خبير عسكري: صواريخ إيران دمرت مناطق كاملة في إسرائيل ونسفت بورصة الألماظ الأهم عالميا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الاقليمي، أن الجانب الايراني سحب الجانب الاسرائيلي لفكرة تخفيض أعداد الصواريخ التي وصلت من 190 صاروخ ثم اليوم فاجأت ايران الجميع بقصف من 25 إلى 30 صاروخا بصورة مباشرة.
وأضاف محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الرشقات الصاروخية الايرانية تسببت في تدمير مناطق كاملة في تل أبيب، مؤكدا أن مدينة رمات جان دمرت تقريبا وفيها رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي كما دمرت بورصة الألماظ في تل ابيب وهي من أهم بورصات المجوهرات في العالم.
وتابع: "أعقب الرشقات الصاروخية اطلاق صاروخ واحد في مدى 2000 كيلو متر لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لإسرائيل وهو صاروخ متعدد الرؤوس وإحداها أصاب مستشفى في بئر السبع"، موضحا أن هذه المستشفى قريبة من قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال.
تكتم إسرائيلىواستكمل: "هناك تكتم اسرائيلي على إصابات الوحدات العسكرية التي أصيبت في القصف الايراني بغرض التغطية والتعمية وحجب حجم الاصابات وقالوا أنها قرابة 300 مصاب"، لافتا إلى أن المستشفى التي أصيبت ينقل فيها معظم الجنود المصابين في الحرب على غزة"، مشددا على أن تدخل امريكا في الحرب ستجر للمنطقة لتدخلات روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اسرائيل أخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:موقف خياني جديد للسوداني بتصدير غاز ميسان إلى إيران!!
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي اليوم الاربعاء (6 آب 2025)، عن تفاصيل اتفاق جديد وملفت للنظر بين العراق وإيران، ينص على تصدير جزء من الغاز المصاحب للنفط المستخرج من آبار محافظة ميسان إلى إيران، بغرض معالجته وتحويله إلى غاز جاف، ومن ثم إعادته إلى العراق لاستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية.وقال المرسومي في تصريح صحفي، إن “هذا الاتفاق يُعد واحداً من أربعة اتفاقات وقعها مؤخراً وزير النفط الإيراني، ويقضي بتصدير ما مقداره 100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً (100 مقمق) من غاز ميسان إلى إيران، في خطوة وصفها بـ”الغريبة نوعاً ما”، لكونها تثير تساؤلات جدية حول الكلفة والجدوى الاقتصادية للمشروع”.وأشار إلى أن “إيران تُعد ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في معدلات حرق الغاز، إذ تحرق سنوياً نحو 20 مليار متر مكعب، كما أنها تواجه عقوبات أمريكية صارمة تعرقل تطوير صناعتها في مجال الغاز الطبيعي”.وأضاف المرسومي أن “العراق لم يسبق له تنفيذ مثل هذا النوع من التبادل”، موضحاً أن “تطبيق الاتفاق يواجه عدة تحديات، أبرزها مدى واقعيته، فضلاً عن التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتطلب مد أنبوب لتصدير الغاز الخام إلى إيران، وآخر لاستيراد الغاز الجاف منها”.وأكد أن “هذه الخطوة تفتح باباً واسعاً للنقاش بشأن مدى فائدتها الاقتصادية الحقيقية، في وقت يسعى فيه العراق إلى تقليص اعتماده على مصادر خارجية في قطاع الطاقة”.