لماذا تعاني النساء من الحر أكثر من الرجال
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أظهرت دراسات حديثة أن النساء يفقدن تدريجيًا قدرتهم على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة مع التقدم في العمر، مقارنة بالرجال.
وقال البروفيسور لاري كيني، أستاذ الفسيولوجيا والحركة في جامعة بنسلفانيا، في تصريح لموقع *MedicalXpress*، إن الأبحاث بينت أن الرجال والنساء في سن الشباب يتحملون الحرارة العالية بشكل متساوٍ، إلا أن هذه القدرة تتراجع لدى النساء بعد سن معينة، ما يجعل بعض الفئات أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
ويُعزى ذلك إلى تغيرات فسيولوجية متعلقة بالعمر والجنس، ما يستدعي مزيدًا من الوعي بالتأثيرات الصحية لدرجات الحرارة المرتفعة، خصوصًا مع تزايد موجات الحر عالميًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
تبريد من دون هدر للكهرباء.. سرّ الفخّار في مواجهة موجات الحر وغلاء الطاقة
وسط موجات الحر المتصاعدة عالميًا، يعود الفخّار في الهند كحلّ تبريد طبيعي منخفض الكلفة لا يحتاج كهرباء، في بلد لا يمتلك فيه أكثر من 80% من السكان مكيفات، وأقل من الثلث يملكون ثلاجات، لتكشف تقنيات قديمة عن حلول جديدة لمواجهة الحرارة. اعلان
وفي عام 2024، سجلت الهند أشدّ أعوامها حرارة، حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإجهاد الحراري 700 حالة، ويواجه 76% من السكان خطرًا عاليًا إلى مرتفع جدًا من الحرارة الشديدة. لكن تقنيات الفخّار، التي استخدمتها حضارة الهاراپان في العصر البرونزي قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام لحفظ المياه، تثبت اليوم قدرتها على التكيّف مع التحديات المناخية الحديثة. فهذه المادة المسامية تسمح بتبخر الماء تدريجيًا، ما يؤدي إلى خفض الحرارة المحيطة.
ويعتمد المهندسون في المدن الهندية الكبرى الآن على هذه الخاصية الطبيعية لإبداع أنظمة تبريد سلبي تشمل بلاطًا مثقوبًا، شاشات تهوية، وواجهات مبنية بالكامل من الفخّار تسمح بتبادل الهواء والرطوبة بين الداخل والخارج. وتوزّع بعض التصاميم المياه على سطح الفخّار ليتبخر تدريجيًا، ما يؤدي إلى خفض درجات الحرارة المحيطة.
طوّرت شركة أنت استديو في دلهي مشروعًا باسم كول-أنت (CoolAnt)، يعتمد على تغليف المباني بطبقة ثانية من الفخّار. ويؤكد مؤسسها مونِش سيريبورابو أن المادة ساهمت في خفض درجات الحرارة بين 6 و8 درجات مئوية في أكثر من 30 موقعًا بالهند، لافتًا إلى أن تأثيرها يكون أكبر في المناطق الجافة.
من جهته، يقول أديتيا براديومنا، الباحث في الصحة البيئية في جامعة أزيم بريمجي: "حتى انخفاض بسيط في درجات الحرارة يمكن أن يحسّن قدرة الجسم على التبريد الذاتي، خصوصًا في الأماكن المغلقة". وأشار إلى أن هذه التصاميم الطبيعية قد تقلل استهلاك أجهزة التكييف بنسبة تصل إلى 70%، خصوصًا في المناخات المتوسطية أو شبه الجافة مثل مناطق من شمال غرب المحيط الهادئ.
Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي يهددان نمط الحياة التقليديما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟وفي بنغالور، تعمل شركة أيه ثريشولد على إعادة استخدام الفخّار المعاد تدويره لبناء واجهات تنفّسية، فيما طوّرت شركة ميتي كول في ولاية غوجارات ثلاجات فخارية تُبقي الطعام طازجًا لمدّة 3 إلى 5 أيام من دون كهرباء، ما يجعلها حلاً مثاليًا للمنازل التي تعاني من ضعف الإمداد بالكهرباء. ويقول مؤسسها مانسوخبهاي براجاباتي: "عملاؤنا غالبًا لا يستطيعون تشغيل الأجهزة التقليدية، لذا نوفر لهم بديلًا متينًا واقتصاديًا".
تؤكد نياتي غوبتا، الباحثة في معهد دبليو آر أي إنديا، أن الفخّار "قادر على دعم أنظمة التبريد الحالية وتخفيض الاعتماد على شبكة الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري. وهذا بحد ذاته قد يكون تحوّلًا جوهريًا في قطاعي الطاقة والبناء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة