أحمد فهمى: جذبتنى شخصية سفاح الجيزة منذ إثارة القضية.. ولم أستغرق وقتًا للموافقة على العمل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعرب الفنان أحمد فهمى عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسلة الجديد «سفاح الجيزة» الذى يتم عرضة على إحدى المنصات، و يشارك فى بطولة العمل مجموعة كبيرة من النجوم منهم: باسم سمرة، ركين سعد، حنان يوسف، صلاح عبد الله، داليا شوقي،أحمد فهيم، إنجى أبو السعود، جيهان الشماشرجي، وآخرين.
. تأليف عماد مطر, إنجى أبو السعود ومحمد صلاح عزب، وإخراج هادى الباجورى.
يقول احمد فهمي: العمل مأخوذ عن شخصية حقيقية، وهى شخصية سفاح الجيزة المعروف، لكن الشخصيات والأحداث والتفاصيل فى معظمها ذات بعد درامي، ولا تعكس الواقع أو شخصياته، فنحن نصور العمل على مدار عامين، برغم من انه 8 حلقات فقط، ولكن كان به جهد كبير جدا، وتركيز وتحضيرات كثيرة لكى يخرج فى هذا الشكل، فلقد جذبنى من البداية الشخصية المركبة للسفاح، فهو لدية بعد نفسى بسبب تربيتة منذ الصغر، هى ما اثرت عليه عند الكبر.
واضاف: أردت أن أبتعد بهذا العمل عن الشكل الكوميدى الذى اعتاد الجمهور على مشاهدتى به، فاخترت نوعية عمل جديدة على الشارع المصري، فكان بمثابة التحدي، خاصة و ان الشخصية الحقيقية ما زالت على قيد الحياة، فبدأت بسؤال الناس التى احتكت به للتعرف على كل شيء يرتبط بشخصيتة، كما حضرت مع طبيب نفسى لاستكمال جميع جوانب الشخصية وملامحها.
واشار فهمى إلى انه كان من متابعى الحادث الحقيقى عند اثارة القضية فى وقتها، وقال: التحضيرات لشخصية سفاح الجيزة لم تكن سهلة بالمرة، الموضوع كان مرهقًا لأنه أنا كممثل المطلوب منى إنى أحب شخصية قاتل قاس جدا، من أجل تجسيدة وإظهار دوافعه لكل ما حدث، فكان أمرًا مجهدًا لكنى استمتعت به من أوله لأخره.
واوضح احمد فهمى انه اراد بعد نجاح فيلم العارف مع الفنان احمد عز تقديم أعمال متوازنة ما بين الكوميدى و التراجيدي، وقال: عندما عرض عليّ مشروع المسلسل لم استغرق وقتًا كبيرًا للموافقة، ووافقت فى اقل من 30 دقيقة، لانى كما قلت كنت مشدودًا للقضية من البداية، لكن التنفيذ لم يكن بالأمر السهل، والمخرج هادى الباجورى بذل جهدًا كبيرًا فى ذلك العمل واضح على الشاشة.
وواصل حديثة قائلا: اريد ان اعيش كممثل وسط الجمهور، وهو ما يدفعنى لتنويع ادواري، وعدم الاستمرار فى نوع واحد من الأعمال، لأن الفنان الذى قمشتة واسعة يعيش بين جمهورة فترة أطول، وترحيب الجمهور بذلك التنوع يؤكد نظريتى وانها صحيحة، وانه من الخطأ القول ان الجمهور اعتاد على ذلك الشكل، فالجمهور ذكي، ويحب من يعامله بمثل هذا الذكاء بتقديم اعمال جيدة الصنع، و مواضيع جديدة غير معتادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فهمى سفاح الجيزة الفنان احمد فهمي باسم سمرة داليا شوقي سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
«بنات الباشا».. تجربة إنسانية وصراعات نفسية
عبية: رواية الفيلم أغرتنى لتحويلها لعمل درامى
مريم الخشت: الفيلم تجربة إنسانية شديدة الخصوصية
أحمد مجدى: شخصية نور الباشا نموذج لرجل انتهازى
تشكل الروايات الناجحة والتى لاقت انتشاراً واسعاً وسط الجمهور، صعوبة إلى حد ما لصناع السينما فى حال الرغبة لتحويلها إلى عمل روائى سينمائى، حيث يضع هذا النجاح عبئاً أكبر على فريق العمل ومسئولية لتقديم فيلم يواكب نجاح الرواية أو يتفوق جماهيراً عنها، ذلك الأمر مألوف لدى العديد من الأعمال الروائية التى بالفعل حققت نجاحات كبيرة مثل: تراب الماس، الفيل الأزرق، كيرة والجن للكاتب أحمد مراد، هيبتا، بضع ساعات فى يوم ما لمحمد صادق.
