بيان رسمي: شحنة الطائرات المسيرة الموقوفة في ميناء عدن قادمة من الصين إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أحبطت السلطات الأمنية في ميناء عدن محاولة تهريب شحنة من الطائرات المسيّرة وقطع غيار أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في البلاد، بعد ضبط حاويات مشبوهة على متن سفينة تجارية وصلت إلى ميناء عدن قادمة من الصين.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، في بيان، إنّ العملية نفذت بالتنسيق مع النائب العام وأمن المنطقة الحرة في الميناء.
وأفاد بأن الحاويات كانت تضم طائرات مسيّرة، وأجهزة لاسلكية، ووحدات تحكم متقدمة، إلى جانب معدات عسكرية متنوعة. وأوضح البيان أنّ السفينة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، لكنها غيرت مسارها إلى ميناء عدن بعد تعرّض ميناء الحديدة لقصف إسرائيلي أخيراً.
وقال إنّ الأجهزة الأمنية تلقت معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الشحنة، وتم على أثرها اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بإشراف النيابة الجزائية المتخصصة.
وتابع أن عملية التفتيش تمت في الثاني من أغسطس/ آب الجاري، حيث شاركت فيها فرق من الجمارك وشرطة المنطقة الحرة، وتم تحريز المضبوطات تحت إشراف النيابة، التي باشرت بدورها التحقيقات في القضية.
ونقل البيان عن مصدر أمني أنّ نتائج التفتيش أكدت استخدام ميناء الحديدة ممراً لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، ضمن شبكة منظمة لإدخال معدات متطورة، مشيداً بالتنسيق بين الجهات الأمنية في ميناء عدن، وبدور الجمارك وفرق التفتيش في ضبط الشحنة.
وأكد المصدر أن التحقيقات ما زالت جارية، وأن تقريراً تفصيلياً بالأدلة سيُرفع إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، يشمل مصدر الشحنة والجهات المرتبطة بها، وفي مقدمتها جماعة الحوثيين.
وتأتي هذه العملية بعد ضبط ومصادرة قوات ما تسمى بـ"المقاومة الوطنية" شحنة أسلحة إيرانية بوزن 750 طناً من الأسلحة المتنوعة في 27 يونيو/ حزيران الماضي أثناء تهريبها إلى جماعة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء عدن طائرات مسيرة الحوثي الصين میناء عدن
إقرأ أيضاً:
تقرير استقصائي: ألبانيا تتحول إلى وجهة للنفط المهرب من روسيا وليبيا
كشف تقرير استقصائي لشبكة “بلقان إنسايت” أن ألبانيا أصبحت وجهة رئيسية للمنتجات النفطية الخاضعة للعقوبات والمهربة من روسيا وليبيا، حيث تُخفى الشحنات غير المشروعة عبر بيانات شحن مزورة أو داخل هياكل سفن صيد معدّلة، مستغلة موانئ ذات رقابة متساهلة.
واستعرض التقرير، وقائع محددة للتهريب، أبرزها ضبط السفينتين “بيسارت” و”آيا زنوبيا” في ميناء بورتو رومانو الخاص، حيث عُثر على 600 ألف لتر من وقود الديزل المهرب تحت غطاء شحنة إسمنت مزعومة، مشيرا إلى إلقاء القبض على “إدوارد سكورا”، مستأجر السفينتين، بينما لا يزال المشتبه بهما الرئيسيان في تنظيم العملية، “جوكسين كوكا” و”سيركسيو سولا”، هاربين.
كما كشف التقرير عن قضية أخرى بارزة في سبتمبر 2022، حيث استولت السلطات الألبانية على السفينة “كوين ماجدة” القادمة من بنغازي، وعلى متنها 2.6 مليون لتر من الوقود المحظور تداوله في ألبانيا؛ ورغم أن شركة “كاستراتي شا”، كبرى شركات النفط الألبانية، كانت وجهة الشحنة، إلا أنها نفت مسؤوليتها عن تلك الشحنة تحديدا، معترفة باستلام شحنتين سابقتين من نفس السفينة.
وأشار تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة إلى أن قضية “كوين ماجدة” جزء من مشكلة تهريب ممنهجة من ليبيا، حيث رصد التقرير 185 رحلة مشبوهة بين عامي 2022 و2024.
كما كشف التحقيق عن استخدام قوارب صيد ألبانية معدّلة، مثل “ليون” و”جيني”، لتلقي الوقود في عرض البحر من سفن ليبية، حيث جرى زيادة سعة خزاناتها بشكل غير قانوني لتستوعب ما بين 30 ألف إلى 73 ألف لتر إضافي.
المصدر: البلقان إنسايت.
رئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0