برعاية اليونيسف ، وتحت مظلة الأمم المتحدة، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل التي تصادف الـ 20/من نوفمبر من كل عام، «إذا لم تستحي فاصنع ماشئت»، عن أي طفولة يتحدثون وأي الأطفال هم يقصدون وبأي وجه يتبجحون وينبرون ليصنفوا الأبحاث والدراسات عن الطفل وحقوقه؟؟!! أين هي هذه الحقوق هل عند اطفال غزة الذين يذبحون وماتبقي منهم يموتون من الجوع وسوء التغذية أم عند أطفال اليمن أو لبنان أو السودان أو العراق أو أو الخ…؟؟!
يمانيون / كتابات / بقلم احترام عفيف المُشرّف
لم يعد أحد يصدقكم أو يلتفت إلى شعاراتكم الكاذبة فقد ذبحت الطفولة من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع منكم سحلت الطفولة من الطفل الرضيع في حضن أمه إلى روضته أن وجدت إلى مدرسته إن نجا في باصه حتى يصل إليها.
هناك مآسي في عالم الطفولة الذي تتحدثون عنه، أطفال العالم يصرخون من الوجع أما إذا وقفنا عند أطفال العرب فحدث ولاحرج فلهم النصيب الأكبر من كل ما حل بالطفولة.أما إذا اقتربنا أكثر وأكثر واتجهنا إلى أرض الأنبياء إلى فلسطين والطفل الفلسطيني.
ماذا بمقدور الكلمات أن تقول أو أن تصف حال الطفل الفلسطيني،
لتصم أذان الأمم المتحدة ولتعري يومها الذي جعلته للطفل وهي من تري وتسمع ما يعانيه هذا الطفل.
وليتم محاكمة العالم أجمع من تاريخ 1954 الذي أُقر به يوم الطفل ويسأل مالذي قمتم به منذ ذلك التاريخ وإلى اليوم لحماية الطفل الفلسطيني.
ذلك التاريخ الذي لم يأتِ إلا وطفل فلسطين يصرخ ويستغيث من يحمى طفولتي وإلى الًيَوُم وهو يقتل ويعنف ويحاصر وتلاه بقية أطفال العرب ؛بل على العكس كانت الأمم المتحدة هي المسبب الرئيسي لما حصل ويحصل لكل الأطفال
الطفل العربي شاب قبل المشيب وأصبح يعرف ماهو الوجع وكيف يكون الألم.الطفل العربي سيحاسبكم ذات يوم. ويقف وجه من جعلوا له يوما عالميا لحقوقه ليقاضيهم ويفند شعاراتهم الهوجاء التي لم يسمع منها إلا الجعجة ولم يرى طحينا.
ذات يوم سوف تحاسبكم الطفولة الملتهبة بالجراحات ستقف أمامكم بملابسها المهترية. ببطونها الخاوية بعيونها الممتلئة بدموع الغضب عليكم. الطفولة التي لم ترى منكم غير الألم .
لن تنسى الطفولة ثارها وأن كبر أصحابها فسيحملون طفولتهم معهم ويقولون لكم
(كبرت انا وهذا الطفل لم يكبر)
وسيأتي اليوم الذي تكون لهم فيه الكلمة ويحاسبونكم على طفولتهم المهدورة وسيتول أطفال هذه الحقبة حماية الطفولة للأطفال الذين سيأتون من بعدهم لكي لايعانوا ويحدث لطفولتهم ما يحدث الان.
ووقتها سيكون هناك يوم الطفل العالمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أطفال يتصدرون المقاعد الأمامية في احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للطفل
تصدر عدد من الأطفال الصفوف (المقاعد) الأمامية إلى جانب وزير التعليم يوسف البنيان في احتفالية الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للطفل تحت شعار: "نحن أمانة".
وخصصت المقاعد الأمامية في الاحتفالية للأطفال في بروتوكول طُبق بهذه المناسبة، التي أُقيمت اليوم بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، إضافة إلى إدارات التعليم، والشركاء في منظومة التعليم، والأكاديميين والمختصين في مجال الطفولة، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وقام وزير التعليم بجولة في أجنحة وأركان المعرض المصاحب، والذي شارك فيه عدة جهات تعليمية وخاصة، مثل: جمعية رعاية الطفولة، أكاديمية الفيصل العالمية، وكالة الوزارة للتخطيط وشركة ينمو طفلي.
كما شهد الوزير الحفل الخاص بالوزارة في هذه المناسبة، والذي تضمن كلمة ألقاها وكيل وزارة التعليم للطفولة المبكرة الدكتور سعد الحربي قال فيها: "يمثل الأطفال ثروة عظيمة لا تُقدر بثمن، فهم نواة المجتمع، والأساس الصلب للتنمية والتقدم والاستثمار الأمثل في الإنسان؛ لذا فهم في مقدمة أولوياتنا، ونحمل مسؤولية حمايتهم ورعايتهم، والاهتمام بشؤونهم وقضاياهم، وتمكينهم من حقوقهم ورفاهيتهم، وذلك امتداداً للجهود المبذولة في إطار الأنظمة والتشريعات التي تكفل حقوقهم؛ كنظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء، إضافة إلى الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها المملكة في هذا المجال".
وأضاف الحربي أن الوزارة تواصل جهودها في توفير الحياة المزدهرة والبيئة الآمنة اللائقة بأطفال المملكة وتلبية حاجاتهم؛ مبيناً أن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة يمثل الكيان الرسمي للطلبة في مرحلة الطفولة، والذي يمكنهم من التعبير عن آرائهم في القضايا التعليمية والاجتماعية؛ لتفعيل مشاركتهم.
وشهدت الاحتفالية عرض فيديو تعريفي عن تاريخ اليوم العالمي للطفل، تلا ذلك تقديم أوبريت غنائي للأطفال بعنوان: "التعليم الجيد حقي"، إضافة إلى عدد من العروض المسرحية، ومشاركة قطاعات الوزارة، وكذلك إقامة مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل المخصصة للأطفال، إلى جانب ورشة عمل إشراك القطاع الخاص في الطفولة المبكرة، حيث تناولت هذه الجلسات والورش مستقبل التعليم للأطفال، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة وزارة التعليم جهودها في تعزيز الوعي بحقوق الأطفال في الحصول على فرص متساوية من التعليم والنمو، واستشراف مستقبل واعد لهم، من خلال التوسّع في دعم الطفولة المبكرة، وتقديم خدمات تعليمية مميزة للأطفال في المراحل التأسيسية، وتعزيز الشراكة الفاعلة مع الأسرة فيما يتعلق بتنمية الطفل ورعايته، ويسهم في بناء أجيال مبدعة وقادرة على المشاركة في التنمية الوطنية.