يأتى فيلم «بنات الباشا» ليسير ببطء نحو نجاحات الأعمال الروائية على غرار الأفلام السينمائية المأخوذة من الروايات المطبوعة، حيث حققت الرواية للكاتبة نورا ناجى نجاحاً واسعاً فكان من المتوقع أن ينال الفيلم نفس النجاح بعد أول عرضه له خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته السادسة و الأربعين.
وفى محاولة لجذب انتباه الجمهور وتفعيل عنصر الإثارة والتشويق، بدأ مخرج الفيلم محمد جمال العدل، وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، الفيلم بمشاهد قوية مثيرة بحادث تفجير كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عام 2017، لدعم كواليس وأحداث الفيلم بحالة من لفت الانتباه.
وتدور أحداث فيلم بنات الباشا بعد الهجوم الإرهابى، والعثور على خبيرة التجميل نادية التى تقدم دورها «مريم الخشت» متوفاة ويسعى الفنان أحمد مجدى، فى شخصية «نور الباشا» وطاقم الصالون إلى إخفاء انتحارها لحماية صورتهم، وبينما يجهزون الجثة لدفن سرى، يواجه كل فرد منهم حقيقة علاقته بنادية وتأثير سلطة الباشا عليهم.
الفيلم لم يستطع رسم الشخصيات بشكل قوى من حيث التاريخ والسمات الشخصية والدوافع والطموحات، بالتالى ربط الأحداث لتكوين الصورة الكاملة للتفاصيل وكواليس حياة كل دور فى الفيلم، حيث إن المؤلف وقف أمام عنصر وقت الفيلم فاختصر فى تعريف هذه الشخصيات بقدر كبير أدى إلى تفكك الأحداث عن بعضها وعدم ربطها بشكل درامى محكم، هكذا رأى عدد من النقاد بعد عرض الفيلم بالقاهرة السينمائى.
وترصد «الوفد» كواليس وتفاصيل الفيلم من صناع العمل، حيث قال السيناريست محمد هشام عبية، مؤلف الفيلم، إن الرواية فيها دراما قوية وجذابة، وتفاصيل مكتوبة بحرفية والشخصيات فى رواية «بنات الباشا» كانوا 10 شخصيات، لكن إحنا اخترنا 6 فقط، فكان لابد أن يكون فيه تغيير مقتبس من الرواية وليست مثلها بالظبط».
وعن مشاركة فيلم بنات الباشا فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ46: «العمل أول فيلم سينمائى من تأليفى عن رواية «بنات الباشا» للكاتبة الروائية نورا ناجى، بعد كتابتى لعدد من المسلسلات منها «رسالة الإمام» و«صلة رحم» و«منتهى الصلاحية».
وعلق كاتب سيناريو الفيلم محمد هشام عبية، على تعليقات النقاد بسبب ضعف العمل، قائلاً: «طبيعة أى فيلم تجعله عرضة لردود فعل متباينة؛ لكون العمل يُقدَّم وفق رؤية فنية يضعها صناع الفيلم، وقد تصيب وقد تخطئ، فالفيلم بطبيعته منتج قابل للاختلاف والجدل»، مشيراً إلى أن «التقييم الحقيقى يظل فى يد الجمهور».
وأوضح أنه «أثناء الكتابة سعى إلى تقديم إضافة جديدة إلى الرواية الأصلية، فعملية تحويل الرواية إلى فيلم تعد محاولة لإضافة (إبداع على الإبداع الأدبي) وعندما قرأت الرواية أغرتنى لتحويلها إلى عمل درامى، لافتاً إلى أن «النجاح الذى تحققه الرواية قبل تحويلها إلى فيلم سينمائى يضع عبئاً كبيراً على فريق العمل، إذ يشعر الجميع بمسئولية تقديم فيلم يحقق حضوراً جماهيرياً ويتواصل مع الناس».
وأعرب الفنان أحمد مجدى، عن سعادته الكبيرة بردود فعل الجمهور على فيلم «بنات الباشا»، مؤكداً أن جميع فريق العمل تعاون معا لتقديم عمل فنى جيد يناقش مشكلة اجتماعية مهمة، كما علق على تعاونه مع المخرج محمد العدل، قائلاً: «متميز وأعماله كلها مختلفة، ولديه خبرة وسعيد إنى تعاونت معه لأنه يهتم جدا برأى الجمهور» .
