاذ القرارات الشخصية، والدور الذي يلعبه هذا الضغط في تغيير آراء الناس وتكوين شخصياتهم. بحيث أن ذلك قد يمنعهم بالفعل من مساءلة اعتقادات خاطئة، والقبول بها كأنها أمور طبيعية أو حقائق لا يجوز التشكيك بها، متأثرين بالأفكار والافتراضات السائدة، ليدخلوا في حالة من الامتثال دون النظر في الخيارات البديلة.

وهو نموذج أو نمط انتشر في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لم يكن مقتصرا على الدول التي سادت فيها أنظمة شمولية، بل إنه شكل ظاهرة لافتة في دول تمجد الفردية مثل الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المقابل يلاحظ بيك كيف ستظهر شعارات ورموز مضادة للفكر الجماعي من خلال صناعة الإعلان التي شجعت الناس على "التفكير بصورة مختلفة، حيث أصبح الاختلاف عن الآخرين أمرا ضروريا" لتحقيق النجاح والتميز. لكن "التقنيات النفسية" التي استخدمت للترويج لبضائع استهلاكية وأنماط حياة مختلفة، تم توظيفها أيضا في المجالات السياسية.

أحد أشكال التحكم في العقول، الذي يساهم فيه الأشخاص المستهدفون، هو ما يسميه بيك ب"نمط البارانويا"، حيث قد نجد أنفسنا في بعض الأحيان معرضين لحالات نفسية تدفعنا لفهم الأمور بصورة خاطئة. وذلك ليس فقط بسبب جهلنا بحقائق الأمور، بل قد يكون السبب رفضنا الحصول على المعلومات التي تمكننا من تفسير ما يحدث بشكل أفضل.يقول بيك إن الاقتصادي السياسي جوزيف شومبيتر عبّر في العام 1942 عن قلقه من أن الإعلانات تستهدف بصورة استراتيجية العقل الباطني لدى الجمهور في سياق سياسي حقيقي. وأعرب عن شكوكه بشأن الصورة المثلى المرسومة للديمقراطية، فالمقترعون قد لا يكونوا غالبا على دراية تامة بالسياسات التي يؤيدونها بأصواتهم. إنهم على الأرجح ضحايا رسائل صاغتها الجهات الإعلانية، تخاطب عواطفهم، وتقدم لهم شعارات غامضة ورؤى غير واضحة لكنها تستهويهم. ويرى بيك إن الإعلانات ليست فاعلة لأنها تركز فقط على فكرة التأثير أو غسيل الدماغ الخفي واللاواعي، بل بسبب تكرارها وتأثيرها المستمر في عقولنا. ويقول إن المعلنين يعملون على "تشكيل أفكار الأفراد ومشاعرهم، ويمكن أن يتجلى ذلك في الإعلانات التي تروج لفكرة السعادة التي يمكن أن تحصل عليها من خلال شراء منتج معين".

أحد أشكال التحكم في العقول، الذي يساهم فيه الأشخاص المستهدفون، هو ما يسميه بيك ب"نمط البارانويا"، حيث قد نجد أنفسنا في بعض الأحيان معرضين لحالات نفسية تدفعنا لفهم الأمور بصورة خاطئة. وذلك ليس فقط بسبب جهلنا بحقائق الأمور، بل قد يكون السبب رفضنا الحصول على المعلومات التي تمكننا من تفسير ما يحدث بشكل أفضل.

ويقول إن بعض الجهات قد تستغل هذه المشاعر لتحريك غضب الجماهير باتجاه معين، بدلا من تقديم التحليلات العميقة للتهديدات والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وهي حالة تفتح الباب واسعا لانتشار نظريات المؤامرة والشائعات والافتراضات غير الواقعية. يضيف بيك إن العديد من الأطباء النفسيين والمؤرخين، لاحظوا أثناء الحرب الباردة كيف أن نظرية المؤامرة وأسلوب الشك، المبني على القلق، يكونان جاذبين بصورة خاصة عندما يكون الشعب تحت تأثير الصدمات، أو عندما يعاني السكان من الاضطهاد والظلم تحت ضغوط شديدة. وفي هذه الحالة يجذبهم الزعماء الديماغوجيين الخطرين.

يقول بيك في ختام كتابه:" قد نُراقب ونُحكم ويسيطر علينا في بعض الأحيان، نواجه نحن البشر صعوبة في ممارسة أي حرية عقلية أو شخصية في العالم المادي. لكن غالبا ما تكون لدينا الفرصة لاتخاذ القرارات والتحرك.. لا يمكننا أن نسيطر تماما على عقولنا أو بيئتنا، لكننا نستطيع ملاحظة الطرق التي نخدع بها أنفسنا ونندمج فيها.. وبالإضافة إلى مواجهة شبكات الأكاذيب والخداع التي نتعرض لها، يمكننا ملاحظة الشبكات التي ننسجها لأنفسنا والطرق التي نستسلم فيها للأكاذيب والقصص الضارة، حتى في ظروف نتمتع فيها بنسبة من الحرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب عرضة لبنان كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بعض

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: التفكير التصميمي نقلة نوعية بخدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تطوير الخدمات الجامعية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة يأتي على رأس أولويات منظومة التعليم العالي، انطلاقًا من التزام الوزارة بإتاحة بيئة تعليمية دامجة تعزز من فرص التمكين والمشاركة الفاعلة لهؤلاء الطلاب، مشيرًا إلى أن تبني مراكز الدعم الجامعية لمنهجية التفكير التصميمي يعد خطوة نوعية تجسد هذا التوجه، وتفتح آفاقًا واسعة لحلول مبتكرة تُبنى على احتياجات فعلية ومشاركة حقيقية من الطلاب أنفسهم.

