اسطنبول "العُمانية": يعتبر مبنى "مودرن إسطنبول" أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا حيث نال على لقب "مبنى العام 2024" في فئة العمارة الثقافية بفضل تصميمه المميز على الضفة الأوروبية من مدينة إسطنبول كبرى المدن التركية.

وأصبح المتحف وجهة اجتماعيّة وثقافيّة للمدينة والزوار، وتوجد في قاعاته الشاسعة والمضيئة، مجموعة ديناميكيّة من المعارض المؤقتة والبرامج التعليمية وعروض الأفلام ومجموعات فنية واسعة، تبدأ من عام 1945 حتى الوقت الحاضر، وتضم أعمالا لفنانين عالميين، يعكسون الإبداع الفني لتركيا الذين أدوا دورا كبيرا في التحوّل العالمي للفن.

ويقول ظفر يلماز المسؤول الثقافي في بلدية اسطنبول في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن عمارة المتحف شفّافة، تعزز التواصل بين المجتمع المحلي والوجهات الثقافية والسياحية في المدينة.

وأضاف "تم تصميم المتحف من قِبل المصمم والمهندس الإيطالي الحائز على أهم الجوائز الهندسية والفنية رينزو بيانو، سيناتور العمارة الحديثة".

وأشار إلى أن عمارة المتحف مستوحاة من مياه البوسفور، تتمدّد مقابل واجهة "كاراكوي" البحرية، أرقى المناطق التاريخية في اسطنبول، المفتوحة على اللقاء بين مضيق البوسفور والقرن الذهبي.

ويضم المتحف أيضاً قاعة تتّسع لـ 156 مقعدًا لبرامج الأفلام الشهيرة، والفعاليات متعدّدة التخصّصات، كما توجد شرفة فريدة من نوعها في الجزء العلوي من المبنى، يتخذها الزائرون موقعاً مناسباً لالتقاط الصور، وتوفّر إطلالة 360 درجة على مضيق البوسفور والمدينة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التجارة والصناعة تمنح 12 منتج جديد علامة الجودة العُمانية

" عمان ": منحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار علامة الجودة العمانية لـ 12 منتجا، في مؤشر يعكس التزام الشركات الوطنية بتطبيق أعلى معايير الجودة ومطابقة المواصفات القياسية، ويعزز ثقة المستهلك في المنتجات المحلية، وتعد علامة الجودة العُمانية إحدى أهم الأدوات الوطنية التي أسهمت في ترسيخ ثقافة الجودة في سلطنة عمان وتعزيز مصداقية المنتجات الوطنية، فهي الشعار الرسمي المعتمد للدلالة على مطابقة السلع والمنتجات للمواصفات القياسية واللوائح الفنية، وضمان تطبيق المنشآت المنتجة لأنظمة جودة متكاملة في عملياتها التصنيعية.

وأكدت ليلى بنت سالم المعشرية، رئيسة قسم تطوير الجودة والمطابقة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الجهات المختصة تعمل حاليًا على دراسة عدد كبير من الطلبات الجديدة المقدمة من الشركات الراغبة في الحصول على العلامة، مشيرة إلى أن منح علامة الجودة يتم وفق إجراءات دقيقة تشمل التقييم الفني ومطابقة المواصفات القياسية، بما يضمن تعزيز ثقة المستهلك ورفع مستوى المنتجات الوطنية.

وفي إطار تعزيز الشفافية والحياد، أوضحت المعشرية أنه تم تعيين جهات تقويم مطابقة مستقلة لضمان سير إجراءات منح العلامة وفق أفضل الممارسات الدولية، مؤكدة أن تطبيق العلامة بدأ بشكل إلزامي على المنتجات الأساسية مثل الإسمنت والسيراميك والبورسلين نظرًا لارتباطها الوثيق بقطاع البناء والبنية الأساسية، حيث يشكل الالتزام بجودة هذه المنتجات عاملاً أساسياً لضمان السلامة العامة ورفع مستوى الموثوقية في السوق المحلي، إضافة إلى دعم القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية.

وقالت المعشرية إن علامة الجودة العُمانية تتميز بكونها أداة محورية للوزارة في تعزيز الدور الرقابي والتنظيمي حيث تشمل المنشأة بأكملها من خلال التأكد من الالتزام بمتطلبات لائحة العلامة وتطبيق أنظمة الجودة اللازمة والامتثال للمواصفات القياسية المعتمدة، مما يعزز سمعة الشركات الوطنية ويمنح المستهلكين ثقة إضافية في المنتجات.

وأشارت إلى أن العلامة تكسب أهمية استراتيجية للوزارة، فهي تعزز كفاءة المنظومة الرقابية وترفع مستوى الامتثال للوائح الفنية المعمول بها، وتدعم جهود الدولة في بناء بنية أساسية للجودة تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، كما تسهل عمليات التفتيش والتتبع الميداني، إذ يُعد وجود العلامة على المنتج دليلاً مباشراً على مطابقة السلعة للمتطلبات المعتمدة.

وبينت المعشرية أنه على مستوى الصناعة الوطنية، تعد علامة الجودة ركيزة أساسية لتطوير قدرات المصانع والشركات العُمانية، إذ تحفّز على تحسين عمليات الإنتاج واعتماد أنظمة الجودة الحديثة، وترفع من مستوى التنافسية مع المنتجات المستوردة، إضافة إلى منح المنتجات الوطنية ميزة واضحة في الأسواق الخارجية مع توسع الاعتراف الدولي بالعلامة.

ودعت ليلى المعشرية، رئيسة قسم تطوير الجودة والمطابقة، الشركات والمصانع الوطنية إلى المبادرة في التقدم للحصول على علامة الجودة العُمانية لما تمثله من قيمة مضافة في دعم الابتكار وتعزيز الثقة بين المنتج والمستهلك، ودورها الحيوي في رفع مكانة الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد العُماني، وفتح آفاق أوسع للنمو والتنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • النجار تناقش مستجدات "موسوعة المرأة العُمانية"
  • خلال مشاركتها في قمة إسطنبول للتعليم.. الدروبي زوجة الشرع: لن ننسى معروف تركيا
  • عالم زلازل يحذر: الهدوء الحالي «وهم» والكارثة قادمة في تركيا
  • محمد خليفة المبارك: متحف زايد الوطني منارة ومرآة لسردية الإمارات
  • التجارة والصناعة تمنح 12 منتج جديد علامة الجودة العُمانية
  • العالم يودّع فرانك جيري.. رحيل أسطورة العمارة وصاحب متحف غوغنهايم بلباو عن 96 عاماً
  • عملية “صادمة” في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات
  • تركيا تعتقل مذيعات شهيرات في حملة مكافحة المخدرات
  • متحف النحل الافتراضي… تجربة تعليمية مبتكرة في مهرجان الزيتون
  • عرض أطول بردية في العالم بمتحف شرم الشيخ