واستطرد حديثه،: «تعاونت مع محمد العدل فى مسلسلات «الداعية، ولأعلى سعر، والخروج»، والشغل معه يمتلئ بالمتعة والنجاح لأنه شخص ذكى وواعى ولديه حكمة وفكر إبداعى .
وتمنى مخرج الفيلم، محمد جمال العدل، أن ينال الفيلم اعجاب الجمهور، قائلاً: «سعيد بالتجربة والرواية صعبة وحساسة، فضلاً عن إنها تضم فيها شخصيات متعددة بشكل مختلف وجرىء، كما أشكر السيناريست محمد هشام عبية لأنه عالج الرواية بشكل حساس وجيد».
وأعربت مريم الخشت، عن ردود فعل الجمهور حول فيلم «بنات الباشا»، موضحة أنها تجسد فى الفيلم شخصية «نادية»، واصفة الدور بأنه محورى ومهم للغاية فى البناء الدرامى، مشيرة إلى أنها أحبت الشخصية على الورق قبل بدء التصوير، وأن تقاطعها النفسى مع الشخصيات الأخرى منحها ثراءً خاصاً فى الأحداث.
وأضافت أن الفيلم رغم أن أحداثه تنطلق من مركز تجميل يبدو بسيطاً فى ظاهره، إلا أنه يحمل تفاصيل أعمق بكثير مما يعتقد البعض، وأن خلف هذه البيئة اليومية المعتادة توجد طبقات سردية تكشف عن علاقات إنسانية متشابكة وصراعات نفسية قوية بين البطلات.
وأشارت الخشت إلى أن مشاركتها فى مهرجان القاهرة السينمائى جاءت كأول حضور لها بفيلم روائى طويل داخل المهرجان، مما شكل لها سعادة كبيرة وتجربة مختلفة تماماً، نظراً لأن المهرجان، بصفته أحد أقدم المهرجانات فى المنطقة، يمثل منصة مهمة تمنح الفنان فرصاً للقاء الجمهور والنقاد وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
وعن التعاون مع المخرج محمد جمال العدل، قالت أن من أهم أسباب قبولها للمشروع، وذلك لثقته بالممثلين وقدرته على إدارة الشخصيات بطريقة تتيح لهم مساحة للتعبير بحرية، مشددة على أن الكواليس كانت مليئة بالاحترام والالتزام وروح الفريق الواحد.
وعن سبب قبولها العمل وأكثر المحاور التى دفعتها للمشاركة، هو قوة الحضور النسائى داخل الفيلم، لافتة إلى أنها سعيدة بأن السينما النسائية باتت تُقدَّم بأصوات متعددة وبأدوار معقدة وغير نمطية، مؤكدة أن من الطبيعى أن تكون المرأة حاضرة بقوة فى السرد السينمائى لأنها جزء أصيل من الواقع والحياة.
وأوضحت الخشت أن فيلم بنات الباشا ليس مجرد عمل درامى يعتمد على حكاية جذابة، بل تجربة إنسانية شديدة الخصوصية، وأن تفاعل الجمهور والنقاد خلال العرض أثبت لها أن الفيلم قادر بالفعل على لمس المتلقى وإثارة نقاشات مهمة حول العلاقات الإنسانية والمجتمع.
كما اعربت الفنانة صابرين، عن سعادتها للمشاركة فى فيلم «بنات الباشا» واختيار المخرج محمد العدل لدورها فى الفيلم، موضحة أنها تثق فى «العدل» بشكل كبير وفى قدرته على نجاح أى عمل فنى.
وأعربت عن سعادتها بعرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان القاهرة السينمائى، متابعة: «سعيدة بردود فعل الجمهور على الفيلم إنها تجربة مختلفة، متمنية أن الفيلم يحقق نجاح جماهيرى كبير» .
عبَّرت الفنانة ناهد السباعى عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة فى فيلم «بنات الباشا»، مؤكدة أن الفريق بذل مجهوداً ضخماً كان من المهم تقديمه للجمهور بشكل يليق بعَمَل استغرق الكثير من الجهد. وكشفت «السباعى» كواليس التصوير، مؤكدة انها كانت مميزة للغاية، ووصفت تعاونها مع فريق العمل بأنه «جميل جداً» وأن الأجواء الإيجابية ظهرت بوضوح على الشاشة.