حلم الطب والهندسة مضعش| الحدود الدنيا لكليات علمي بتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2025الطب 74% والعلاج الطبيعي 72%.. تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2025

في هذا الإطار، نظمت الوحدة المركزية تمكين بالوزارة برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لمديري مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وركّز على تزويد المشاركين بأدوات التفكير التصميمي كمنهجية رائدة في ابتكار حلول واقعية ومستدامة، تضع الطالب في قلب عملية تطوير الخدمة.

أوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، أن هذا البرنامج التدريبي يمثل انطلاقة جديدة نحو تطوير أكثر عمقًا وفاعلية في عمل مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات، مؤكدة أن التفكير التصميمي يتيح للمراكز الجامعية بناء خدمات لا تُفترض فيها الاحتياجات، بل تُصمم بالتشارك مع الطلاب أنفسهم. وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لترسيخ ثقافة الابتكار والإشراك الحقيقي، بما يضمن استدامة التطوير ويمنح الطلاب تجربة جامعية أكثر عدالة واندماجًا.

وقد تولت تقديم التدريب الدكتورة شروق حنفي، عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات متعددة التخصصات في جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدمت البرنامج بشكل تطوعي، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بقضية الإعاقة ودورها في تمكين الطلاب في الوطن العربي، مستندة إلى خبرة طويلة في هذا المجال. وأكدت الدكتورة شروق أن التفكير التصميمي لا يُعد مجرد أداة تقنية، بل يمثل توجهًا إنسانيًا عميقًا يعيد تعريف العلاقة بين مقدم الخدمة والمستفيد، مشيرة إلى أن إشراك الطلاب ذوي الإعاقة في كل مرحلة من مراحل تطوير الخدمة يضمن ليس فقط جودة النتائج، بل أيضًا انتماءهم وفاعليتهم داخل المجتمع الجامعي.

ويُعد التفكير التصميمي منهجية إبداعية لحل المشكلات، تُحدث تحولًا جوهريًا في طريقة التفكير من افتراض الاحتياج إلى فهمه عبر التفاعل المباشر مع المستفيد، بما يُمكن مقدمي الخدمة من تصميم حلول أكثر ملاءمة وسهولة في التنفيذ، خاصة في مجالات مثل إمكانية الوصول، والتقنيات المساعدة، والتكيف الأكاديمي. في ظل تعقيد التحديات وتغير الاحتياجات، يُعد التفكير التصميمي أداة محورية لتعزيز الابتكار في التعليم والخدمات المجتمعية، وتحويل التحديات إلى فرص عبر حلول مبنية على فهم حقيقي للإنسان، ودعم الشمولية ومشاركة جميع الفئات، خاصة الطلاب ذوي الإعاقة، في تصميم الحلول. بالنسبة لمقدمي خدمات الدعم الجامعي، يُشكل التفكير التصميمي تحولًا جوهريًا لأنه يُشرك الطالب في اتخاذ القرار بدلًا من افتراض احتياجاته، ويُنتج حلولًا متخصصة تُعالج تحديات ملموسة كإمكانية الوصول والتكنولوجيا المساعدة، ويُعزز الكفاءة ويُقلل المخاطر عبر اختبار الحلول قبل التوسع في تنفيذها.

وشمل البرنامج التدريبي ورش عمل تفاعلية غطت المراحل الخمس الأساسية لمنهجية التفكير التصميمي: التعاطف، التعريف، توليد الأفكار، النمذجة، والاختبار، بالإضافة إلى تطبيقات عملية على نماذج أولية قابلة للتنفيذ في السياق المحلي، واستعراض لتجارب دولية ناجحة في هذا الإطار.

جدير بالذكر أن البرنامج لا يقتصر أثره على التدريب المباشر فقط، بل يستكمل من خلال متابعة افتراضية تُجريها الخبيرة لمدة ثلاثة أشهر، لتقديم التوجيه العملي للمشاركين أثناء تنفيذ مشاريع تطوير داخل جامعاتهم، بما يضمن ترجمة التدريب إلى نتائج ملموسة ومستدامة تعود بالنفع على الطلاب.

طباعة شارك ذوي الاعاقة التعليم العالي وزير التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • هل يقرأ الكتَّاب العرب أعمالهم بعد صدورها؟
  • امام وخطيب المسجد الحرام: حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيها والخير
  • التعليم العالي: التفكير التصميمي نقلة نوعية في تطوير خدمات دعم الطلاب ذوي الإعاقة
  • التعليم العالي: التفكير التصميمي نقلة نوعية بخدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات
  • غزة.. جغرافيا الألم وعبقرية المقاومة في جدلية المعاناة والتمرّد.. قراءة في كتاب
  • بلدان تحلو فيها تمضية العمر
  • مصدر مسؤول في وزارة العدل لـ سانا: تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر تشكيل لجان محلية في محافظة السويداء، على رأسها ما سُمّي بـ “اللجنة القانونية العليا” التي ضمت عدداً من القضاة وأصدرت عدداً من القرارات
  • التفكير في الرسم
  • التفكير الجمعي وسبل الحياة
  • حرب على آلة التفكير بين الصين وأميركا.. من يبتلع من؟