وصول شحنة جديدة من الأدوية والمحاليل إلى «مخازن جهاز الإمداد الطبي» في طرابلس
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
استلم جهاز الإمداد الطبي، اليوم، شحنة جديدة من الأدوية العامة والمحاليل الوريدية، تضم 42 حاوية بحجم 40 قدمًا، مورّدة من شركة Otsuka اليابانية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الصناعات الدوائية.
وبحسب وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، تندرج هذه الشحنة ضمن سلسلة توريدات متواصلة، حيث يُنتظر وصول 60 حاوية إضافية خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار تنفيذ العطاء العام واستكمال خطة الإمداد لتلبية احتياجات القطاع الصحي في مختلف أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يتم توزيع محتويات الشحنة على فروع الجهاز في المناطق المختلفة، تمهيدًا لتوفيرها للمرافق الصحية حسب الاحتياجات الفعلية والإجراءات المعتمدة، بما يضمن إيصال الإمدادات إلى الجهات المستهدفة بكفاءة وشفافية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق خطة وزارة الصحة الهادفة إلى دعم المرافق الصحية وتعزيز الجاهزية التشغيلية، من خلال توفير مخزون استراتيجي يغطي الاحتياجات الدوائية والمستلزمات الطبية الأساسية، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصحة العامة جهاز الإمداد الطبي حكومة الوحدة الوطنية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عجز كبير في الأدوية في غزة
قال زاهر الوحيدي مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية بوزارة الصحة الفلسطينية، إنّ ما يصل إلى القطاع الصحي في غزة من مساعدات لا يمثل إلا نقطة في بحر من الاحتياجات المتزايدة، موضحًا أن عدد الشحنات التي وصلت منذ انهيار التهدئة في 18 مارس لا يتجاوز 3 دفعات تحتوي على مستهلكات طبية ولقاحات للأطفال فقط.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نسبة العجز في الأدوية وصلت حاليًا إلى 52% من الأصناف التي نفد رصيدها، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات والمهمات الطبية إلى 65%، في ظل ازدياد الضغط على المنظومة الصحية.
وتابع، أنّ المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا ما بين 800 إلى 1000 مصاب، جميعهم بحاجة إلى تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة، ما يزيد من العبء على الطواقم الصحية والمرافق الطبية التي تعاني أصلًا من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الأسرّة، وحتى ممرات المستشفيات لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من المصابين، لافتًا، إلى أن المستلزمات الخاصة بالمختبرات تعاني أيضًا من عجز يقارب 60%.
وفيما يخص أزمة سوء التغذية، كشف الوحيدي أن وزارة الصحة سجلت مؤخرًا ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات الناتجة عنها، والتي لم تعد تقتصر على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين والأصحاء، حيث يتم تسجيل ما بين 5 إلى 8 وفيات يوميًا نتيجة المجاعة ونقص الغذاء.
وأوضح: "وبلغ عدد الوفيات المسجلة حتى الآن 197 حالة، من بينها 96 طفلًا، بينما يعاني مئات البالغين من أعراض الإعياء وهبوط الدورة الدموية وهبوط السكر دون أي تاريخ مرضي سابق، في ظل عدم كفاية المساعدات الغذائية والطبية الواردة".