الحويج يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، أمس الخميس، الاجتماع السابع للجنة العلمية والإدارية بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع للوزارة.
وقد خصص الاجتماع لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه سير العمل داخل المعهد، وبحث السبل الكفيلة بتذليلها، إلى جانب التأكيد على أهمية تعزيز الكفاءة العلمية لطلبة المعهد، من خلال دعم التكوين المعرفي والمهاراتي بما يواكب متطلبات العمل الدبلوماسي، ويؤهلهم لتمثيل ليبيا بالشكل الأمثل على الساحة الدولية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددًا من النقاط الهامة، أبرزها: عرض ومناقشة مقترح لائحة الجزاءات المُقدمة من المكتب القانوني، مع الاتفاق على إعادة النظر فيها تمهيدا لاعتمادها في الاجتماع القادم.
كما شمل جدول الأعمال، اعتماد تشكيل لجنة العطاءات الخاصة بالمعهد، وعرض السير الذاتية لأعضاء هيئة التدريس المقترحين للفصل الدراسي الثاني، ومتابعة التحضيرات الجارية لامتحانات الفصل الدراسي الأول، ومناقشة مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي بين المعهد والجامعة البريطانية الليبية.
وفي ختام الاجتماع، شدد الحويج، على ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل بين اللجان والإدارات المعنية، داعيا إلى مضاعفة الجهود من أجل الارتقاء بجودة الأداء وتحقيق أهداف المعهد التعليمية والتكوينية.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل يوم الثلاثاء القادم، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستكمال مناقشة البنود المتبقية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: على الدول الإسلامية منع استمرار الجرائم في غزة من خلال الدبلوماسية الفاعلة
الثورة نت/وكالات أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن على الدول الإسلامية بذل الجهود لمنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وذلك من خلال الدبلوماسية الفاعلة والضغط الدبلوماسي . وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء ، اليوم الأربعاء، أن تأكيد بزشكيان جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم. وشدد بزشكيان في الاتصال الهاتفي أيضا على أن المآسي التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة مرفوضة من أي إنسان حر. وأعرب بزشكيان عن آمله في أن تمنع الدول الإسلامية استمرار هذه الجرائم في غزة من خلال الدبلوماسية الفاعلة والضغط الدبلوماسي، وأن تتعامل معها بتماسك ووحدة ومسؤولية. وأضاف الرئيس الإيراني :”دافعت دائمًا عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وينبغي على الدول الإسلامية الأخرى أيضًا اتخاذ موقف أقوى وأكثر فاعلية لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وغزة؛ وسيكون الجهد الجماعي لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني في غزة هو الحل”. بدوره،أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في الاتصال الهاتفي أيضًا جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة، وقال: “أصدرت الحكومة الماليزية بيانًا قويًا ضد جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة، وتجري جهود دبلوماسية مكثفة لوقف الإبادة الجماعية في غزة؛ ونأمل أن نتمكن من خلال تعاون ومساعدة الدول الإسلامية الأخرى من وقف هذه الجرائم”.